ومع إعلان الجيش الليبي (بقيادة حفتر) عن اعتزامه القيام بعملية عسكرية في مدينة درنة؛ أعلنت مصر عن استنفار للقوات الحدودية على الحدود الغربية مع ليبيا في محاولة لمنع تسلل العناصر الإرهابية والمتطرفة من درنة إلى داخل الحدود المصرية (سكاي نيوز).
وتأتي عملية الاستنفار المصري تحسبًا لفرار وانتقال قيادات مجموعات إرهابية فارة من مصر تمثل تهديدًا أمنيًا حقيقيًا وعلى رأسهم هشام عشماوي الضابط السابق بالقوات المسلحة، والذي يتولى زعامة إحدى الجماعات التكفيرية المتطرفة باسم “مرابطون”.
وهي الجماعة التي أعلنت مصر مسئوليتها عن العديد من الأحداث الإرهابية (مذبحة الفرافرة، محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، حادثة العريش الثالثة في فبراير 2015م التي استهدفت الكتيبة 101، وحادثة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، حادثة الواحات الأخيرة).