fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

الاحتجاجات الطلابية الأمريكية والمخاوف الصهيوأمريكية

60

الاحتجاجات الطلابية الأمريكية والمخاوف الصهيوأمريكية

قمع وتعسف وضرب، واعتقال وتشويه، وشائعات مسيئة، وصلت للشيطنة وتحقيقات داخل الكونجرس وتهديدات بالفصل والحرمان من الدعم، بل وصل الأمر إلى حد تعديل القوانين ومعاداة السامية ومصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب؛ إضافة إلى إلغاء الإعفاءات الضريبية!

كل هذه الإجراءات ضد كل طالب أمريكي أقدم على الاحتجاج، ومن معهم من الأساتذة والمسئولين داخل الجامعات؛ بسبب احتجاجاتهم ضد العدوان الإسرائيلي، ومجازر قتل الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث سلطت مشاهد قمع واضطهاد قوات الأمن الأمريكية لاحتجاجات الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية الضوء على تمييز وعنصرية، وتناقض الولايات المتحدة الأمريكية، وفضحت الديمقراطية الهشَّة الزائفة التي لطالما ادعتها واشنطن وتظاهرت بها، وخلعت وأقامت حكومات وأنظمة على مدار عقود حول العالم من أجل هذه الحرية المزعومة – بعد اشتعال الاحتجاجات الطلابية في الجامعات والمدن الأمريكية ضد الحرب الإسرائيلية والعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة؛ تنديدًا بالدعم الأمريكي غير المحدود لقتل الفلسطينيين بسلاح وغطاء سياسي ودبلوماسي أمريكي.

ماذا حدث؟

بدأت القصة بتعاطف الطلاب داخل الجامعات والمعاهد العليا الأمريكية مع الفلسطينيين داخل قطاع غزة بعد العدوان الذي لا ينتهي، والقصف المستمر الذي دمَّر البنية التحتية بشكل شبه كامل، وفتك بالنساء والأطفال في ظل حماية ودعم واشنطن السياسي والدبلوماسي والعسكري، ورغم القمع الأمني الذي قابل التظاهرات توسعت الاحتجاجات بشكل أكبر كثافة، وانتقلت من جامعات شرق أمريكا إلى وسط البلاد وحتى الساحل الغربي في كاليفورنيا، وتحولت التظاهرات إلى اعتصامات ونوم في خيام داخل الجامعات، وباتت الاحتجاجات والاعتصامات الأمريكية اليوم داخل عشرات الجامعات في ولايات مختلفة، وانضم لها الكثير من أعضاء هيئة التدريس في مواجهة رجال الأمن والشرطة، كما انتقلت الاحتجاجات إلى مدينة نيويورك ومدن وجامعات أوروبية، وبدلًا من التحرك لمنع القصف الإسرائيلي على النساء والأطفال داخل قطاع غزة ووقف الدعم الإجرامي الغاشم للاحتلال الصهيوني والضغط عليه لوقف إطلاق النار وتهدئة الطلاب داخل الجامعات؛ اعتقلت قوات الأمن الأمريكية آلاف الطلاب والأساتذة من داخل الجامعات، وفتح الكونجرس الأمريكي تحقيقًا مع مسئولي الجامعات، واستدعى رئيسة جامعة كولومبيا نعمات شفيق -رغم أنها هي من أبلغت الأمن وطالبت بتدخله لمواجهة الطلاب ووقف الاحتجاجات، وبالفعل فض الأمن اعتصام جامعة كولومبيا بالقوة منتصف إبريل الماضي بأمر من رئيسة الجامعة  نعمات أو مينوش شفيق-، ورؤساء جامعات أخرى.

وبالرغم من أن المادة الأولى من تعديل الدستور الأمريكي تضمن حرية التعبير والتجمعات السلمية، لم تقف محاولات واشنطن لمنع التظاهرات عند هذا الحدِّ، بل خططت إدارة بايدن والكونجرس إلى شيطنة حركة الاحتجاجات وصارت تُكيِّل الاتهامات والشائعات، وهددت الكثير منهم بالفصل لوأد حركة الاحتجاجات -التي تفضح قتل الأبرياء من الأطفال والنساء، وتدمير المساجد والمستشفيات والمدارس والمنازل على يد الاحتلال الإسرائيلي بغطاء ودعم أمريكي- بنشر شائعات كاذبة على الطلاب المشاركين في الاحتجاجات وتهديدهم بالفصل، وإطلاق حملة لتشويه سمعة حركات الاحتجاج باعتبارها حركات عنيفة ومعادية للسامية وضد التعايش السلمي، دون أي دليل على تورط الطلاب في عمليات عنف، وفرض عقوبات قاسية من الكونجرس على الطلاب تتركز على مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين في التظاهرات؛ إضافة إلى إلغاء الإعفاءات الضريبية التي يتمتع بها الطلاب.

