fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

حرب أوكرانيا… مظاهر وآثار تبعية ألمانيا لواشنطن

175

حرب أوكرانيا… مظاهر وآثار تبعية ألمانيا لواشنطن

منذ خروج الولايات المتحدة من عزلتها في الحرب العالمية الأولى والثانية، ومن بعدهم انتصارها على الاتحاد السوفيتي في الحرب البادرة التي انتهت بسقوط مدوي للسوفييت عام 1991، وإعلان واشنطن قوى عظمى وحيدة على الساحة بعدم سقط الجميع، وانهارت قوى دولية كانت تقود المسرح الدولي-بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد السوفيتي-؛ باتت الولايات المتحدة الأمريكية القطب الأوحد الذي يحدد المسارات، ويأخذ القرارات التي يسير على خطاها الجميع، وأضحت أوروبا تابعًا كبيرًا في كنف الأمريكان، وإن كانوا يطلقون على تلك التبعية كلمة حليف.

ومن القارة الأوروبية تعد ألمانيا أغرب مثال لتلك التبعية المفرطة وخاصةً في الوقت الحالي، فإذا عدنا عقودًا قليلة للوراء؛ سنجد ألمانيا تتحكم في سياسات دول عدة وتقود بجيشها حربًا ضروسًا أمام أقوى دول العالم؛ فكيف لها أن تتحول لدولةٍ تابعةٍ تصدِق على القرارات الأمريكية، وتنفذها دون أدنى معارضة أو امتعاض، وحتى بعد ما تحولت تلك السياسات لكابوس يهدد الألمان أنفسهم لم تحرك الحكومة الألمانية ساكنًا لتضرب عرض الحائط بذلك الانسياق المريع في ظل الخسائر الاقتصادية جراء استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، وسلسلة الإضرابات التي لا تقف في القطاعات الألمانية بجانب التضخم وتأثر المواطن الألماني البالغ من السياسات الأمريكية التي تتبعها برلين بقوة.

دعم برلين للقرار الأمريكي:

منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا، وبعد قرارها بتقديم واقيات الرأس فقط لكييف، وافقت برلين بشكل رسمي مايو 2022 على إمداد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة، وتحديدًا الدبابات والصواريخ، وذلك بعد ضغط أمريكي أوروبي وفقًا لشبكة سكاي نيوز البريطانية، ضاربة بعرض الحائط اعتمادها على استيراد 40% من الطاقة من موسكو، وهو ما دافعت عنه المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بقوة؛ إلَّا أن المستشار الألماني الحالي أولاف شولتس برر دعمه لكييف بأن بوتين لم يدع قرار آخر، ووفقًا للقدس العربي فإن تغير القرار الألماني يكشف اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة، وأنها تظل عرضة لتقلبات السياسة الداخلية الأمريكية، وأن الصراع في أوكرانيا كشف عن فشل أوروبا في تطوير ما سماه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتماد الذاتي الإستراتيجي، وأن ألمانيا رغم أنها أكبر اقتصاد أوروبي لا تستطيع رفض القرار الأمريكي.

ألمانيا… دعم مادي وعسكري مستمر لكييف:

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس في أكثر من مناسبة أن دعم ألمانيا لأوكرانيا ماليًّا وإنسانيًّا وعسكريًّا صُمِّم “ليستمر طويلًا”، كما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: إن دعم برلين لأوكرانيا لن يتداعى في مواجهة انخفاض إمدادات الطاقة الروسية، وأن الدعم الألماني سيشمل الأسلحة، وكذلك المساعدات المالية، ووفقًا لتقرير دويتشه فيله، فإن متعقب الدعم الأوكراني أندريه فرانك وفريقه من معهد كيل للاقتصاد العالمي (IfW Kiel) في مدينة كيل بشمال ألمانيا، يؤكد أن المساعدات الألمانية لكييف الواقعية أكثر من حجم المساعدات المعلن.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية: إن برلين قدَّمت أكثر من 14.2 مليار يورو لدعم أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وهاجمت موسكو الدعم الألماني لكييف واعتبرته محاولة ألمانية لتبييض الماضي النازي، وإعادة كتابة تاريخ جديد والتقليل من فداحة ذنبهم وطمس جرائم ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ووفقًا لوكالة رويترز فإن الحكومة الألمانية وافقت على إرسال دعم عسكري إضافي جديد لأوكرانيا قيمته 13 مليار دولار، وأن الدعم سيتمثل في تمويل إضافي 3.2 مليار يورو ستُصرف في 2023، وتسهيلات ائتمانية حجمها 8.8 مليار يورو بين 2024 و2032.

