fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

حتى لا ننسى كشمير … كل ما يجب أن تعرفه عن الإقليم المسلم!

158

حتى لا ننسى كشمير … كل ما يجب أن تعرفه عن الإقليم المسلم!

فتتعالى أصوات الحريات داخل أروقة مجلس الأمن، ولكن هذه الأصوات مسخَّرة وَفْق المصالح والسياسات التابعة لهذه الدول صاحبة تلك الأصوات، وعلى سبيل المثال: فلا تكاد ترى اجتماع لمجلس الأمن الدولي إلا ويدق جرس الإنذار لمشكلة حقوق الإنسان في دولة يُرَاد لها أن تستغل سياسيًّا أو اقتصاديًّا.

هذه الحريات المزعومة تقف صامتة أمام حريات الأقليات المسلمة والأقاليم المسلمة؛ خاصة في آسيا، ولعل الباحثين والمراقبين الدوليين يرتدون نظارة تمثِّل حالة من الضباب، والتي من شأنها غض الطرف عن حقوق المسلمين حول العالم.

هذه المرة وفي الهند بالتحديد تتعالى أصوات المسلمين في كشمير، ترجو من المجتمع الدولي أن يلتفت لهم أو يسلِّط الضوء عليهم، ولكن خيبة الأمل تلاحقهم، وفي ظل صمت المجتمع الدولي ودول اتخاذ القرار تكشر الحكومة الهندية عن أنيابها، وتسلب المسلمين حقوقهم في العيش والكرامة، ليس هذا فحسب، بل تصب عليهم جميع أنواع العذاب والتهجير بأمر من المعابد البوذية والهندوسية، ليواجه المسلمون حالة من التطهير العرقي، ليكتب مسلمو كشمير بدمائهم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.

وحتى لا ننسى: تحاول “رواق” أن تنشر الوعي لدى المتابعين، وتسلِّط الضوء على القضية الكشميرية، وتعريف الناس بهذا الإقليم صاحب الأغلبية المسلمة، وسرد حقيقة الصراع العقدي والوجودي القائم بين الحكومة الهندية ومسلمي كشمير؛ حيث إن الصراع يعود للماضي منذ أكثر من 70 عامًا.

موقع كشمير:

لكي نفهم القضية الكشميرية لا بد وأن نعرف الموقع بالتحديد؛ لأن إقليم كشمير يتميز بموقع ممتاز وإستراتيجي، “فهي المنطقة الجغرافية الواقعة بين الهند وباكستان والصين في شمال شرق آسيا، وتاريخيًّا: تعرف كشمير بأنها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية، احتلت من طرف الصين والباكستان والهند.

تبلغ مساحتها: 242,000 كم، وعدد سكانها: 15 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000، وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 90%، والهندوس 8%، والسيخ 1%، وتتميز مدينة كشمير بسحر جمالها وجمال طبيعتها وطيبة أهلها المتمسكين بالدين الإسلامي”(1).

تاريخ دخول الإسلام كشمير:

بداية دخول الإسلام للقارة الهندية كانت في القرن الأول حيث دخل الإسلام في خير الله المسماة كيرلا حاليًا عن طريق سرنديب، كما دخل بلاد السند في العهد الأموي بقيادة القائد الفاتح محمد بن القاسم الثقفي سنة 90هـ، ثم تغلغل الإسلام في الهند عن طريق الدعاة والفاتحين، والتجار والرحالين المسلمين، ثم تم فتح بلاد الهند بالكلية في عهد السلطان “محمود بن سُبُكْتِكِيْن الغزنوي” المتوفى سنة 422هـ.

ويذكر أنه استولى على كشمير وكوجارات، وذكر “ابن كثير” أنه غزا الهند سنة 396هـ، وذكر “ابن الأثير” في “الكامل” أنه وصل كشمير غازيا سنة 407هـ، فلما بلغها أسلم أهلها على يده(2).

