fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

الانتخابات الأمريكية وإدانة ترامب.. فرص فوز ترامب في السباق الانتخابي في ظل التهم المتتالية ضده؟

47

الانتخابات الأمريكية وإدانة ترامب.. فرص فوز ترامب في السباق الانتخابي في ظل التهم المتتالية ضده؟

أثارت إدانة الرئيس الأمريكي الأسبق، والمرشح الجمهوري الحالي للانتخابات الرئاسية الأمريكية “دونالد ترامب” في القضية الجنائية المعروفة إعلاميًّا باسم: (أموال الصمت) في 30 من مايو الماضي 2024م؛ العديد من التساؤلات حول مستقبله الانتخابي في ظل ما يحظى به ترامب من شعبية واسعة في الداخل الأمريكي، وأيديولوجية صاعدة تعرف باسم: “الترامبية”.

وجاء في تفاصيل القضية: أن ترامب دفع أموال تقدر بنحو 130 ألف دولار لممثلة أمريكية لكسب صمتها، وعدم الإفصاح عن علاقته بها، حتى لا تؤثر سلبًا في حملته الانتخابية لعام 2016م، ثم وافق ترامب بعد ذلك على مخطط احتيالي لإخفاء سداد تلك التكاليف.  

فمَا تفاصيل القضية التي أدين فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؟ وكيف يمكن قراءة مثل هذه المحاكمات في الولايات المتحدة والتي طالت ترامب وهانتر بايدن؟ وكيف تؤثر إدانة ترامب على مستقبلة الانتخابي في ظل تصاعد (الترامبية) في الداخل الأمريكي؟  

يسلط مركز “رواق” للأبحاث والرؤى والدراسات في هذا التقرير عبر تحليلاته ودراساته المختلفة، الضوء على تداعيات إدانة الرئيس الأمريكي الأسبق والمرشح الجمهوري “دونالد ترامب” على مستقبلة الانتخابي، ومستقبل الديمقراطية الأمريكية في ظل المحاكمات الجارية والتي طالت ترامب وهانتر بايدن في هذه السطور الآتية.

تفاصيل إدانة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب:

في 30 من مايو الماضي، أدانت هيئة المحلفين في نيويورك الرئيس الأمريكي الأسبق “دونالد ترامب” بجميع التهم الموجهة إليه البالغ عددها 34 تهمة في قضية دفع أموال خلافًا للقانون، لشراء صمت ممثلة أمريكية، في تطور مزلزل يأتي قبل 5 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض. (سكاي نيوز عربية).

في ظل تنامي شعبيته رغم ما يدور حوله من قضايا وتهم عدة، وبعد مداولات استمرت على مدار يومين، أعلنت هيئة المحلفين المكونة من 12 عضوًا أنها خلصت إلى أن ترامب مذنب في كافة التهم التي يواجهها، وكان الإجماع مطلوبًا لصدور أي حكم بالإدانة، ورغم الإدانة الجنائية؛ إلا أن القانون الأمريكي، لا يمنع هكذا حكم ترامب من مواصلة حملته الانتخابية.

وتأتي إدانة المرشح الجمهوري ترامب في خطوة غير مسبوقة لم تشهدها الولايات المتحدة؛ إذ يفصلنا عن موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية أقل من 5 أشهر فقط، وبالنظر إلى التشريعات الأمريكية المختلفة؛ فإن أقصى عقوبة من الممكن أن يواجهها “دونالد ترامب” هي السجن 4 سنوات؛ إلا أنه في بعض الحالات قد تصدر أحكام بالسجن أقل من 4 سنوات، وفي حالات أخرى يواجه المدانين الغرامات المالية ويضعون تحت المراقبة.

تداعيات إدانة الرئيس الأمريكي الأسبق ترامب على مستقبلة الانتخابي:

وبالنظر إلى تأثير إدانة ترامب على آراء الأمريكيين، فإن استطلاعات الرأي الأمريكية التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز تشير إلى انقسام الجمهوريين؛ حيث إن 25% من الجمهوريين أشاروا إلى أنهم سيصوتون لصالح ترامب إذا أدانته هيئة المحلفين، و16% من ناخبي ترامب قالوا: إنهم لن يصوّتوا له في حال جرت إدانته؛ في حين قلل 27% من الديمقراطيين من احتمالية التصويت لصالحه. (مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيجية).