ورغم تأثير هذه العقوبات على سمعة الكونجرس ونتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة في 5 نوفمبر 2024؛ إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد أن الاحتجاجات لن تجبره على إعادة النظر في سياساته، قائلًا: “لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية”، كما صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح توسيع تعريف مصطلح معاداة السامية، وينتظر تصديق مجلس الشيوخ عليه ومن ثم توقيع الرئيس بايدن.

ماذا يريد الطلاب؟

الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية لها عدة مطالب بعد الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة التي تسببت بعد أكثر من 200 يوم في استشهاد وفقد أكثر من 45 ألف فلسطيني، وأكثر من 80 ألف مصاب و2 مليون نازح، وتدمير ربع مليون وحدة سكني بسلاح ودعم وغطاء أمريكي كالآتي:

– قطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات بالاحتلال.

– سحب موارد الجامعات المالية بالكامل من الشركات والمؤسسات الإسرائيلية أو المستفيدة من التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي خاصةً شركات الأسلحة.

– وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.

– العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو الطرد بسبب الاحتجاج.

– سحب الاستثمارات من الشركات التي تستفيد من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين.

– المزيد من الشفافية بشأن استثمارات الجامعة، وقطع علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، بما في ذلك المركز العالمي لجامعة كولومبيا في تل أبيب وبرنامجها للحصول على شهادات مشتركة مع جامعة المدينة ذاتها.

– سحب استثمارات الجامعات المباشرة أو حصصها في الشركات التي تقوم بأعمال تجارية في إسرائيل أو معها، بما في ذلك شركتا أمازون وجوجل، اللتان أبرمتا عقدًا بقيمة 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية، لتزويدها بقدرات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

– سحب الاستثمارات من شركة مايكروسوفت التي تقدم خدماتها لوزارة الدفاع والإدارة المدنية الإسرائيليتين؛ إضافة إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تستفيد من الحرب، مثل: شركة لوكهيد مارتن، وكذلك شركة كاتربيلر.

أهم حركة طلابية منذ حرب فيتنام:

تصف صحيفة The Guardian البريطانية حركة الاحتجاجات الطلابية في أمريكا بأنها ضخمة، وقد تكون أهم حركة طلابية منذ الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام أو قد تكون هذه “أكبر حركة طلابية حتى الآن في القرن الحادي والعشرين، وأكدت الصحيفة أن التاريخ الأمريكي مليء بعمليات قمع الطلاب وشيطنتهم كالآتي:

– في عام 1969 استدعت جامعة هارفارد الشرطة لتفريق المتظاهرين المناهضين للحرب، كما فعلت جامعة كولومبيا قبل عام وأدى كلا الحدثين إلى إنتاج صور لطلاب مصابين بكدمات ودماء.

– في استطلاع للرأي أجرته شركة Harris & Associates في أكتوبر 1970، كان الأمريكيون أكثر ميلًا إلى عزو الاضطرابات في الحرم الجامعي إلى “الأساتذة المتطرفين” بدلًا من الحرب نفسها، حسب ما ورد في تقرير لصحيفة the Washington post، وأنه قبل بضعة أشهر من إجراء هذا الاستطلاع، هاجمت مجموعة من العمال الطلاب الذين كانوا يحتجون على الحرب في مانهاتن في حدث أصبح يعرف باسم: “أعمال الشغب القوية”، وبحسب ما ورد شجع بعض ضباط الشرطة على هجوم العمال.

– عام 1970 فتح الحرس الوطني في جامعة ولاية كينت في أوهايو النار على طلاب كانوا يحتجون على الحرب فقتل 4 منهم.

شيطنة الطلاب:

شيطنة الطلاب كانت أحد سبل إدارة بايدن لمواجهة الغضب الطلابي، حيث تتم المبالغة في مظاهر الهجوم اللفظي على إسرائيل في شعارات وهتافات المحتجين، مقابل تجاهل تحرشات الطلاب اليهود المؤيدين لإسرائيل بالطلاب المناهضين للحرب ومنهم الكثير من اليهود أيضًا، وتقوم الخطة ضد الطلاب الأمريكيين على التشهير بالمتظاهرين وترهيبهم ووصم الاحتجاجات عبر الإعلام الأمريكي بأنها معادية للسامية رغم عدم تقديمه أدلة تذكر، وتكرار الإعلام لاتهامات أعضاء الكونغرس ضد الطلاب والأساتذة دون أدنى تمحيص أو تدقيق، ما ساعد في عملية القمع الواسعة التي شملت أعضاء هيئة التدريس رغم وضوح أن الطلاب اليهود الرافضين للحرب كانوا جزءًا أساسيًّا من الاحتجاجات.

