fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

جرائم الاحتلال على قطاع غزة منذ 2005 حتى 2023م

200

جرائم الاحتلال على قطاع غزة منذ 2005 حتى 2023م

بدأ العدوان على الأراضي الفلسطينية منذ اتفاق بريطانيا وفرنسا على تقسيم الإمبراطورية العثمانية فيما بينهم، وبعد ذلك وعد بلفور عام 1917 بإعطاء وطن لليهود في أرض فلسطين -مَن لا يملك يعطي من ليس له الحق-، وعام 1948 قسَّم الغرب مُمثَل في الأمم المتحدة فلسطين بين العرب واليهود بعد ما سمحت بريطانيا والغرب الاستعماري في سفر مئات الآلاف من عصابات اليهود عبر العالم إلى أراضي فلسطين منذ الوعد المشؤوم، وبعد احتلال اليهود لأراضي فلسطين بدأ فصل جديد من العدوان على الفلسطينيين بالقتل والتعذيب، والأسر والطرد من منازلهم قبل هدمها، واستعمر اليهود كل أراضي ومدن فلسطين واستوطنوها، وتركوا للفلسطينيين الضفة الغربية وقطاع غزة، وبالفعل هاجر الفلسطينيين المطرودين من أراضيهم في المدن الفلسطينية إلى الضفة وغزة، ومنذ عام 1967 احتلت إسرائيل قطاع غزة ومعها سيناء والجولان، وظل الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة منذ عام 1967 وحتى الانسحاب الكامل من القطاع عام 2005؛ بالإضافة لاحتلال إسرائيل لقطاع غزة منذ نوفمبر عام 1956، ولمدة أربعة أشهر خلال تأميم مصر لقناة السويس.

قطاع غزة:

جرائم إسرائيل في فلسطين لم تقتصر على قطاع غزة فقط، فبعد استعمار كل مدن فلسطين انتشر العدوان وأحداث القتل والأسر في كل مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها المخيمات ومدينة القدس الشريف، ولم تنجُ المقدسات الإسلامية -وخصوصًا المسجد الأقصى- من دنس وعدوان الكيان الصهيوني على مدار عقود؛ إلا أننا في هذا التقرير سنصب تركيزنا على قطاع غزة وجرائم إسرائيل عليه منذ احتلاله عام 1967 وحتى اليوم، تزامنًا مع الهجوم الإسرائيلي على القطاع بمئات الصواريخ والقذائف وهدم آلاف المنازل وإسقاط آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين بعد عملية “طوفان الأقصى” التي كشفت أسطورة إسرائيل الكاذبة، والكيان الهزيل الذي أذله بعض أفراد من المقاومة الفلسطينية وهم يدافعون عن حق بلادهم في الاستقلال، وحقهم في العيش أحرارًا على أرضهم التي استعمرها اليهود بالقوة ودون وجه حق، وللدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية على أرض القدس الشريف.

في البداية قطاع غزة يوجد جنوب غرب فلسطين المحتلة على الحدود المصرية متاخمًا لشبه جزيرة سيناء والبحر المتوسط من ناحية الغرب والمستوطنات الإسرائيلية من الشرق والجنوب والشمال، ولا تزيد مساحته عن 365 كيلو متر مربع، وهو أحد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم ويبلغ عدد سكانه 2 مليون فلسطيني، ومنذ انسحاب ميليشيات الاحتلال منه عام 2005 ويتعرَّض القطاع لكل أنواع العدوان والانتهاكات بداية من القصف بالصواريخ آلاف المرات وحتى الاقتحام البري بمختلف الأسلحة الثقيلة، والقطاع منذ انهيار الخلافة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى وهو يتبع إداريًّا جمهورية مصر العربية وسمِّي بهذا الاسم نسبةً إلى مدينة غزة أكبر مدن القطاع.

اتفاقية أوسلو:

احتلت إسرائيل قطاع غزة لـ 38 عام تقريبًا وبعد الانسحاب عام 2005، عادت لتحاصر القطاع حصارًا كاملًا منذ عام 2007 وحتى يومنا هذا، وبالعودة لبداية الأحداث فقد تأسست حركة المقاومة الإسلامية -حماس- في قطاع غزة في بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة بهدف مقاومة الاحتلال، وأنشأت كتائب القسام ككيان عسكري للحركة، وبعد سنوات من العدوان الصهيوني على القطاع وقَّع كلٌّ من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات ورئيس وزراء سلطة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين على اتفاقية أوسلو -اتفاق إعلان المبادئ- عام 1993 من أجل وقف الانتهاكات الصهيونية على القطاع، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومناطق أخرى، وتحويل إدارة الحكومة المحلية للفلسطينيين.