تبعات الدعم وآثار الحرب على برلين:

أدى الدعم الألماني لكييف بالأسلحة الثقيلة وشحنات دبابات ليوبارد والدعم النقدي إلى غضب روسي أتبعه وقف تدريجي لخطود نورد ستريم التي تنقل الغاز الطبيعي من موسكو لبرلين، ومِن ثَمَّ لمدن أوروبا، حتى انقطع واردت الطاقة الروسية بالكامل عن ألمانيا، مما أدى لارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا وفي ألمانيا نفسها، وتوقفت كثير من المصانع الألمانية، وبدأت العديد من الإضرابات وهرع المستشار الألماني إلى طريقين: الأول: واردات الغاز والنفط الأمريكية، والثاني: رحلات مكوكية إلى قطر ونيجيريا والجزائر لعقد اتفاقيات لتوريد الغاز الطبيعي المسال، وتلك الزيارات لم تحقق المطلوب، ولم تعوض كمية الغاز والنفط الروسي.

وانتفضت مدن ألمانية بسبب أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار، وتجمع عشرات الآلاف من المحتجين في 6 مدن ألمانية، للمطالبة بالمزيد من العدالة في توزيع المخصصات الحكومية للتعامل مع ارتفاع أسعار الطاقة وتكاليف المعيشة وبالتحول سريعًا نحو وقف الاعتماد على استخدام الوقود الأحفوري، وخرجت مسيرات في برلين ودوسلدورف وهانوفر وشتوتغارت ودريسدن وفرانكفورت، حاملين لافتات تحمل مطالبات واسعة تتضمن خفض التضخم وإيقاف محطات الطاقة النووية وزيادة دعم أسعار الطاقة للفقراء، ودعت نقابة “آي جي ميتال العاملين في قطاعي المعادن والمنتجات الإلكترونية إلى الإضراب مع وصول المفاوضات بشأن الأجور إلى طريق مسدود في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وبحسب سكاي نيوز وافق البرلمان الألماني على حزمة الإنقاذ الحكومية البالغة 200 مليار يورو، والتي تهدف إلى حماية الشركات والأسر من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة، وتتضمن الحزمة مبلغا يدفع مرة واحدة لتغطية فاتورة غاز شهرية للأسر والشركات الصغيرة والمتوسطة وآلية للحد من الأسعار اعتبارًا من مارس 2023، بعد الارتفاع في معدل التضخم وزيادة الإنفاق المالي، وتعطل قطاع التصنيع، وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية.

وأقرت ألمانيا حزمة مساعدات ثالثة لدعم الأسر، بقيمة 64.7 مليار دولار، لحماية المستهلكين وأنشطة الأعمال من تداعيات ارتفاع التضخم.

موجة إفلاس ودعوات لتخزين الغذاء:

قال كلاوس إرنست، رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الألماني: إن ألمانيا تواجه موجة إفلاس نتيجة العقوبات المفروضة على روسيا، وكتب على تويتر أنه بعد الحزمة السابعة من العقوبات حصلت جازبروم على أرباح قياسية، ونحن نواجه موجة إفلاس.

وأضاف: “من الضروري التفاوض مع روسيا دون تحيز”، شككت صحيفة بيلد الألمانية، في كفاءة وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، بعد رده على سؤال حول الأزمة الاقتصادية في ألمانيا بسبب العقوبات ضد روسيا؛ ما أدى ببرلين لتأميم شركة جازبروم الروسية في ألمانيا.

ودعت ألمانيا في مايو 2022، وفقًا لسكاي نيوز مواطنيها لتخزين الغذاء والدواء، ودعت السلطات إلى التحسب وتخزين المواد الأساسية، لمواجهة حالة طوارئ محتملة في إخطارٍ من السلطات الألمانية للمواطنين بشكل رسمي، ودعت وزيرة الداخلية الألمانية المواطنين إلى تخزين المواد الغذائية والأدوية، وأكدت أنه من الحكمة وجود احتياطي من المواد الغذائية لدى الحكومة وفي المنازل.

حرب أوكرانيا أظهرت ضعف الجيش الألماني:

أظهرت الحرب الروسية في أوكرانيا مدى ضعف أوروبا وعدم اهتمامها بقوتها العسكرية واعتمادها فقط على وجود حلف الناتو، وهو ما أكدته ألمانيا على لسان مستشارها أولاف شولتس ووزير الدفاع الألماني الذي أكد أن برلين تواجه تحدٍ هائل وتحتاج إلى تقوية الجيش، وتمكين الجيش الألماني من القيام بمهامه دون الاعتماد على الناتو أو غيره، وأعلن المستشار الألماني إنشاء صندوق خاص لجيش ألمانيا بقيمة 100 مليار يورو، كما سيتم استثمار أكثر من 2 % من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع، موضحًا: أن ألمانيا ستمتلك أكبر جيش تقليدي أوروبي ولن تتوانى عن ذلك بعد الحرب في أوكرانيا.