لماذا تخشى واشنطن وإسرائيل من الاحتجاجات؟

تخشى الولايات المتحدة الأمريكية وفتاها المدلل المدعو إسرائيل من احتجاجات الطلاب داخل أسوار الجامعات حتى باتت الاحتجاجات الطلابية ضد حرب الإبادة على غزة كابوسًا للحكومة الأمريكية، وذلك للأسباب الآتية:

– الاحتجاجات الطلابية الأمريكية ضد إسرائيل وجرائمها صحوة للوعي العالمي وتحديدًا الغربي الذي طالما يكون سلبيًّا إن لم يكن مدافعًا عن عدوان الاحتلال.

– أظهرت الاحتجاجات أن بلاد الحرية هي من تقمع الحريات ولم تتحمل التعبير السلمي والدستوري لأبنائها عن آرائهم داخل أسوار جامعاتهم ومطالبتهم لحكومة بايدن بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة لإبادة الفلسطينيين في قطاع غزة.

– كشفت هذه الاحتجاجات هشاشة الديمقراطية الأمريكية المزعومة، وفضحت البطش الأمريكي لحرية الرأي، والذي وصل إلى حد اعتقال مرشحة الرئاسة الأمريكية “جيل ستاين” أثناء مشاركتها احتجاجات جامعة واشنطن رغم أنها يهودية.

احتجاجات الجامعات الأمريكية كانت سببًا في اشتعال الاحتجاجات داخل عواصم أوروبا، مثل جامعة ترينيتي كوليدج في أيرلندا، وجامعة لوزان بسويسرا وغيرهم.

– تشويه الاحتجاجات وعقاب الطلاب فضح العنصرية الأمريكية الفجة والديمقراطية الأمريكية الهشَّة التي تسعى إدارة بايدن والإدارات الأمريكية على مدار التاريخ تصديرها للعالم على أنها الديمقراطية المثالية والحرية التي لا مثيل لها.

– فضحت الاحتجاجات الموقف الأمريكي المؤيد لوحشية الاحتلال.

– التظاهرات انطلقت وتمددت داخل الجامعات الأمريكية العريقة المعروفة بجامعات النخبة، وعلى رأسها جامعات هارفارد وييل وبنسلفانيا وكولومبيا وبرون وجورج واشنطن وتكساس.

– الاحتجاجات الحالية فضحت جرائم الكيان الصهيوني الذي يخشى من الرأي العام العالمي؛ خاصةً الغربي والذي تواجهه إسرائيل للمرة الأولى داخل أمريكا نفسها، ومن قلب طبقة النخبة وبات من يفضح قتل الأبرياء والأطفال والنساء، وتدمير المساجد والمستشفيات والمدارس والبيوت هم الأمريكان أنفسهم.

– هذه الاحتجاجات المتصاعدة تُدين الحركة الصهيونية الاستعمارية ما يهدد مستقبل الدعم الأمريكي الدائم لإسرائيل.

غزَّة مزَّقت الديمقراطية الأمريكية:

قال المرشح الرئاسي والفيلسوف الأمريكي كورنيل ويست الذي شارك في احتجاجات الطلاب في جامعة كولومبيا: إن غزة نقطة تحول تاريخية ومحورية كشفت انحدار واضمحلال عميق في الإمبريالية الأمريكية، مؤكدًا أن قطاع غزة مزَّق المسار الأمريكي الديمقراطي، وكشف الإجرام والنفاق والفجور الأمريكي، وشدد كورنيل ويست على أن أمريكا التي كانت تستعرض نفسها كقوة من أجل الديمقراطية والحرية حول العالم، يشاهدها العالم وهي تدعم معاناة فلسطينية لا تقاس ولا توصف وإبادة وتطهير عرقي، وظروف فصل عنصري وإجرام إسرائيلي، وبالقنابل والدعم العسكري بأموال أمريكية وغطاء سياسي ودبلوماسي.