بدايات الصراعات:

1947 هو عام الاستقلال الهندي عن الحكم البريطاني، ومن هنا كانت بداية الخلاف الهنديّ مع الجارة باكستان، مشفوعًا بثلاثة حروب إلى ما قبل الألفية بخصوص كشمير، تلك التي لم يكن محسومًا أمرها آنذاك، أمنضمَّة إلى الهند أم إلى باكستان؟ الأمر الذي أدَّى إلى تدخُّل الولايات المتحدة في سنة ١٩٤٩ لوضع حد للحرب بين الهند وباكستان.

وقد انتهى تدخل الولايات المتحدة إلى جعل ثلثي كشمير تحت إمرة الهند، والباقي تسيطر عليه باكستان تحت اسم: “أزاد كشمير” أو “كشمير الحرة”، فيما الصينُ تسيطر على جزء ضئيل جدًّا، الخط الذي وضعته الولايات المتحدة يُعرف بـ”خطّ وقف إطلاق النار”، وهو حل لم يمنع من اندلاع حرب، بل وحروب أخرى في الستينيات، والتي أسفر عنها مقتل عشرات الآلاف، وتقدر بعض التقارير العدد بسبعين ألفًا، انتهى تدخل الولايات المتحدة إلى جعل ثلثي كشمير تحت إمرة الهند(3).

أصل النزاع:

معظم سكان الإقليم في كشمير لا يحبذون العيش تحت إدارة الهند، بل يفضِّلون الاستقلال أو الاتحاد مع باكستان، و”يشكِّل المسلمون في ولايتي جامو وكشمير الخاضعتين للإدارة الهندية، أكثر من 60 في المائة من نسبة السكان، مما يجعلها الولاية الوحيدة داخل الهند ذات الغالبية المسلمة، وأدَّى تفاقم المشكلة إلى ارتفاع معدلات البطالة والشكاوى من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن التي تواجه المتظاهرين والمتمردين في الشوارع.

بدأت حالات العنف بالظهور في الولاية منذ عام 1989، لكن موجة العنف تجددت في عام 2016 بعد مقتل الزعيم برهان واني، الذي كان يبلغ من العمر 22 عامًا، وكانت له شعبية واسعة بين جيل الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر على نطاق واسع أنه وراء حالة التشدد في المنطقة.

وقُتل في معركة مع قوات الأمن، الأمر الذي أدَّى إلى انفجار موجة من المظاهرات الضخمة في المنطقة، ومنذ ذلك الحين، ازدادت حالات العنف في الولاية، وخاصة بعد أن قُتل نحو ثلاثين شخصًا كانوا قد حضروا جنازته في مسقط رأسه، سريناغار في أعقاب اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، وفي عام 2018، قُتل أكثر من 500 شخص من المدنيين وقوات الأمن والمسلحين، وكان ذلك أعلى عدد من الضحايا خلال عقد من الزمن”(4).

ورغم إقرار الهند بحق تقرير المصير للشعب الكشميري الذي أعلنته الأمم المتحدة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 47 الصادر في عام 1948 أعلنت نيودلهي في 7 أغسطس 2019 ضم الإقليم لممتلكات الهند فيما اعتُبِر عدوانًا جديدًا بحق الكشميريين يحرمهم من حقهم السابق في الاستقلال في جميع المسائل باستثناء الشؤون الخارجية والدفاع والاتصالات.

وعلى إثر هذا القرار: أطبقت الحكومة الهندية الحصار على كشمير وفرضت حظر التجول على السكان، وأغلقت خطوط الهاتف والإنترنت، ليحرم قرابة التسعة ملايين شخص في المنطقة من الاتصال بالعالم الخارجي، ولم ترجع الخدمة إلا جزئيًّا بحسب تصريحات مسؤولين في الحكومة الهندية.

كما نشرت عشرات الآلاف من القوات الهندية في شوارع البلاد، وبدأت مرحلة من الاحتلال الهندي للبلاد المسلمة، وهو الاحتلال الذي أدَّى إلى ارتفاع حالات الانتهاكات لحقوق الإنسان والأعمال الإرهابية ضد السكان المدنيين بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء، والاغتصاب، والتعذيب، وحالات الاختفاء القسري.