وهذه النسب المختلفة، تعكس عمق الانقسام في الداخل الأمريكي على أساس حزبي، وتؤكد وجهات النظر الحزبية المتشددة بشأن احتمالية أن تكون محاكمة ترامب تم تسييسها، ويبدو أن وضعًا سياسيًّا جديدًا في الولايات المتحدة قد بدأ في الظهور هذا العام، للمرشح الرئاسي الجمهوري “دونالد ترامب” في ظل تصاعد ظاهرة “الترامبية” بين عدد من داعمي ترامب.

ووسط الانقسام السياسي الطاغي في الولايات المتحدة، تبرز أمور؛ مثل: ملف الهجرة غير النظامية؛ بالإضافة إلى مصير التضخم، والمساعدات الاجتماعية وحدها قادرة على إثارة اهتمام الرأي العام؛ الذي بدوره يعيش تحولات عدَّة، مع ارتفاع أعداد الناخبين الشباب المصوتين هذا العام، إلى نحو 41 مليون ناخب من جيل زد؛ أي: بين 18 و27 عامًا تقريبًا، وكذلك الأقليات التي يصل عدد ناخبيها هذا العام من أصول أفريقية إلى نحو 34 مليونًا. (مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية).

وقع إدانة ترامب على الحزب الجمهوري:

على غير المتوقع؛ أدت إدانة الرئيس الجمهوري الأسبق “دونالد ترامب” إلى توحيد الجمهوريين وجمع شتاتهم بحسب رويترز، فترامب كان يواجه تحديات كبيرة في توحيد الجمهوريون، بعد انشقاق العديد من المعتدلين عنه منذ عام 2020م، مع أزمة اقتحام مبني الكابيتول في يناير عام 2021م، وما أعقبها من تهم أخرى طالت ترامب، وفي استطلاعات الرأي التي أجرتها وكالة رويترز؛ أظهرت أن 56% من الناخبين الجمهوريين المسجلين، قالوا: إن القضية لن تؤثر على أصواتهم. (ذا نيويورك تايمز).

الجمهوريون الذين كانوا يواجهون معضلة قلة جمع التبرعات لحملة ترامب الانتخابية، أعلنوا عن رقم قياسي لجمع التبرعات بعد أول 24 ساعة من قرار محكمة نيويورك بإدانة ترامب، وكشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية عن ضخ جيشًا من المتبرعين عبر الأنترنت مبلغًا هائلًا قدره 53 مليون دولار في حملة ترامب الانتخابية.

أما رئيس مجلس النواب الأمريكي “مايك جانسون” الحليف الأبرز لترامب فقد قال: “إن الرئيس السابق ليس مرشحًا للجمهوريين فحسب، بل سينظر إليه الآن باعتباره رمزًا لشخص مستعد للقتال ضد أي فساد يهدد الأمريكيين” على حد وصفة. (ذا نيويورك تايمز).

وكرئيس للولايات المتحدة؛ نجى ترامب من محاولتين لعزلة في مجلس النواب، مع تبرئته في مجلس الشيوخ مرتين، ومن تحقيق فيدرالي في حملته في عام 2016م، والعديد من الأحداث السياسية الأخرى المتناقضة، دون أن يكون هناك أي تأثير يذكر على كيفية نظر مؤيديه إلى أدائه.

الترامبية وشعبية ترامب في الداخل الأمريكي:

عقب صدور قرار الإدانة من محكمة نيويورك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، منشورات أنصار ترامب الغاضبين مع دعوات للتحريض على ثورة وأعمال شغب ورد فعل عنيف، فقد وصل الأمر إلى دعوة بعض المؤيدين إلى استهداف أعضاء هيئة المحلفين، فيمَا طالب البعض الآخر بإعدام القاضي “خوان ميرشان”، وذهب آخرون إلى حد الدعوة إلى تمرد مسلح، ما يعكس الدوغمائية الترامبية بين عددٍ من أنصار ترامب. (بوابة الأهرام).

ويتمتع الرئيس السابق “دونالد ترامب” بقدرات سياسية مكنته من تحويل سيل من المشكلات القانونية إلى مِيزة سياسية، مقنعًا أنصاره بأن التهم الجنائية ضده، بما في ذلك اكتناز أسرار الأمن القومي، والتآمر لمنع التداول السلمي للسلطة، على أنها هجوم على أنصاره، وبالتالي يستخدم ترامب أزماته القانونية كمنطقة مشتركة مع أولئك الذين يشعرون أن أسلوب حياتهم يتعرض للهجوم والظلم، موضحًا: أن التهم التي تلاحقه دائمًا ذات دوافع سياسية، وتعود إلى كونه محاربًا ومدافعًا عن المظلومين في البلاد.

