تاريخ من الحرب والدماء… فرنسا تتسلح بالعداء للحدِّ من توسع الإسلام على أرضها

تاريخ من الحرب والدماء… فرنسا تتسلح بالعداء للحدِّ من توسع الإسلام على أرضها

هناك في غرب القارة الأوروبية حيث فرنسا التي يسمونها: بلد الحريات، وباريس التي يسمونها: مدينة النور، ما زال المسلم يواجه حالة من التعنت والتضييق عند ممارسته لمعتقداته الدينية، وعند رغبته في التعبير عنها، والعجيب أن ذلك لم يصدر عن حالات فردية، إنما يصدر عن المؤسسات الرسمية هناك؛ إذ يكشف ذلك التعنت عن حقد دفين يضمره أحفاد لويس التاسع للمسلمين ولدينهم، كما يذكرنا بتاريخ الصراع القديم والحديث بين فرنسا والمسلمين.

فرنسا تحاصر اللاعبين المسلمين:

فرنسا التي تتخذ شعارًا لها مكونًا من 3 كلمات هي: “حرية، مساواة، أخوة”، لم تسمح بأي من هذه الشعارات للمسلمين؛ فها هي تقرر -بشكل غير رسمي- منع بعض اللاعبين المسلمين على الأراضي الفرنسية من الصيام، كما قررت –بشكل رسمي ومن قبل مؤسسة رسمية- بعدم منح اللاعبين المسلمين فرصة لكسر صيامهم، وكأن مشكلات فرنسا كلها توقفت على كوب ماء وتمرة يتناولهم اللاعب فوق العشب الأخضر!

وفي بيان رسمي: أصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تعليمات قاطعة تحذر فيها الحكام من إيقاف المباراة، ومن منح اللاعبين المسلمين لكسر صيامهم بكوب ماء أو تمرة؛ إذ أكد الاتحاد في بيانه على أنه “يُمنع إيقاف المباريات للسماح للاعبين بالإفطار خلال شهر رمضان”، بل هدد البيان بعقاب صارم ضد كل من يخالف ذلك، قائلًا: “أي شخص ينتهك هذه الأحكام سيخضع لإجراءات تأديبية”(1).

بينما قرر مدرب نادي نانت الفرنسي أنطوان كومبواري استبعاد اللاعب الجزائري جوان حجام الذي يلعب في صفوف الفريق بسبب إصراره على الصيام أثناء شهر رمضان؛ إذ أعلن المدرب أنه سوف يستبعد أي لاعب حال تمسكه بالصيام، قائلًا: ” أنا مدرب وأضع القواعد، ويجب على الجميع الالتزام بالقواعد التي وضعتها، أما أولئك الذين لا يحترمون ذلك فلا يمكن اختيارهم للمشاركة في المباريات”(2).

دعم الشذوذ الجنسي:

تحركات الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للتضييق على اللاعبين المسلمين ليست سوى حلقة ضمن مسلسل كراهية بلد الحريات المزعومة وتعنتها ضد الإسلام، ولا علاقة بأي شيء آخر أو شعار آخر غير ذلك؛ فعلى الطرف الآخر من أرض الملعب يخصص الاتحاد الفرنسي جولة أو أكثر –والجولة هي عبارة عن مجموعة من المباريات– لدعم الشذوذ الجنسي، لدرجة أنه يجبر اللاعبين على ارتداء الشارات الداعمة للشواذ، ومن يخالف ذلك يكون عرضة للعقاب.

وها هي حلقة أخرى من حلقات الكره الفرنسي لكل ما هو مسلم، إذ واجه اللاعب السنغالي المسلم، إدريسا غاي، هجومًا عنيفًا من قِبَل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بسبب تغيب اللاعب عن المشاركة في جولة دعم الشواذ ورفضه لارتداء الشارات والعلامات الداعمة لهم، ولكن بلد الحريات المزعومة هددت اللاعب بالعقاب الذي يصل إلى حد التسريح، وشددت عليه؛ إما التقاط صورة لنفسه وهو يرتدي قميص دعم الشواذ، وإما التحويل إلى التحقيق، ولما تمسك اللاعب برفضه القيام بشيء يخالف معتقده؛ أحاله الاتحاد الفرنسي إلى التحقيق من أجل معاقبته، ونجح الاتحاد بالفعل في مسعاه؛ إذ إن اللاعب إدريسا غاي ترك الدوري الفرنسي كاملًا -وليس فريقه بحسب– وانتقل إلى اللعب في دوري آخر(3).