كشمير التي يضطر فيها الرجال للتسلل من أجل أداء الصلاة، وتخشى فيها النساء على أنفسهن من الاعتداء، تشكو عدوان الهند منذ أكثر من 7 عقود، يشتد في محطات، ويهدأ في أخرى؛ مما ولَّد حركات مقاومة داخلية تنشد الاستقلال.

ولا يمثِّل إعلان حكومة الهند إلغاءها الحكم الذاتي للإقليم أمرًا جديدًا؛ ذلك أن الجيش الهندي لطالما انتهك حقوق كشمير والكشميريين، ولكن التصعيد الأخير ينذر بمحاولة الهند التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي المتطرف بأن يتعرض الإقليم لعملية إبادة، ومحو وجود.

وكما في كل مرة أدَّى العدوان الهندوسي الجديد على كشمير لتوتر شديد مع الجارة باكستان، وارتفعت معه احتمالية نشوب حرب جديدة بين دولتين تتمتعان بقدرات إستراتيجية فائقة، ما زالت شراراتها تتوالى.

ويجدر الإشارة: إلى أن كشمير ينبع من أراضيها ثلاثة أنهار رئيسية للزراعة في باكستان (السند، وجليم، وجناب)، ويعد احتلال الهند لكشمير تهديدًا مباشرًا للأمن المائي الباكستاني(5).

وضع كشمير الحالي:

منذ إلغاء «الوضعية الخاصة» للإقليم، شرعت الهند في ضم كامل لجامو وكشمير المحتلة، فيما يسميه حزب مودي: «الحل النهائي» مستعيرًا كلمات النازية حول وجود اليهود، اندلعت بعد ذلك القرار في أنحاء الإقليم كافة احتجاجات على الوضع الجديد الذي يسمح للمواطنين الهنود بالانتقال إلى المنطقة وتملك الأراضي، وبناء المعابد، فنشرت الهند نحو 900000 جندي وضابط من القوات العسكرية وشبه العسكرية المتمركزة في المنطقة، وأغلقت الإقليم تمامًا، وقطعت الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني، وفرضت قيودًا على التنقل والتجمع والتظاهر.

لقد وضعت في السجن القيادة السياسية الكشميرية بأكملها، واعتقلت ما لا يقل عن 13000 شابًا كشميريًّا، وأخضعت العديد منهم للتعذيب! كما أردت مئات القتلى وآلاف الجرحى الكشميريين، واستخدم جنودها الاغتصاب كسلاح حرب على طريقة الصرب، وعملت الهند على قمع المظاهرات السلمية بالعنف والعقوبات الجماعية، وهدم وحرق أحياء وقُرَى بأكملها، وقُيِّدت حرية الدين والتعبير والتجمع، لكن الأخطر في رأيي من السلاح هو العمل على تغيير النسيج الديموغرافي في الإقليم، مثلما تفعل إسرائيل في القدس، بعد إقرار قانون جديد يحق للهندي من خارج الإقليم البناء والتملك فيه، وقد أصدرت الهند في السنتين الأخيرتين 4.2 مليون شهادة إقامة لتغيير الهيكل الديموغرافي في الإقليم؛ إنه الابتلاع والتطهير العرقي، وتحويل الأغلبية المسلمة في كشمير إلى أقلية ضعيفة مفككة مقهورة.

لجان ما يُسمَّى بحقوق الإنسان:

لقد وثق تقريران للمفوض السامي لحقوق الإنسان لعامي 2018 رعد بن الحسين، و2019 للمفوضة الحالية ميشيل باشيليه: أنواع الانتهاكات كافة وبالتفصيل، وحاول المفوض السامي السابق زيد بن رعد بن الحسين، تشكيل لجنة تحقيق حول عقود من انتهاكات حقوق الإنسان على جانبي خط السيطرة في كشمير «أسفرت عن مقتل أو تدمير حياة العديد من الأشخاص»؛ إلا أن ضغوطًا عظيمة مورست على الأردن حتى اضطر أن يترك المنصب، ولا يطلب تجديد ولايته.