وبالنظر إلى أداء حملة ترامب الانتخابية في ظل التهم التي تلاحقه؛ فقد نجحت الحملة في استغلال معظم التهم والدعوى القضائية لصالحه، فمع كل لائحة اتهام، كانت حملته تجمع مزيدًا من التبرعات، وتقوم ببيع الملابس والتذكارات التي تُظهر صورته.

ويبدو أن ترامب قد نجح في تسييس التهم الموجهة له وسوف يسعى لاستغلالها لتحقيق مكاسب انتخابية منها؛ فمن ناحية: يتحدث الرئيس الأمريكي السابق عن أنه يتعرض لمؤامرة هدفها إخراجه من سباق الرئاسة القادم لخوف خصومه من احتمالات فوزه وعودته مرة أخرى للبيت الأبيض، ويوجه اتهامه لوزارة العدل وإدارة بايدن بتدبير هذه المؤامرة.

والواقع أن لغة “المظلومية” التي يستخدمها ترامب، لها صدى عند قطاعات من المجتمع الأمريكي تشعر هي الأخرى بالظلم، وتحمل الدولة المسؤولية عن ذلك، وإذا كان خصوم ترامب يُعولون على أن التغطية الإعلامية لمحاكمته سوف تُسهم في تشويه صورته، فإن الرئيس السابق سيكون لديه الفرصة أيضًا لاستخدام هذه التغطية الإعلامية لمصلحته، وتوصيل رسالة بأنه يتعرض للظلم، وترسيخ فكرة المؤامرة لمنعه من الترشح للرئاسة.

في حين تكمن وجهة نظر أخرى؛ ترى أن أحاديث المظلومية وتهم المؤامرة لن يكون لها تأثير كبير في انتخابات الرئاسة القادمة، ونظرًا إلى انتخابات التجديد النصفي الأخيرة للكونغرس الأمريكي التي جرت عام 2022م، وأسفرت عن هزيمة عدد كبير من المرشحين الجمهوريين المؤيدين لترامب. (مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة).

فهي تُعد داعمه لهذا التوجه؛ إذ إن الجمهوريين الداعمين لترامب والذين يتبنون روايته بخصوص الانتخابات الرئاسية 2020م وادعاءاته أنها تم تزويرها لمصلحة بايدن، وأن ترامب هو الرئيس الشرعي؛ لم يتمكنوا من تحقيق نجاحات تذكر في انتخابات التجديد النصفي، ما يؤكد استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن 59% من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن فاز في انتخابات رئاسية نزيهة؛ وأن رواية ترامب والجمهوريين لم تلقى قبولًا واسعًا في الشارع الأمريكي.

محاكمة هانتر بايدن ومستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة:

في 11 من يونيو الجاري 2024م، أدانت هيئة المحلفين “هانتر بايدن” بالكذب بشأن تعاطيه المخدرات، أثناء شراء سلاح بشكل غير قانوني في عام 2018م، في أول محاكمة في قضية جنائية في التاريخ تستهدف نجل رئيس أميركي في منصبه، ويتوقع أن يتم تحديد موعد صدور الحكم بحق هانتر خلال الأشهر القليلة القادمة؛ ويواجه هانتر احتمال الحكم عليه بالسجن مدة تصل إلى 25 عامًا، إلا أنه يستبعد بأن يجري سجنه؛ على اعتبار أنه لا سوابق لديه. (بي بي سي عربية).

وعلق البيت الأبيض قائلًا: إن الرئيس والسيدة الأولى “يحبان ابنهما ويؤيدانه وهو يواصل إعادة بناء حياته”، وقالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير: “هانتر بايدن مواطن عادي وهذه مسألة شخصية بالنسبة له”. (فرنسا 24).

وبالنظر إلى حرب المحاكمات المستعرة في الولايات المتحدة فلا يمكن الفصل بين صراع المحاكمات الدائر حاليًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، وبين الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تُعد فارقة في التاريخ السياسي الأمريكي؛ لما لها من تداعيات مهمة على السياسة الداخلية وعلى السياسة الخارجية، في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها النظام الدولي، والذي يتجه إلى تكريس التعددية القطبية مع تزايد الصعود الصيني والروسي في مقابل التراجع الأمريكي، وتزايد حدة الانقسام الأمريكي الداخلي؛ إذ إن الولايات المتحدة؛ قد شهدت زيادة حدة التنافس ما بين الجمهوريين والديموقراطيين خلال السنوات الأخيرة، فمحاولة الجمهوري “كيفين مكارثي”، رئيس مجلس النواب الأمريكي الأسبق فتح تحقيق في المجلس، تمهيدًا لعزل الرئيس بايدن على خلفية اتهامات له بالفساد والرشوة، والتغطية على مخالفات ابنه هانتر عندما كان نائبًا للرئيس أوباما بين 2009م و2017م، يعكس حدة الصراع السياسي بين الحزبين على خلفية الانتخابات الرئاسية، واستخدام كل منهما سلاح المحاكمات ضد الطرف الآخر. (المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية).

