الطلاق… شبح يهدد الأمن القومي المصري

لا بد من دراسة هذه الظاهرة للوقوف على آثارها المدمرة

مدخل

في حوار دار بيني وبين مأذون شرعي حول المشكلات الاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا، تطرق الحديث إلى مشكلة الطلاق فأخبرني أنه في العام الماضي قد حرر ما يقرب مِن 1000 وثيقة زواج، وفي العام نفسه قد حرر 400 وثيقة طلاق رسمية، فهالني ما سمعتُ وظننت أنه يبالغ في الأمر حتى قرأت تقريرًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يشير إلى أن حالات الطلاق في مصر قد بلغت أكثر من 40%، والعجيب أن معظم حالات الطلاق تحدث في السنوات الأولى للزواج، فكان هذا دافعًا للبحث عن آثار هذه الظاهرة على المجتمع، وأسباب حدوثها وطرق علاجها.

لا شك أن الطلاق ظاهرة تهدد أمن وسلامة واستقرار المجتمع، فهو يمثِّل صدمة قوية تُحدثُ شرخًا وتصدعًا في كيان الأسرة التي هي بمثابة مكون أساسي من مكونات المجتمع، فالمجتمع مجموعة من الأفراد والأُسر التي كلما كانت مترابطة، كان المجتمع قويًّا مترابطًا، وإذا حدث انحلال وتفكك أسرى كان المجتمع ضعيفًا؛ مما يؤدي إلى انهياره.

ففي أرقام مفزعة كشف عنها تقرير مركز معلومات رئاسة الوزراء، خلال العام الماضي (عام 2018م)، تشير الإحصائيات إلى أنه قد وصلت حالات الطلاق إلى مليون حالة بواقع حالة واحدة كل دقيقتَين ونصف، أي أنه بمجرد أن تنتهي من قراءة هذا البحث الذي بين يديك (الذي لا يتجاوز وقت قراءته عشر دقائق) تكون قد وقعت أربع حالات طلاق في هذا الوقت القصير، فيما يقدر عدد المطلقات بأكثر من 5.6 مليون على يد مأذون، ونتج عن ذلك تشريد أكثر من 7 ملايين طفل، هذا فضلًا عن حالات الخلع، والتي هي بحسب إحصاءات واردة من محاكم الأحوال الشخصية، قد تخطت 250 ألف حالة، مما ينذر بكارثة مجتمعية لابد أن تتضافر جهود الجميع لمواجهتها.

لذا كان لا بد من دراسة هذه الظاهرة للوقوف على آثارها المدمرة على الرجل والمرأة والأبناء، بل والمجتمع ككل، وكذلك دراسة أسبابها وسبل العلاج لمواجهة هذا الشبح المخيف الذي يهدد الأمن القومي للمجتمع.

أسباب ارتفاع معدلات الطلاق:

يمكن من خلال الاستقراء لحالات الطلاق معرفة أسبابها، والتي يمكن تقسيمها إلى:

1- الأسباب الاقتصادية:

– دخول المادة والتعامل التجاري بين الزوجين.

– طغيان الحياة المادية وضعف الحالة الاقتصادية، وعدم القدرة على الصبر وتحمل مشاق الحياة، وسوء الأوضاع المعيشية، والشعور بالإحباط؛ لعدم التوازن بين الدخول ومتطلبات الحياة.

– التأثير السلبي لخروج المرأة للعمل وتعالي الأصوات المنادية باستقلالية المرأة عن الرجل.

– انشغال الزوج الشديد في طلب الرزق وتحسين الوضع المعيشي.

– طمع بعض الأزواج في راتب زوجته ودخلها وإرثها.

– تبذير الزوجة وإسرافها في الإنفاق من مال زوجها.

2- الأسباب الاجتماعية والثقافية:

– ضعف وغياب التوعية والإرشاد الأسري والتثقيف الأسري لدي أغلب المقبلين على الزواج.

– التأثيرات الإعلامية السلبية (مسلسلات – أفلام – برامج – مواقع التواصل) وتزييف الصورة الذهنية للحياة الأسرية.

– ضعف وغياب النماذج الأسرية الدافئة، وطغيان المادية على نمط العلاقات الأسرية.

– ضعف وغياب لغة الحوار المشترك بين أفراد الأسرة.

– سوء الإدراك والوعي بالعلاقات الأسرية، وخصوصًا فيما يخص التصورات الخاطئة والمنحرفة للحياة الأسرية بكافة جوانبها، وبالأخص منها ما يتعلق بالعلاقات الجنسية.