إضرابات تصيب ألمانيا بالشلل:

أصيبت المطارات ومحطات الحافلات والقطارات بالشلل في جميع أنحاء ألمانيا بشكل متكرر بداية من مارس 2022، وشهدت برلين أكبر الإضرابات منذ عقود، والإضرابات تدعو إليها نقابات عمالية، مثل: نقابة فيردي العمالية ونقابة إي.في.جي لعمال النقل، بسبب التضخم وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وتأثيرهم على مستويات المعيشة، كما علقت مطارات ميونيخ وفرانكفورت الرحلات الجوية، كما ألغت شركة دويتشه بان المشغلة لخدمات السكك الحديدية رحلات المسافات الطويلة، وقُطعت شبكة “إس بان” التي تضّم مجموعة من قطارات الترام والمترو، وندّد اتحاد المطارات الألمانية باستراتيجية “تصعيد الإضرابات عملًا بنموذج فرنسا” حيث تتوالى أيام التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد، وكذلك أضرب موظفو الجمارك والبريد والمستشفيات والسكك الحديدية والجميع يطالب برفع الرواتب.

ألمانيا وأمريكا والتبعية الفجَّة:

 قال الكاتب أحمد فرحات: إنه بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945، بدأت الدول الغربية المنتصرة، بوضع نظام دولي جديد، أفضى إلى إقصاء الاتحاد السوفياتي عن مجريات القرارات الدولية، فتصدت الولايات المتحدة الأقوى في العالم في تلك الفترة، التي دخلت الحرب العالمية الثانية في نهاياتها، وقطفت ثمار الانتصار، واستحوذت على حصة الأسد، فكان ربط اقتصاديات العالم، والمواد الأولية في مرحلة لاحقة بالدولار الأمريكي، وكانت سطوة واشنطن على المؤسسات السياسية الدولية، كالأمم المتحدة وغيرها من المنظمات، ناهيك عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وبالتزامن مع السيطرة المالية، وزعت الولايات المتحدة قواعدها العسكرية في العالم، ودخلت بقواتها إلى الدول المهزومة في الحرب، خاصةً ألمانيا، التي احتلت رسميًّا بين عامي: 1945 و 1955، حيث تواجد على أراضيها ملايين الجنود من قوات الحلفاء (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، الإتحاد السوفياتي)، وقسمت البلاد وفقًا لسيطرة كل طرف.

وأوضح الكاتب أنه بالرغم من أن احتلال الحلفاء لا سيما أمريكا لألمانيا انتهى رسميًّا عام 1954، غير أنه استبدل باتفاقية وجود القوات الأجنبية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، التي سمحت لثماني دول من أعضاء الناتو بالتواجد العسكري الدائم في ألمانيا، وبقيت هذه الاتفاقية سارية، حتى بعد توحيد البلاد بسقوط جدار برلين عام 1989، وسعت واشنطن بعد شبه استعمار أوروبا إلى منع قيام دول أوروبية قوية، تهدد إمبراطوريتها الناشئة، وحتى اليوم، يوجد في ألمانيا 21 قاعدة عسكرية أمريكية، ويبلغ عديد قواتها نحو 50 ألفًا، مع احتساب أعداد الموظفين المدنيين في تلك القواعد.

كما يوجد في ألمانيا قواعد أمريكية حتى اليوم، ومن أهم القواعد الأمريكية: قاعدة رامشتاين الجوية، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية خارج أراضي الولايات المتحدة، وتعد القاعدة المركزية لحلف الناتو، وقاعدة شتوتجارت تعد مقر قوات “أفريكوم” التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في إفريقيا، والقيادة الأمريكية الأوروبية المكلفة بقيادة (51) من القواعد والوحدات العسكرية في الدول الأوروبية، وتُساهِم القواعد العسكرية الأمريكية في ألمانيا في فرض نفوذ الولايات المتحدة في البلاد وعلى مستوى العالم، وفي ظل ما يسمى: “الالتزام الأمريكي بحماية الأمن والاستقرار في أوروبا”.

ويشدد الكاتب: على أن أوروبا تسعى إلى تأمين مصادر أخرى للنفط والغاز، لكن محاولاتها لم تحقق النتائج المرجوة، وسط انكفاء أمريكي عن السعي إلى حل تلك المعضلة، وترك الأوروبيين يتحملون تبعات الحرب، التي تسببت بها بالدرجة الأولى، السياسيات الأمريكية حيال روسيا، بمعنى آخر، أن الولايات المتحدة تتدخل في تسعير نار الحرب، ولا تحرك ساكنًا في معالجة تبعاتها، ومن يدفع الثمن هو المواطن الأوروبي.

الوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا:

 يوجد في ألمانيا 52.000 جندي أمريكي في ألمانيا مقسمين إلى34.500 جندي وحوالي 17.000 موظف مدني للقوات الأمريكية وفقًا لبيانات البنتاجون، ووفقًا لرويترز تدير الولايات المتحدة الأمريكية في قاعدة رامشتاين بألمانيا قاعدة جوية كبيرة تُعتبر الباب الدوار للتدخلات في الشرق الأوسط وأفغانستان والعراق وأفريقيا.

 مَن المستفيد مِن حرب أوكرانيا؟

 جميع الدلائل تشير إلى أن واشنطن أكبر مستفيد من الصراع الدائر في أوكرانيا من مبيعات سلاح، إلى تحقيق أهداف سياسية، وحرب بالوكالة، ومزيد من الاستنزاف الروسي، ومبيعات نفط وغاز هائلة لأوروبا، ومكاسب إستراتيجية: كالهيمنة، وتجديد دماء حلف الناتو، كما أن الخاسر الأكبر هي أوروبا التي تنزف؛ بسبب التضخم وارتفاع الأسعار، والنقص الحاد في الطاقة والإضرابات التي لا تقف، ويتفق الجميع على أن الولايات المتحدة الأمريكية تحقق إستراتيجياتها فوق أكتاف أوروبا، وألمانيا أحد أكبر الخاسرين؛ لأنها الدولة التي كانت تصلها إمدادات الغاز الطبيعي بخط مباشر من موسكو إلى برلين.

الخلاصة:

ألمانيا تحولت من دولة قوية مؤثرة في العالم إلى تابع ذليل لا يهتم سوى بالاقتصاد والنمو، وتحقيق وفرات مالية وإنتاجية كبيرة، دون الاهتمام بقوتها العسكرية، وهو ما اعترفت به ألمانيا نفسها، ورغم ذلك قررت الحكومة الألمانية التنازل عن تلك القوة الاقتصادية والانصياع خلف القرار الأمريكي، دون الالتفات لمصالح وحقوق الشعب الألماني، وبدلًا من البحث عن سبل تزيح بها عن أراضيها الجنود والقواعد الأمريكية، باتت تترنح وراء السياسة الأمريكية دون تروٍّ أو إعمال للعقل، ومع ارتفاع فاتورة الدعم الأوكراني وتنفيذ التوجه الأمريكي واستنزاف الاقتصاد الألماني: هل تعيد برلين التفكير في نفض غبار التبعية والاستغلال الأمريكي للموارد الألمانية، أم تواصل السقوط في آتون الخضوع والانسياق بين طيات الأمريكان؟ هذا ما ستجيب عنه السياسة الألمانية في تعاطيها مستقبلًا مع القرار الأمريكي.

مصادر:

– سكاي نيوز- ما هي الأسلحة التي سترسلها ألمانيا لدعم كييف- ١٥ مايو ٢٠٢٢.

– القدس العربي -الرقصة الدبلوماسية بشأن الدبابات الألمانية تؤكد مرة ثانية تبعية أوروبا لأمريكا- 26  يناير 2023.

– المنار -ألمانيا وأمريكا… تبعية أم ندية؟- 21 يناير 2022.

– يورو نيوز -وزيرة الخارجية الألمانية: دعم أوكرانيا لن يتداعى- 10 سبتمبر 2022.

– الرأي -شولتس دعم ألمانيا لأوكرانيا مستمر- 17 فبراير 2023.

– دويتشه فيله -هل تقدم ألمانيا مساعدات عسكرية لأوكرانيا أكثر من المعلن عنه؟- 15 ديسمبر 2022.

– القاهرة الإخبارية -ألمانيا: الموافقة على دعم عسكري إضافي بــ 12 مليار يورو لأوكرانيا- 29 مارس 2023.

–  الشرق الأوسط -روسيا تهاجم الدعم الألماني لأوكرانيا وتعتبره محاولة لتبييض الماضي النازي- 1 ديسمبر 2022.

– سكاي نيوز -مدن ألمانيا تنتفض بسبب أزمة الطاقة مطالب ارتفاع الأسعار- 23 أكتوبر ٢٠٢٢.

– سكاي نيوز -خيارات أمام ألمانيا لمواجهة فواتير الأزمة الأوكرانية- 17 أكتوبر ٢٠٢٢.

– سكاي نيوز -ألمانيا تُجمع على إنشاء صندوق خاص للجيش بقيمة 100 مليار يورو- 30مايو ٢٠٢٢.

– سكاي نيوز -شولتس: ألمانيا تبني أكبر جيش تقليدي في أوروبا- 29 يونيو ٢٠٢٢.

– سكاي نيوز -إضرابات الأكبر منذ عقود يصيب ألمانيا بالشلل- 27 مارس 2023.

– عرب جورنال -الحرب الروسية الأوكرانية… خسائر على (أوروبا) فوائد لـ (أمريكا)- 2 يناير 2023.

التعليقات مغلقة.