كما أنه يعكس لجوء الجمهوريين لنفس السلاح الذي استخدمه الديمقراطيون ضد الرئيس ترامب عندما كان في السلطة، وبعد خروجه من البيت الأبيض من خلال استخدام السلطة التشريعية؛ لعزله برلمانيًا ومحاكمته قضائيًّا؛ فقد وظَّف الديمقراطيون أغلبيتهم في مجلس النواب في عام 2019م، لعزل ترامب على خلفية ما اعتبروه توطئة في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016م، لكنهم فشلوا بسبب الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ.

حيث يتطلب قرار عزل الرئيس ثلثي الأصوات، كما أعادوا المحاولة مرة أخرى في عام 2021م، ضد ترامب على خلفية ما اعتبروه توطئة ودوره في التحريض على اقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021م، لمنع التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس بايدن، وفشلوا أيضًا بسبب الأغلبية في مجلس الشيوخ.

وبالنظر إلى استمرار تراشق الحزبين: الجمهوري والديموقراطي في حرب المحاكمات والملاحقات القضائية، فسيكون لها تداعيات سلبية على كلا الحزبين يمكن تلخيصها فيمَا يلي.

إن استخدام السلطة التشريعية في عمليات العزل سواء ضد ترامب في السابق وبايدن حاليًا، يعكس انشغال الحزبين بالتنافس السياسي والانتخابي، وإهدار وقت وأولويات الكونجرس على حساب مناقشة قضايا المواطنين الحقيقية والمتعلقة بكيفية تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوحيد الجبهة الداخلية وإنهاء الانقسام الداخلي، وتراجع التوقعات الإيجابية اتجاه القضايا التي تهم الناخب الأمريكي؛ أبرزها: التضخم، والبطالة، وغيرها.

الخلاصة:

– في سابقة لم تحدث في تاريخ الولايات المتحدة؛ أدين الرئيس الأمريكي الأسبق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية “دونالد ترامب” في القضية المعروفة إعلاميًّا (بأموال الصمت)، وذلك قبل أشهر قليلة من حلول موعد الانتخابات الأمريكية، وهو ما أحدث موجه من التساؤلات في الشارع الأمريكي، وعزز من الانقسام السياسي على أساس حزبي بين الناخبين الأمريكيين؛ ومع ذلك لا يمكن القول: إن إدانة ترامب ستكون عاملًا حاسمًا في التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة، في ظل اهتمام الناخب الأمريكي بالقضايا الاقتصادية والبطالة والتعليم، وغيرها، والتي تأتي على رأس أولوية الناخبين الأمريكيين.

– يستخدم كلٌّ من: الديموقراطيين والجمهوريين قرار المحكمة بإدانة ترامب؛ لاستقطاب الشريحة الأكبر من الناخبين الأمريكيين في الولايات المتأرجحة، لحسم السباق الانتخابي؛ وبالنظر إلى رد فعل الجمهوريين والرئيس الأسبق ترامب على قرار المحكمة، فإن الجمهوريين يسعون إلى التأكيد على أن محاكمة ترامب مسيسة، وتأتي للحد من شعبيته وإبعاده عن السباق الانتخابي.

– لطالما كان التنافس بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي قائمًا في الولايات المتحدة؛ إلا أنه وخلال السنوات الأخيرة، ازدادت حدة التنافس أكثر وتفاقمت، وتكررت محاولات أعضاء بالكونغرس الأمريكي من الحزبين إلى عزل الرئيس الأمريكي أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، ويأتي التراشق واحتدام التنافس ما بين أكبر حزبين سياسيين في الولايات المتحدة، في وقت تبرز فيه قوى عظمى جديدة على الساحة الدولية، وتشهد الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة عدم رضا من الناخب الأمريكي، والذي يضع نصب عينية قضايا الاقتصاد والبطالة والتضخم وغيرها، كعامل حاسم في الانتخابات الأمريكية.

المصادر:

سكاي نيوز عربية

مركز روابط للبحوث والدراسات الإستراتيجية

مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية

الجزيرة

بوابة الأهرام

مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة

بي بي سي عربية

فرنسا 24

المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية

ذا نيويورك تايمز

التعليقات مغلقة.