– ضعف وغياب الوعي بالاختلافات النفسية والنمطية لشخصية الرجل والمرأة.

– انتشار الظواهر الاجتماعية المدمرة: كالإدمان بكافة أشكاله وصوره (مخدرات – مواقع إباحية – غيرها).

تأثير الطلاق على المجتمع:

1- الطلاق يؤدي إلى زرع الكراهية والنزاع، بل والمشاجرات بين أفراد المجتمع، خصوصًا إذا خرج عن حدود الأدب والضوابط الإسلامية، والذي قد ينتج عنه خصام وتقاض ومشاحنات، تؤدي إلى عدم استقرار المجتمع.

2- كثرة جرائم الأحداث نتيجة للتفكك الأسري وغياب الدور الحقيقي للوالدين في الاهتمام بالأبناء؛ مما يجعلهم يتجهون إلى سلوك غير سوي مما يؤثِّر على استقرار المجتمع.

3- زيادة معدل التخلف الدراسي عند الأبناء، وزيادة الأمراض النفسية والعصبية؛ بالإضافة إلى زيادة معدلات الانحراف بين الكبار والصغار مما يؤثِّر سلبًا على المجتمع.

4- قد يؤدي الطلاق إلى تحمل الرجل والمرأة بأعباء مالية قد تجرهما أو تجر واحد منهما إلى الانسياق وراء الجرائم: كالسرقة والاحتيال، والتفكير بأية طريقة للحصول على وسيلة العيش، وسلوك طرق منحرفة وغير سوية في ذلك، مما يؤثر بالسلب على المجتمع.

5- قد يؤدي الطلاق إلى تحميل الرجل والمرأة بهموم وأعباء وأفكار نفسية تؤثر على شخصية كل منهما، مما يجر إلى تصرفات تضر بمصلحة المجتمع.

تأثير الطلاق على الأبناء:

الطلاق يؤدي إلى أضرار جسيمة للأبناء؛ لأنه ينتج عنه الكثير من الآثار الاجتماعية والنفسية والعقلية السلبية، والتي منها:

– انعدام الثقة، والخلل السلوكي للأطفال.

– ضياع الهوية، والشعور بالكراهية والسلوك العدواني تجاه الآخرين، فتكثر جرائم الأحداث؛ مما يؤثِّر سلبًا على المجتمع.

تأثير الطلاق على الرجل:

الطلاق له كثير من الآثار السلبية على الرجل، عقليًّا أو عاطفيًّا أو اجتماعيًّا أو ماليًا أو نفسيًّا، وِمن ذلك:

1- قد يصيب الرجل بعض الآثار النفسية السيئة بعد الطلاق: كالاكتئاب والانعزال، واليأس والإحباط، وربما أدَّى به ذلك إلى انعدام الثقة في الآخرين، والشك فيهم وفقدان التوازن الاجتماعي نتيجة فقدان الاستقرار الأسري.

2- شعور الرجل بعزم الثقة بالنفس حيث يشعر بأنه رجل غير مرغوب فيه، بل ومشكوك في رجولته، وخاصة عندما يقرر الزواج مرة أخرى.

 3- التبعات المالية التي تترتب على الطلاق من نفقة المتعة والعدة، وكذلك مصروفات الحضانة للأولاد وغيرها من الأعباء المالية التي تستمر معه طوال حياته حتى لو تزوج بأخرى.

تأثير الطلاق على المرأة:

فالمرأة بعد الطلاق هي المتضرر الأكبر، ومِن صور ذلك:

1- يزداد الأثر السلبي للطلاق على المرأة بصورة أكثر من الرجل، وخاصة إذا كانت صغيرة السن أو لديها أبناء فتصبح تعيسة شاردة بشأن أبنائها وحياتها الفارغة.

2- النظرة السيئة التي يفرضها المجتمع الشرقي على المرأة المطلقة فتصبح وكأنها مشكوك في سلوكها وأخلاقها، وكأنها عار فلا تتركها ألسن وأعين مَن حولها.

3- العبء المالي على المرأة، وخاصة إذا كانت غير عاملة، ولا تجد مصدر دخل لها .

مما سبق يتضح لنا بعض الآثار المترتبة على الطلاق؛ لذا يجب التفكير والتريث قبل الإقدام على خطوة الطلاق؛ لأن الطلاق تتشابك فيه الكثير من المشكلات قد يكون المرء في غنى عنها بإصلاحه لأسرته، وحل المشكلات بهدوء وعقلانية بدلًا من الاندفاع في أمر الطلاق وهدم الأسرة والمجتمع معًا.