حظر النقاب:

يعد حظر النقاب في فرنسا كذلك من مظاهر حرب فرنسا وعدائها ضد الإسلام، فوفقًا للقانون الفرنسي يمنع ارتداء النقاب أو أي تغطية للوجه في الأماكن العامة، بما في ذلك الشوارع والحدائق والمحلات التجارية ووسائل النقل العامة، وقد تم إقرار هذا القانون في عام 2010؛ إذ زعمت الحكومة الفرنسية أن النقاب يمثِّل انتهاكًا لحقوق المرأة، وسببًا في التحريض على التطرف، بحسب زعمها.

ولم تكتفِ فرنسا بحظر النقاب فقط، بل فرضت غرامات مالية على المرأة التي ترتدي النقاب، وكذلك على أي شخص يساعدها في ذلك، وقد أثار هذا الحظر الكثير من الجدل والانتقادات من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، حيث اعتبروه تعديًا على حرية التعبير وحرية المعتقد والتمييز ضد المسلمين في فرنسا(4).

الإسلاموفوبيا في مجال الرياضة:

في مجال الرياضة، يعاني المسلمون في فرنسا من مظاهر الإسلاموفوبيا، حيث يتعرضون للتمييز والاستهداف بسبب ديانتهم ومظاهرهم الدينية، ويواجهون صعوبات في التأهل والمشاركة في الفرق الرياضية.

ومن بين المظاهر الإسلاموفوبيا في مجال الرياضة في فرنسا:

1- عدم السماح بارتداء الحجاب أو الشال الذي يغطي الرأس في بعض الألعاب الرياضية؛ مما يمنع المسلمات من المشاركة في هذه الرياضات.

2- تعرض الرياضيين المسلمين في بعض الأحيان للإساءة والتهجم من بعض الجماهير الرياضية، وخاصة في الأحداث الرياضية الكبيرة.

3- التعرض للتمييز في الملاعب وفي المجتمع الرياضي بشكل عام، حيث يتم اتهام المسلمين بالتطرف وعدم الاندماج في المجتمع.

4- عدم تمكين الرياضيين المسلمين من فرص التأهل والمشاركة في الفرق الرياضية الكبيرة، وخاصة إذا كانوا يرتدون الحجاب أو يحتفلون بالأعياد الدينية، (5).

في مجال التعليم:

في مجال التعليم، يعاني المسلمون في فرنسا من مظاهر الإسلاموفوبيا، حيث يتعرضون للتمييز والاستهداف بسبب ديانتهم ومظاهرهم الدينية، ويواجهون صعوبات في الاندماج في المجتمع التعليمي والحصول على فرص تعليمية عادلة، ومن بين المظاهر الإسلاموفوبية في مجال التعليم في فرنسا:

1- منع الطلاب المسلمين من ارتداء الحجاب في المدارس العامة، مما يؤثر على حرية التعبير عن الديانة ويمنع بعض الطالبات المسلمات من الالتحاق بالمدارس.

2- التمييز ضد الطلاب المسلمين في الفصول الدراسية وعدم توفير فرص تعليمية عادلة لهم، وخاصة في بعض المدارس التي تفرض أساليب تعليمية وقواعد تنظيمية تتعارض مع معتقداتهم الدينية.

3- التحقيق والتحريض على الطلاب المسلمين وممارسة الرقابة الدينية، وتحديد محتوى الدروس بما يتناسب مع الثقافة الفرنسية السائدة، مما يؤدي إلى تفاقم الإحساس بالتمييز والاستبعاد.

4- عدم توفير فرص عمل عادلة للمعلمين والموظفين المسلمين في المدارس والجامعات، وعدم تشجيع التعددية الثقافية في بيئة التعليم(6).