ولقد سلَّط التقريران الضوء على الإفلات المزمن من العقاب بشأن الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن الهندية في جامو وكشمير، وتؤدي إلى معاناة الملايين من البشر.

وتشرح التقارير بالتفصيل: كيف أن موظفي الأمن يتمتعون بحصانة من المساءلة، وهو ما أدَّى إلى عرقلة التحقيقات في حالات الاختفاء القسري، ووجود مقابر جماعية، واغتصاب جماعي للعديد من النساء من قِبَل الجنود.

إن نفاق الدول الغربية التي تدعي احترام حقوق الإنسان لا ينكشف بشكل أعظم مثلما ينكشف في كشمير وفلسطين، فجوقة الدول الغربية ومعها بعض الدول الممسوخة الهوية، ليس لها حديث الآن إلا عن نساء أفغانستان، وذرف دموع التماسيح على ضياع الإنجازات العظيمة التي قدمتها دولة الاحتلال لمدة عشرين سنة، ولم تقتل من أولادهن وأزواجهن إلا 149 ألفًا.

لقد دعا القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وكل الشرائع الدولية، لممارسة الحق في تقرير المصير للدول والشعوب الخاضعة للاستعمار والاحتلال الأجنبي.

إن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اليوم جاءت بفضل ممارسة هذا المبدأ الأساسي الذي نصَّ عليه قرار الجمعية العامة الشهير (1514) لعام 1960، ومع ذلك، فقد حرمت بعض الشعوب من ممارسة هذا الحق، مثل: شعب جامو، وكشمير، وفلسطين؛ لأن دولًا كبرى تقف عثرة في الطريق(6).

المسار السياسي الحاصل بين الهند وباكستان على كشمير:

كشمير بالطبع ذات طبيعة إستراتيجية بالنسبة إلى البلدين الجارين، ففي حين تدَّعي الهندُ بأنها مِلكٌ لها، ترى باكستان بأن أنهارًا كشميرية تصبُّ في أراضيها، كشمير بالفعل تقع في مكان حسَّاس جدًّا؛ فهي تتقاطعُ مع الهند وباكستان، والصين وأفغانستان؛ مما يجعل مكانها كموقع حيويًّا جدًّا.

فمن ناحيةٍ: تنظرُ الهند إلى كشمير باعتبارها بُعدًا إستراتيجيًّا حيويًّا لها، رغم أن الغالبية في كشمير ذات ديانة مسلمة؛ إلا أن العامل الديني -في الصراع الإستراتيجي- هو عاملٌ واحد، لكنه قد يشكِّل عاملًا مهمًّا في حالة الهند تحديدًا.

فالأغلبية الكشميرية هي مسلمة، وبالتالي: تحاول الهند الهيمنة على كشمير من أجل عدم إثارة أية قلاقل دينية؛ مما قد يسبب لقطاعات جغرافية داخلها يسكنها بشر من عرقيات مختلفة بالدعوة إلى الانفصال أو الحكم الذاتي، ومِن ثَمَّ، كشمير بالنسبة إلى الهند هي عقبة بالتحديد؛ لأنها لو سمحت لها بالاستقلال التام فقد يُثير القلاقل في الداخل الهندي المتنوع عرقيًّا ودينيًّا.

كما أن الهند أيضًا تتعامل مع كشمير باعتبارها امتدادًا جغرافيًّا وعمقًا إستراتيجيًّا سياديًّا أمام باكستان والصين، واللتان تتشارك كشمير معهما حدودًا كما سبق وأوضحنا.

ومن ناحيةٍ أخرى: فكشمير بالنسبة إلى باكستان تتمثَّل في ثلاث نقاط:

الأولى: هي أن كشمير بالنسبة إلى باكستان منطقة ذات أهمية كبرى حيث هناك طريقان لباكستان لشبكة سكة حديدية في سرحد وشماليْ شرقي البنجاب؛ تلك السكة التي تجري بجوار كشمير.