علاج ظاهرة الطلاق:

لابد أن يعلم الطرفان أن مسئولية نجاح الحياة الزوجية لا تقع على عاتق أحد الزوجين فقط، وإنما المسئولية تقع عليهما معًا، فلكل دوره في الحياة الزوجية، مع الإشارة إلى أن المشاكل الزوجية هي جزء طبيعي من الحياة الأسرية لاسيما بعد مرور المرحلة الأولى من مراحل الزواج، وهي ما تسمى بشهر العسل أو مرحلة الحب والعشق، وبعدها تبدأ الواقعية في العلاقة وتتكشف مع الوقت طبيعة الزوج والزوجة على حقيقتيهما.

– بداية لكي نتمكن من علاج هذه الظاهرة المخيفة ومحاصرتها لابد من تكاتف كافة عناصر المجتمع ومكوناته من هيئات ومنظمات حكومية وغير حكومية من يتعامل مع تلك الظاهرة، والتفاعل لإيجاد حلول لها من خلال:

– برامج توعية مجتمعية لنشر ثقافة اسرية منضبطة مِن بداية فهم حقيقة المقاصد الأسرية ودعائمها ثم اختيار شريك الحياة المناسب، وأهمية الأخلاق للتغلب على مشاكل الحياة وتعليم المقبلين على الزواج الواجبات والحقوق الزوجية، والوعي بالاختلافات النمطية والنفسية لشخصية الرجل والمرأة، ومعرفة طبائع الرجال وطبائع النساء، وكيفية تَكيّف كل منهما مع طبيعة ونمط وتفكير وإحساس الآخر، وبالتالي التعامل (الذكي) بناء على ذلك.

– تفعيل دور مراكز ووحدات التوجيه والاستشارات الأسرية التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني المنضبطة، للعمل على فض النزاعات الأسرية مع تأهيل الإخصائيات الاجتماعات للقيام بهذا الدور الخطير.

– ضرورة إصدار مواثيق عمل منضبطة للأعمال الفنية والدرامية، تحافظ على قيم المجتمع، وتدعم ثقافة الثقافة الأسرية المنضبطة، والتي يجب أن يشرف عليها لجان مشتركة من المجلس الوطني للإعلام والأزهر الشريف، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

– سن تشريعات ملزمة بحجب المواقع الإباحية وتشديد الرقابة ومكافحة الإدمان، والاستخدام غير الرشيد للأدوية والمركبات الكيمائية المختلفة.

– تشديد ودعم برامج مكافحة الفساد والعمل على تصحيح وإصلاح برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق أكبر قدر من العدالة الاقتصادية والاجتماعية.

– تشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل وثقافة المشروعات الاقتصادية الصغيرة ومتناهية الصغر من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر وأفراد المجتمع.

– تعديلات تشريعية لقوانين الأسرة والأحوال الشخصية بناءً على دراسات وحوارات مجتمعية حقيقية مستفيضة بما يلبي احتياجات الأسرة والمجتمع.

نصائح للزوجين معًا:

1- إذا حدث خلاف أو مشكلة بسيطة، فيجب على الفور إخماد هذه المشكلة بمعرفة السبب الرئيس منه، دون أن يفتح كل مِن الزوجين على الآخر أبوابًا لا تنتهي من الاتهامات والشتائم.

2- معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، وأن من البلاء الخلاف مع مَن تحب، وليس أحب إلى الزوجين من بعضهما لبعض.

3- تطويق الخلاف وحصره مِن أن ينتشر بين الناس أو أن يخرج عن حدود أصحاب الشأن.

4- تحديد موضع النزاع والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة، أو فتح ملفات قديمة، ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف.

5- تفهم الأمر: هل هو خلاف أو أنه سوء تفاهم فقط؟ فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما، وعما يضايقه بشكلٍ واضحٍ ومباشرٍ، يساعد على إزالة سوء الفهم، فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي، وإنما سوء تفاهم.

6- أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صوابًا غير قابل للخطأ، أو أنه حقيقة مسلَّمة لا تقبل الحوار ولا النقاش، فإن هذا قتل للحل في مهده.

7- لا تجعلا الحقوق ماثلة دائمًا أمام العين، وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق، أو المطالبة بحقوق ليست واجبة أو المطالبة بالحقوق وتناسي الواجبات.

8- غض الطرف عن الهفوة والزلة، والخطأ غير المقصود.

9- الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل، وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك.

10- عند المناقشات لابد من تجنب الإهانات والصياح ورفع الصوت والتعابير المزعجة بالوجه والإشارة باليد، وتجنب المشادات العلنية أمام الناس في الأماكن العامة، وكذلك أمام الأطفال.