وفي مايو 1994 انسحبت إسرائيل من مدينة غزة ومن القطاع بشكل جزئي، وتركت مستوطنات عديدة تحت حماية ميليشيات الاحتلال في عمق القطاع، الذي ظل فعليًّا متحكمًا بمعابر وحدود القطاع، وتسببت المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتدنيس المسجد الأقصى في الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، وبعدها اغتالت إسرائيل القائد العسكري لحماس صلاح شحادة، وحاصرت إسرائيل مجمع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وفي عام 2004 قتلت إسرائيل زعيم حركة حماس الشيخ أحمد ياسين في ضربة جوية، وكذلك المؤسس المشارك للحركة عبد العزيز الرنتيسي في غزة، ويوم 15 أغسطس 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة بشكل كامل بعد تكبدها لمزيد من الخسائر إثر عمليات فدائية وبطولية للمقاومة الفلسطينية هناك.

سجل عدوان إسرائيل على غزة (2005 – 2023):

– بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005، وفوز حركة حماس بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 يناير 2006، قطعت إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات عن الفلسطينيين، كما قصفت إسرائيل قطاع غزة بالصواريخ وتوغلت بريًّا بالدبابات والمدرعات داخل القطاع بعد نجاح كتائب عز الدين القسام في أسر المجند الصهيوني جلعاد شليط في 25 يونيو 2006.

– في 27 ديسمبر 2008 شنت إسرائيل هجومًا صاروخيًّا على غزة استمر 22 يومًا، وأدى إلى مقتل ما يقرب من 1500 فلسطيني أكثر من نصفهم من المدنيين، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

– 14 نوفمبر 2012 اغتالت إسرائيل القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري، ووجهت ضربات صاروخية للقطاع على مدار ثمانية أيام.

– في يوليو وأغسطس 2014 شنت إسرائيل حربًا على القطاع استمرت 7 أسابيع، وأسفرت عن مقتل أكثر من 2251 فلسطينيًّا في غزة خلال 50 يومًا من القصف على غزة.

– مارس 2018 فتحت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين وقتلت 300 فلسطيني تقريبًا.

– مايو 2021: شنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة في شهر رمضان، وقتلت وأصابت مئات الفلسطينيين داخل حرم المسجد الأقصى بالقدس، وعندما أطلقت حماس صواريخ من غزة على إسرائيل دفاعًا عن الفلسطينيين، ردت إسرائيل بضربات جوية على غزة لمدة 11 يومًا مما أدَّت إلى مقتل ما لا يقل عن 250 فلسطيني من غزة.

– أغسطس 2022 قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 44 فلسطينيًّا بينهم 15 طفلًا بسبب ضربات جوية إسرائيلية على القطاع.

–  يناير 2023 شنت إسرائيل غارات جوية على غزة.

– أكتوبر 2023 أطلقت إسرائيل آلاف الصواريخ والقذائف على غزة، ودمرت المدينة بعد ما هدَّمت آلاف المنازل وقتلت آلاف الفلسطينيين في القطاع، وتشهد غزة حاليًا أكثر الأيام دموية في أعقاب الهجوم غير المسبوق من إسرائيل على غزة بضربات جوية صاروخية تقتل المئات يوميًّا، وبلغ عدد القتلى ما يقرب من 4 آلاف قتيل، منهم ألف طفل و500 امرأة و10 آلاف جريح بسبب الغارات المكثفة على المنازل والمنشآت المدنية بغزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، والتي كان آخرها قصف ساحةالمستشفى الأهلي المعمداني العربي في مدينة غزة، والذي أسفر عن مئات القتلى والجرحى أكثرهم من الأطفال والنساء الذين لجأوا إلى المستشفى للاحتماء بها من القصف.

قصف مستشفيات غزة:

خاب أمل من لجأ إلى المستشفيات في غزة جريحًا أو لاجئًا أو نازحًا هربًا من الموت جراء القصف، بعد ما باتت أكثر من 32 منشأة صحية ومستشفى في غزة في مرمى النيران، وكان آخرها قصف مستشفى الأهلي العربي -المعمداني- في حي الزيتون في قطاع غزة، وخلَّف قرابة الـ 500 قتيل بجانب مئات الجرحى وعشرات تحت الأنقاض، وأضحى استهداف البنية التحتية الصحية أمرًا متكررًا منذ قصف إسرائيل مستشفى الإندونيسية يوم 7 أكتوبر، الذي قتل وأصاب العاملين في المستشفى، ووفقًا للأمم المتحدة فإن إسرائيل استهدفت المنشآت الصحية في غزة 34 مرة نتج عنها 11 قتيلًا وإصابة 16 وتدمير 19 مرفقًا صحيًّا و20 عربة إسعاف، ومستشفى الشفاء في غزة وصل إلى مرحلة المفاضلة بين الجرحى حسب درجة الخطورة وإجراء العمليات دون تخدير، كما تعرض محيط المستشفى الأوروبي للقصف، وكذلك المستشفى الميداني الأردني في منطقة تل الهوى وخرج عن الخدمة، وتعج مستشفى ناصر بجنوب غزة بآلاف العائلات النازحة التي تعاني من نقص حاد في المستلزمات، وتؤكد الصحة العالمية: إن إخلاء المرضى في مستشفيات شمال قطاع غزة كان بمثابة حكم إعدام على الجرحى والمرضى.  

نزوح ومقابر جماعية وجرائم حرب:

بعد الارتفاع الكبير في أعداد القتلى أعدَّ سكان غزة مقابر جماعية لدفن الضحايا، مع صعوبة توفير مكان لأي جثامين جديدة داخل المستشفيات، واضطر سكان غزة لذلك القرار بعد ضغط إسرائيل على 1.1 مليون فلسطيني يسكنون في شمال قطاع غزة من أجل النزوح للجنوب، ومن لم يستطع دفن الجثامين، اضطر إلى استخدام شاحنات حفظ الأطعمة لوضع الجثامين داخلها حتى دفنها، كما استعانوا بسيارات مجمدات الآيس كريم من أجل حفظ الأعداد الكبيرة من الشهداء في ظل عدم التعرف على بعض الجثث، ووفق مسئولين في حركة حماس، تم تصوير وتوثيق الضحايا، وأخذ توثيق للعلامات المميزة لهم، ليتسنى للعائلات التي يمكن أن يكون لها مفقودون أن تتفقدهم لاحقًا.

 وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس 12 أكتوبر، أنه قصف قطاع غزة بـ 4 آلاف طن من المتفجرات منذ السبت 7 أكتوبر، وأنه تم بذلك ضرب 6 آلاف قنبلة على القطاع، وفرضت حصارًا كاملًا على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء والإمدادات الغذائية والطبية، ما أدَّى إلى نزوح مئات الآلاف من سكان شمال قطاع غزة إلى أماكن أخرى أبرزها، مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ظنًّا منهم أنها تشكل ملاذات آمنة، بجانب المستشفيات، وقالت “الأونروا”: إن 340 ألف فلسطيني من سكان غزة نزحوا عن منازلهم ولجؤوا إلى مدارس الوكالة المنتشرة في غزة، وفي اعتقادهم أن هذه المنشآت التابعة للأمم المتحدة قد توفر لهم نوعًا من الحماية النسبية، لكن الوكالة تقول: إن هذه المدارس ليست في منأى عن القصف، ويقيم أكثر من 250 ألف من هؤلاء في أكثر من 90 مدرسة تابعة للوكالة، ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية صورًا تظهر تحول مدارس تابعة لـ”الأونروا” في جنوب القطاع، وقد تحولت إلى ملاجئ مؤقتة.

وأعلنت رئيسة الادعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية، وفي أحداث الضفة الغربية والقدس الشرقية الخاضعتين للاحتلال الإسرائيلي، وكذلك قطاع غزة، منذ 13 يونيو عام 2014، ويحق للمحكمة الجنائية الدولية محاكمة المتهمين بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وقعت على أراض دول أعضاء في “نظام روما الأساسي”، الذي تأسست بموجبه المحكمة، ولم تصادق إسرائيل قط على نظام روما الأساسي، لكن الأمين العام للأمم المتحدة قَبِل عضوية الفلسطينيين في عام 2015.

وأكدت لجنة التحقيق الأممية المعنية بالانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة: أن إسرائيل ترتكب جريمة حرب في قطاع غزة، وأن اللجنة ستناقش الفظائع والقوة المفرطة، التي استخدمتها “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر،مُستخدمة الأسلحة المحرمة دوليًّا بما فيها الفسفورية والعنقودية وغيرها، وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على غزة إلى تدمير البنية التحتية للاتصالات في القطاع، وتوقف إمدادات الطاقة المغذية لمحطات الاتصال؛ فضلًا عن استهداف هذه المحطات، ومع انعدام إمدادات الطاقة للقطاع، استعاض البعض بالمولدات الخاصة لشحن الهواتف والحواسيب المحمولة؛ إلا أن الإمدادات الخاصة داخل القطاع على وشك النفاد، وحذر برنامج الغذاء العالمي من أن قطاع غزة على وشك مجاعة كبيرة. وقالت المتحدثة باسم المنظمة عبير عطيفة: إن المخزونات في غزة تكفي لأيام معدودة فقط، والعواقب الإنسانية وخيمة؛ فلا يوجد ماء، ولا وقود ولا كهرباء، ولا أدوية ومستلزمات طبية، وأن القطاع الصحي عند نقطة الانهيار.