مجال الوظائف العامة:

تشير العديد من التقارير والدراسات إلى وجود مظاهر للإسلاموفوبيا في مجال الوظائف العامة في فرنسا، ومن بين هذه المظاهر:

1- تعرض المسلمون في فرنسا للتمييز في مجال الحصول على الوظائف العامة والوظائف ذات الصلة بالدولة.

2- يواجه المسلمون في فرنسا صعوبات في الحصول على وظائف عامة بسبب ديانتهم، وغالبًا ما يتم تجاهل مؤهلاتهم الأكاديمية والمهنية، كما يتعرضون للتمييز في العمل والترقيات الوظيفية.

3- تعرض المسلمون في فرنسا لممارسة العنف والتهديد بالفصل من العمل في بعض الحالات بسبب عدم التكيف مع الثقافة الفرنسية(7).

فرنسا منبع الحملات الصليبية:

المواقف سالفة الذكر، وغيرها الكثير والكثير، ما هي إلا ذرة في بحر من العداء الذي تكنه فرنسا للإسلام، وقد تجلَّى هذا العداء بوضوح أثناء الحملات الصليبية؛ إذ تعد فرنسا منبع هذه الحملات، ففي الحملة التي يسمونها حملة الفقراء التي سبقت الحملة الصليبية الأولى -البعض يعتبر حملة الفقراء جزءًا من الحلة الصليبية الأولى- كان الداعي الأول لها هو راهب وُلِد وترعرع في مدينة أميان الفرنسية، وهو الذي جاب بلاد الغرب يدعوهم، ويحثهم على الخروج للحرب ضد المسلمين(8).

ومنذ عهد الراهب الفرنسي بطرس الناسك لم يتوقف الدعم الفرنسي للحملات الصليبية، فقد شاركت فرنسا في الحملات الصليبية بشكل رئيسي من خلال إرسال الفرسان والجنود للمشاركة في الحملات العسكرية، وقد بدأ دور فرنسا في الحملات الصليبية مع بداية الحملة الأولى “1096-1099” حيث شاركت فرنسها في هذه الحملة من الفرنسي ريموند الرابع، كونت تولوز، وفي  الحملة الثانية (1147-1149) شارك لويس السابع ملك فرنسا، بينما شارك فيليب الثاني ملك فرنسا في الحملة الثالثة (1189-1192)، أما الحملة الرابعة  “1202-1204” فقد شارك فيها الفرنسيون، وكان أبرزهم فيليب أوغسطس، وأوفيه الأمير الفرنسي، وفي الحملة الخامسة (1217-1221) شارك لويس الثامن ملك فرنسا، بينما شارك لويس التاسع، ملك فرنسا في الحملة السادسة (1228-1229)، واستمرت مشاركة فرنسا في الحملات الصليبية حتى الحملة السابعة (1248-1254)، فقد شارك في هذه الحملة لويس التاسع ملك فرنسا، وكانت هذه أكبر حملة صليبية شاركت فيها فرنسا، ولم يعد أي فرنجي على قيد الحياة من القوة التي غادرت فرنسا في هذه الحملة(9).

فرنسا والمجاز الوحشية في الجزائر:

العداء الفرنسي للإسلام قديم قدم الأزل، ولم ينتهِ ذلك العداء بنهاية أو بتوقف الحملات الصليبية، بل ناصبت باريس المسلمين عداءً اكتسى بالوحشية والغلظة كتلك الحرب التي شنتها فرنسا على الجزائر؛ إذ اصطبغت هذه الحرب التي امتدت نحو لـ 132 عامًا من الاحتلال بالقسوة والوحشية، حيث قامت فرنسا بإسقاط أكثر من 6 مليون قنبلة على الجزائر خلال الحرب، وبتطبيق سياسة الاعتقال والتعذيب والإعدامات الجماعية بحق الجزائريين، وأدَّت هذه الأفعال إلى مقتل حوالي 1.5 مليون شخص، بينما قدرت الأمم المتحدة عدد اللاجئين الجزائريين الذين هربوا إلى تونس والمغرب بنحو مليون شخص، كما قامت فرنسا بتجريف الأراضي الجزائرية وإجبار الفلاحين الجزائريين على العمل في ظروف قاسية، وفي الأخير تسرق فرنسا قوت الجزائرين من أجل تأمين حاجة فرنسا من المواد الزراعية(10).