نصائح للزوج:

1- الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة، مثل: “الغيرة”.

2- الهدية تذهب وغر الصدور ولو كانت يسيرة، فلا تغفل عنها.

3- لا تكن خياليًّا، فالمثالية التي تنتظرها في شريكة حياتك ليس لها مكان إلا في الخيال، والإصرار على وجودها يثير المشكلات، ويهدّد البيت بالانهيار، ولا بد أن تعلم أن زوجتك ليست ملاكًا يمشي على الأرض، وأنك أيضًا تخطئ فلست نبيًّا مُطهّرًا.

4- المشاركة مع زوجتك في اتخاذ القرار لا يُعيبك، ولا يؤثّر في معنى رجولتك وقوامتك، بل يسهم في تحمّل نتائج زوجتك معك نتيجة القرارات الأسرية، ولقد شارك النبي -صلى الله عليه وسلم- زوجاته في بعض القرارات، وما صلح الحديبية منا ببعيد، حيث شاور النبي -صلى الله عليه وسلم- زوجه أم سلمة -رضي الله عنها-، وأخذ بمشورتها.

5- لا بد أن تعلم جيدًا أن زوجتك ليست أنت، فلها شخصية مستقلة وتفكير خاص، وقناعات قد تكون مختلفة إلى حدٍّ ما عن قناعاتك، فقد تحبُّ أشياء أنت تكرهها، وقد تكره أشياء أنت لا تحبّها، فمهما فعلت فلن تستطيع أن تصنع مِن زوجتك نسخة مكرّرة منك، فالاختلاف سنة الله في خلقه.

6- زوجتك شريكة حياتك وليست خادمة عندك، فشاركها في أعمال البيت، وبادر في إعانتها عند ازدحام المشاغل عليها، وقد وصفت السيدة عائشةَ -رضي الله عنها- حال النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيته، حيث قالت: “كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ- فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ” (رواه البخاري)، وفي حديث آخر قالت عنه -رضي الله عنها-: “كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ يَفْلِي ثَوْبَهُ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ” (رواه أحمد، وصححه الألباني).

7- لا بد أن تعين زوجتك على صلتها لأرحامها، والتواصل مع صديقاتها، والوفاء بالتزاماتها الاجتماعية ما دامَ ذلك لا يؤثر على مسئوليتها في بيتها.

8- تذكّر جيدًا أنّ مفهوم القوامة لا يعني إلقاء الأوامر، وإصدار التعليمات، وإنّما لا بد من توفير سبل السعادة والطمأنينة والسكينة والمودة.

9- ينبغي أن تخصص وقتًا للحديث مع زوجتك والسماع لها، وأن تتفاعل مع آمالها وآلامها، وهمومها وطموحاتها، وأن تظهر اهتمامًا لكلامها، ولا تتحجّج بكثرة المشاغل وضيق الوقت، ولك أسوة حسنة في رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

10- أحسِن إلى أهل زوجتك، وعاملهم بالحسنى، ولا توجع قلوبهم بسوء تعاملك مع ابنتهم، وقد استأمنوك عليها.

نصائح للزوجة:

1- حافظي على جمالك، واحرصي على التزين والتعطر في كل الأوقات.

2- حاولي أنْ تسعدي زوجك بكل ما تملكين مِن جهتك طالما في حدود المتاح.

3- تذكري دائمًا أن رضا زوجك عنك يدخلك الجنة، وأنه جنتك ونارك، ولا تلتفتي للنصائح التي تحاول إيقاع الفرقة والبغضاء بينك وبين زوجك.

4- لا تكثري مِن الطلبات التي قد ترهق زوجك، وإنما تكيّفي مع قدراته ووضعه المادي.

5- حافظي على نظافة بيتك وترتيبه، ولكن لا تنشغلي ببيتك عن زوجك، بل اجعلي زوجك هو الغاية والهدف الأول، فلا تحاولي تمضية الوقت في التنظيف والترتيب بينما يكون زوجك بحاجة إليك، وحاولي التنسيق بين واجبات البيت وحاجات الزوج، فلا داعي لتنظيف البيت يوم إجازته وقابليه دائمًا وهو عائد من عمله إلى البيت.

6- حافظي على علاقةٍ طيبةٍ مع أهل زوجك، ولا تصنعي المشاكل.

7- اختاري الأوقات المناسبة مِن أجل عرض المشاكل الأسرية ومناقشتها مع زوجك، فلا يكون ذلك بمجرد دخوله البيت، ولا عند النوم.

إحصائياتالأمن القوميالطلاق