الثانية: النقطة هذه متعلقة بالتحديد بالأمن المائي؛ إذ إن هناك ثلاثة أنهار كشميرية تصب في الأراضي الباكستانية المتعلّقة بالزراعة، وبالتالي: فالسيطرة الهنديّة هي من نظر الجارة الباكستانية بمثابة تهديد أساسي للأمن المائي الباكستاني.

الثالثة: وتتعلق هذه النقطة بالأمن القومي؛ إذ إن سيطرة الهند ستهدد الأمن القومي لباكستان، وذلك لنقص أسس الدفاع بين جنوب كشمير وباكستان، كما أن سيطرة باكستان على كشمير تعد أساسية لحماية مقاطعة الحدود الشمالية العربية ضد أطماع جماعات الباتان الأفغانية(7).

الدور الإسرائيلي الصهيوني في محنة مسلمي كشمير:

يدعم الحكومة الهندية حكومات أخرى، مِن أبرزها: “إسرائيل” التي تقدِّم معلومات استخبارية عن حركات المقاومة الكشميرية، إلى جانب حضور مخابراتي إسرائيلي في الأراضي الهندية.

وقد أشارت الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الهندية في جامعة بارإيلان، نوهت بيرودكي، لهذا الدعم الإسرائيلي لحكومة الهند حيث قالت في تحليل نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” في 23 يونيو 2019: إن حاجة الهند إلى تحسين قدرتها على مواجهة التنظيمات المتشددة دفعها إلى تعزيز أنماط تعاونها مع كلٍّ مِن: “إسرائيل”، والسعودية، والولايات المتحدة. وتصف عادة “إسرائيل” كلَّ مقاومة مشروعة بتنظيمٍ متشددٍ.

وبدل التنديد والإقدام على تحركات جِدِّيَّة لردع العدوان الهندوسي بحقِّ كشمير سارعت حكومات غربية وعربية للإشادة بالحكومة الهندية، ووقَّع ولي العهد السعودي على خمس اتفاقيات، ومذكرات تفاهم ثنائية بين الجانبين؛ مما أثار غضب باكستان

من جانبه: دخل دونالد ترامب خلال تجمع كبير بأيدي متشابكة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ليتقدَّم الزعيمان على صوت قرع الطبول لموسيقى البانغرا الهندية، وسط هتاف حضور يُقدر بـ50 ألف شخص. وليعلن ترامب عن تحالف أمريكي هندي لحرب ما يسمَّى الإرهاب الإسلامي. وهذا بعد تأييد سيد البيت الأبيض إلغاء الحكم الذاتي لكشمير الذي سطَّر معه الهنود أبشع مشاهد الإرهاب الهندوسي الحاقد.

الملخص:

لعله من الواضح جدًّا بعد سرد الأحداث: أن الصراع عقدي من الطراز الأول، فبعد دخول الهندوس والبوذيين علاوة على التواجد الصهيوني الإسرائيلي، تتضح لنا الرؤية لحقيقة الصراع الموجود؛ بالإضافة إلى الدعم الشديد من الدول العظمى المتمثِّل في غضِّ الطرف عن هذه الجرائم الواقعة في هذا الإقليم؛ فأين هم مِن هذه الأحداث المذكورة؟!

وعليه: لا بد من المنظمات الإسلامية أن تحرك الساكن، وحالة الركود الموجودة، وإحياء القضية الإسلامية في كلِّ ربوع الأرض، وأن حق كشمير يقع على عاتق المحررين في أنحاء العالم، وعلى المسلمين التكاتف والتلاحم من أجل ردِّ الحقوق، ووقف المظالم والاعتداءات على الأقليات المسلمة.

1_ البيان

2_  ويكيبيديا

3_ حفريات

4_ بي بي سي

5_ تبيان

6_ القدس العربي

7_حفريات

التعليقات مغلقة.