مشاهد أخرى من العداء الفرنسي للإسلام:

لم تكن مشاركة فرنسا وتبنيها للحملات الصليبية ولم يكن احتلالها الوحشي للجزائر هو كل ما في جعبة بلاد الحريات المزعومة ضد الإسلام، فهناك العديد من المشاهد والشواهد الدالة على العداء الفرنسي للإسلام وللمسلمين، ومن بين هذه المشاهد تأتي الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت، وكذلك احتلال فرنسا لتونس لمدة 75 عامًا من عام 1881 حتى عام 1956، وهناك المغرب الذي استعمرته فرنسا مع إسبانيا لمدة 44 عامًا من عام 1912 حتى عام 1956، ثم سوريا ولبنان حيث استعمرتهما فرنسا لمدة 25 عامًا من عام 1920 حتى عام 1945.

وبالرغم من انتهاء حقبة الاستعمار؛ إلا أن العداء الفرنسي للإسلام لم ينتهِ بعد؛ ففوق الأراضي الفرنسية نفسها يعاني المسلمون هناك من تضييق الخناق، ومن الاعتداء المتكرر عليهم وعلى معتقداتهم الدينية، وبعض الممارسات العدائية التي تمارسها فرنسا بحق المسلمين تتمثل في قانون تجريم النقاب في الساحات والميادين والأماكن العامة والأماكن الحكومية بالغرامة المالية والسجن في المرة الثانية، وقانون منع الحجاب من المدارس والجامعات والهيئات الحكومية المختلفة، وقانون حظر الصلاة في الشوارع والساحات العامة وأمام المساجد، وقانون عدم منح الإقامة أو تجديدها إلا بعد عمل اختبار للمهاجر يتم فيه التأكد من إجادته اللغة الفرنسية واحترام التقاليد الفرنسية وعدم التمسك بالأصول الإسلامية وتغليبها على القواعد الفرنسية، كما تدور معظم الإساءات حول تشجيع المنظمات العنصرية التي تعادي وتسيء للإسلام والمسلمين، وعدم تجريم من يسيء للإسلام؛ سواء بالرسوم الكاريكاتورية أو المقالات أو البرامج والأفلام التلفزيونية، وفي المقابل تجريم كل من يسيء لليهود واتهامه بمعاداة السامية(11).

لماذا تكره فرنسا الإسلام؟

من يطالع تاريخ فرنسا وعداءها الشديد للإسلام يدرك أن ذلك يتمثل في خوفها من توسع رقعة الإسلام في ربوع فرنسا؛ لذا هم أعلنوا صراحة أن الإسلام يمثل تهديدًا لهم، ولكنهم أرادوا تجميل موقفهم، فقالوا زاعمين أن: “الإسلام في فرنسا يشكل تهديدًا على مبادئ الجمهورية والعلمانية والمساواة بين الجنسين”(12).

بدورها، تحاول فرنسا بشتى الطرق التضييق على المسلمين خوفًا من انتشار الإسلام بصورة أكبر هناك؛ إذ إن الإسلام أصبح منذ ستينيات القرن العشرين، الدين الثاني في فرنسا، ويُرتّب الإسلام حسب الأهمية مباشرة بعد الكاثوليكية، وقبل البروتستنتية واليهودية بكثير، وينتشر المسلمون في مدن فرنسا وفي ريفها على السواء، كما تشير التقارير إلى أن الدين الإسلامي هو الديانة الأسرع انتشارًا؛ لا في فرنسا وحدها، بل في أوروبا كلها(13).

أي: أن كل محاولات العداء والتضييق التي تشنها فرنسا على كل ما هو إسلامي هناك، ما هي إلا محاولة بائسة منها لوقف المد الإسلامي ومنع تزايد أعداد المسلمين هناك؛ لذلك تحاول باريس جاهدة وبشتى الطرق أن تمنع المسلمين من ممارسة شعائرهم وعقائدهم بحرية؛ خوفًا مِن تسرب نور الإسلام إلى قلوب باقي الفرنسيين.