الخلاصة:

بلا شك كانت أحداث يوم 7 أكتوبر 2023، بنجاح المقاومة الفلسطينية بكتائب عز الدين القسام في دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تسمى اليوم بمستوطنات غلاف غزة، وتدمير أجهزة اتصال ومقرات ومعدات عسكرية إسرائيلية، وأسر جنود صهاينة؛ مبهجة وسعيدة لكل مسلم وعربي يرى ويشاهد عبر سنوات عمره العدوان الصهيوني على المقدسات الإسلامية، والتدنيس اليومي للمسجد الأقصى المبارك ويمنعهم من أداء الصلاة داخل المسجد الأقصى ويفتحه أمام ميليشيات الصهاينة ليفسدوا فيه ويدنسوه، والجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين بآلاف من الصواريخ والقنابل وأنواع الذخائر المختلفة، وجرائم الأسر والاستيطان، والتعذيب والانتهاكات التي لا نهاية لها، بجانب احتلال اليهود الصهاينة في الأصل لأراضي فلسطين؛ ولذلك أوضحنا في هذا التقرير مَن المجرم الإرهابي، وبالطبع هو ليس الفلسطينيين؛ وإنما الإرهابي القاتل هو المحتل الإسرائيلي الغاصب لأرض غيره، ويقتل المدنيين عبر سنوات دون أدنى جرم سوى أحلامهم بالاستقلال والتخلص من الاستعمار الصهيوني، برعاية الغرب العنصري الذي لا يقل إرهابًا عن ميليشيات الاحتلال الإسرائيلي.

كما تبيَّن لنا أن العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة ليس نابعًا من نجاح عملية طوفان الأقصى بقدر ما هو يتغلغل في عقولهم وعقيدتهم التي تزدهر على القتل والأسر والاستيطان، وإراقة دماء الأطفال والنساء بدم بارد، وقد نعلم أن ضحايا المقاومة قد تكون كبيرة؛ إلا أنه لا أمل للفلسطينيين في استعادة أراضيهم وطرد الصهاينة إلا عبر ذلك الخيار، وهو المقاومة دون كللٍ أو مللٍ، لسببين: الأول: هو قلة الداعمين للقضية وللشعب الفلسطيني، وإن كنت أحبِّذ مصطلح الندرة هنا. والثاني: أن الكيان الصهيوني جبان ضعيف يزعم كذبًا أنه قوي، وقد رأى الجميع كيف أنه كيان من ورق صباح يوم السابع من أكتوبر عام 2023، كما رأيناه أيضًا يوم السادس أكتوبر عام 1973.

المصادر:

سكاي نيوز- من 2005 حتى 2023… تسلسل زمني لمواجهات قطاع غزة- 7 أكتوبر 2023.

سكاي نيوز- معاريف: ما يحصل في إسرائيل “فشل استخباراتي خطير”- 7 أكتوبر 2023.

روسيا اليوم- غزة.. بين أمطار الدم  والطوفان!- 9 أكتوبر 2023.

Cnn- غزة.. عدد القتلى بـ8 أيام يتجاوز قتلى صراع الـ51 يومًا في 2014- 15 أكتوبر 2023.

رويترز- تسلسل زمني-حماس وإسرائيل.. تاريخ من المواجهة- 14 مايو 2021.

سكاي نيوز- خلال 15 عاما.. قطاع غزة يشهد أكثر الأيام دموية- 8 أكتوبر 2023.

سكاي نيوز- حصيلة قصف إسرائيل على غزة.. 4 آلاف طن من المتفجرات- 12 أكتوبر 2023.

سكاي نيوز- ارتفاع عدد القتلى من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية- 14 أكتوبر 2023.

سكاي نيوز- مقابر جماعية و”شاحنات الطعام”.. غزة تواجه أزمة تكدس الجثامين- 16 أكتوبر 2023.

سكاي نيوز- نزوح فوق اللجوء.. سكان غزة يبدؤون حياة جديدة وصعبة- 15 أكتوبر 2023.

التعليقات مغلقة.