وفي ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، والتأييد المطلق للمجازر التي لا تنتهي داخل قطاع غزة واعتبار الولايات المتحدة الاحتلال شريكًا في منطقة الشرق الأوسط، ودفاعها المستميت عنه بكل الطرق، يرى المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور: أن قمع القوات الأمريكية للطلاب المنددين بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي لها، عنصرية وتناقض يوضِّح شيزوفرينيا الحرية الأمريكية وشعارات الديمقراطية الجوفاء لخداع السُذج حول العالم، مؤكدًا أن هذا القمع الذي يُمارس على هؤلاء الطلاب الأمريكيين، يُثبت التناقض الفج والادعاءات الكاذبة عن حرية التعبير في بلادهم؛ مشيرًا إلى أن حرية التعبير عندهم يُشترط أن تخدم أفكارهم الأيديولوجية والثقافية وسياستهم العنصرية فقط، مشددًا على أن استجواب الكونجرس الأمريكي لرؤساء الجامعات فضيحة للعلمانية الغربية أمام العالم أجمع، وتوضح لنا حقيقة الغرب الفاشية.

فيما قال المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية: إن هذه التصرفات تجاه الطلبة المتظاهرين في أمريكا التي تزعم كذبًا أنها مشعل الحرية، ومهد الحضارة والتعددية؛ تؤكد أن الحرية الأمريكية هي فقط التي لا تمس ثوابت الأمة الأمريكية التي تحمي أمن إسرائيل، وتبذل في ذلك كل ما لديها، وإلَّا فلتذهب الحرية إلى الجحيم وتذهب حرية الرأي إلى حيث المعتقل والتعامل العنيف الذي رأيناه جميعًا على الشاشات، مشددًا على أن هذه حقيقة للأسف تغيب عن كثيرين لا زالوا ينخدعون بهذه الشعارات الأمريكية الكاذبة، ويظنون أن الغرب صادق فيما يدعي رغم الأفعال الواضحة التي تثبت عكس ذلك رغم أن التاريخ والقرآن الكريم حكى لنا عن طبيعة هذه الأمم.

الخلاصة:

قمع احتجاجات الطلاب داخل الجامعات الأمريكية واعتقال الطلاب وضربهم وشيطنتهم وتشويه حركتهم الاحتجاجية مزَّق الديمقراطية الأمريكية، وجعل منها عبارات فارغة المضمون يتشدقون بها لتنفيذ ما يتوافق مع أغراضهم وأهوائهم، وكشف الإجرام والنفاق والفجور الأمريكي، كما فضحت محاولات وأد التظاهرات واعتقال طلاب أمريكيين داخل حرمهم الجامعي الدعم الأمريكي غير المحدود للتطهير العرقي والإبادة الجماعية وألة القتل الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة؛ بداية من الأسلحة والصواريخ والمساعدات المالية، والفيتو الدائم في مجلس الأمن ضد أي قرار يدين إسرائيل ويدعم حقوق الشعب الفلسطيني على أراضيه المحتلة، حتى باتت الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا أساسيًّا في كافَّة جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني داخل قطاع غزة؛ ولذا فإن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية أوضحت هشاشة الديمقراطية الأمريكية المزعومة، وفضحت البطش الأمريكي لحرية الرأي وعنصرية العالمانية الأمريكية أمام العالم.

مصادر:

اليوم السابع- غزة تفضح معايير أمريكا المزدوجة- 25 أكتوبر 2023.

المنتصف- ازدواجية المعايير الغربية في القضية الفلسطينية- 28 أكتوبر 2023.

سكاي نيوز- اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأمريكية- 2 مايو 2024.

الشرق- احتجاجات طلبة جامعات أمريكا.. صحوة الوعي وسقوط سردية الصهاينة- 28 إبريل 2024.

روسيا اليوم- لماذا يخشى الغرب وإسرائيل تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية المؤيدة للفلسطينيين إلى أوروبا؟- 27 أبريل 2024.

Euro news- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل- 24 أبريل 2024.

DW- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟- 24 أبريل 2024.

روسيا اليوم- جامعة كولومبيا الأمريكية تشرع في فصل الطلاب المشاركين في الاحتجاج الداعم لفلسطين- 30 أبريل 2024.

الألوكة- اليهود… وكيف يحكمون اقتصاديًّا – 27 نوفمبر 2010.

المصدر- من مجلس النواب لعُمدة نيويورك.. كيف تتم شيطنة احتجاجات الطلاب الأمريكيين؟- 3 مايو 2024.

الجزيرة- تاريخ الانتفاضات الطلابية في الجامعات الأمريكية- 1 مايو 2024.

التعليقات مغلقة.