الخلاصة:

  • تمتلك فرنسا تاريخًا كبيرًا من العداء تجاه المسلمين ودينهم، ولم تكتفِ بالجرائم التي ارتكبتها في حقهم وحق الشعوب والبلدان المسلمة، بل إن فرنسا لا تتورع أن تتخلى عن كل القيم والمبادئ، بل وعن كل الشعارات المزعومة -التي تدعي أنها تحترمها- بهدف التضييق على المسلمين ومناصبتهم العداء.
  • تحركات فرنسا العدائية وبكل محاولاتها العنصرية ضد المسلمين، ما هي إلا محاولة بائسة منها من أجل توسع رقعة المسلمين وازدياد أعداد أتباعه ومعتنقيه بعد التقارير التي تشير إلى الارتفاع المستمر في أعداد المسلمين وزيادة نسبة المسلمين في فرنسا.
  • وفقًا لتقارير ودراسات، فإن تعداد المسلمين المقيمين في فرنسا سيزيد بمعدل 12.7% ليبلغ أكثر من 8 ملايين ونصف المليون شخص، أما تعداد المسلمين في أراضي أوروبا فإنه بحلول عام 2050 يمكن أن يصل إلى 14% من السكان الأوروبيين، أي: أكثر بنحو ثلاث مرات من المؤشر الحالي(14).
  • إن محاولات فرنسا رغم أنها تضيق الخناق على المسلمين وتحرمهم الكثير من حقوقهم الشرعية في العبادة؛ إلا أنها لم ولن تمنع تزايد أعداد المسلمين في فرنسا، بل على العكس من ذلك؛ فإن كافة الدراسات تؤكد أن الإسلام ينتشر يومًا بعد يوم لدرجة أن قادة فرنسيون أعربوا عن تخوفهم مِن أسلمة فرنسا، في إشارة منهم إلى تزايد أعداد المسلمين.

مصادر تم الاستعانة بها:

  1.  الوطن، لا لكسر الصيام… فرنسا تحاصر اللاعبين المسلمين بقرار مفاجئ، الجمعة 31 مارس 2023.
  2. 2-  اليوم السابع، مدرب نانت يستبعد الجزائرى حجام حتى نهاية شهر رمضان بسبب إصراره على الصوم، الأربعاء، 05 أبريل 2023.
  3. 3-  وكالة أنباء تركيا، الشذوذ الجنسي… “غاي” يفضح وجه فرنسا وحملة تضامن واسعة معه، 22/05/2022.
  4. 4-  موقع العربية، “الإسلاموفوبيا في فرنسا: الجدل حول الحجاب”، نشر في فبراير 2021.
  5. 5-  “الجزيرة نت”، “الكرة في عصر الإسلاموفوبيا… معاناة اللاعبين المسلمين في فرنسا”، نشرت في 18 يناير 2021.
  6. 6-  موقع “الحرة”،  “الإسلاموفوبيا تتحكم بالتعليم في فرنسا”، منشورة بتاريخ 19 مارس 2021.
  7. 7-  موقع “روسيا اليوم”، “تقرير حقوقي: المسلمون في فرنسا يواجهون تمييزا في مجال الوظائف العامة”، منشور بتاريخ 10 مارس 2021.
  8. 8-  الموسوعة الحرة “ويكيبيديا، بطرس الناسك.
  9. 9-  الألوكة الثقافية، فرنسا مورد الحملات الصليبية ومَعينها، 2/2/2012.
  10. الجزيرة، فرنسا والإسلام… تاريخ من العنف في لوحات، 31/1/2022.
  11. إسلام ويب، المسلمون في فرنسا… بين تحدي الاضطهاد والإساءة للإسلام، 02/12/2012.
  12. عربي 21، بروفيسور فرنسي: لهذا تعادي باريس الإسلام وتشيطنه، 9 مارس 2021م.
  13. الموسوعة الحرة “ويكيبيديا، الإسلام في فرنسا.
  14. روسيا اليوم، تقرير: تعداد المسلمين بفرنسا قد يصل إلى 13.2 مليون شخص بحلول عام 2025.