مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات - نسخة تجريبية
بعد وصوله إلى ولاية ثالثة.. جرائم نظام مودي ضد المسلمين في الهند
عدوانية وإقصاء وتمييز وتحريض على العنف، وتهميش واضطهاد، واعتقال تعسفي وقتل؛ هذا ما يعيشه المسلمون في الهند تحت حكم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وقوميته اليمينية المتطرفة! ولم تشفع جذور المسلمين التاريخية الممتدة لقرون في الهند، ما بين حياتهم أو سيطرتهم على حكم البلاد هناك، أن يتم معاملتهم على أنهم جزء أساسي أصيل من الشعب الهندي، وليس مواطنين من الدرجة الثالثة يواجهون حملات إبادة، وتشويهًا وقمعًا، واتهامات بالإرهاب، وأحكامًا قضائية بهدم مساجدهم وإعطائها للهندوس، وإشعال الكراهية ضدهم، وتحريف تاريخ المسلمين في الهند لتشويه صورتهم، وزيادة حقد الهنود نحوهم، بجانب حملة حزب بهارتيا جاناتا الحاكم بزعامة مودي والهندوس ضد مسلمي الهند، والتي تشمل التظاهرات المعادية للمسلمين وحرق المساجد بعد اغتيال أئمتها، وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون، وتغيير ديموغرافي واسع النطاق كما يحدث في كشمير؛ ولذا في هذا التقرير سوف نسعى لتوضيح مأساة المسلمين في الهند، وتحديدًا منذ تولي ناريندرا مودي وحزبه الحكم وحتى الآن.
المسلمين في الهند:
عاش المسلمون في الهند وحكموها منذ عدة قرون، بداية من عهد الخلافة الأموية وحتى كوَّن المغول دولة وإمبراطورية كبيرة في شبه القارة الهندية وحكموها أكثر من 3 قرون، واليوم يعيش في الهند أكثر من 200 مليون مسلم وفق التوثيق الرسمي الحكومي، إلَّا أن عدة مصادر؛ منها: منظمات إسلامية داخل وخارج الهند تؤكد أن عدد المسلمين في الهند قد يصل إلى 400 مليون، وأن الهند لا تُصرح بالعدد الحقيقي للمسلمين داخل البلاد، ويعود أول تاريخ للمسلمين في الهند إلى التجار المسلمين، الذين سافروا إلى سواحل جنوب الهند، وبنوا فيها مساجد لإقامة الصلاة، وهو ما ساهم في معرفة السكان المحليين على تعاليم الإسلام، واعتناق بعض السكان الإسلام، وكانت سواحل السند ومليبار وجزيرة سيلان التي أصبحت تعرف فيما بعد بـسريلانكا، أول أماكن ظهور الإسلام بين الهنود، وبجانب الفتوحات الإسلامية للمدن الهندية في عهد الأمويين والمماليك والعثمانيين وغيرهم، ساهمت الرحلات التجارية والدعوية إلى دخول عدد من الأمراء والولاة الهنود في الإسلام، وتبعهم الكثير من رعاياهم، ووقت حكم المسلمين للهند عملوا على حماية غير المسلمين، وسنوا قوانين لضمان حياة المرضى وكبار السن، وأصلحوا أنظمة المالية والقضاء، وازدهرت التجارة والصناعة في عهدهم.
مجازر تاريخية:
الهند أحد بقاع الأرض التي شهدت أكبر وأعنف المجازر ضد المسلمين على مدار تاريخها، والآلاف من جرائم الاضطهاد والعنصرية والتعذيب والاعتقال ضد الأطفال والنساء، وتاريخيًّا تعرض المسلمين في الهند إلى عشرات المجازر نشير إليها كالآتي:
– مجزرة كالكوتا في 1946 ، قتل فيها على يد الهندوس، قُتل ألاف المسلمين، وأصيب حوالي 15 ألفًا.
– مجزرة كالكوتا في يناير 1964، لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم على يد الهندوس، وتم اعتقال أكثر من 7 آلاف شخص وإصابة 438 مسلم، وفرَّ أكثر من 70 ألف مسلم من منازلهم.
– مذبحة نيلي عام 1983، كانت أبشع مجازر الهندوس ضد المسلمين، ووقعت في ولاية آسام الهندية بسبب أعمال العنف طائفي ممنهجة، وقُتل فيه ما يتراوح بين ألفين إلى 5 آلاف مسلم في 6 ساعات.
– مجزرة هاشم بورا عام 1987، تم اعتقال 42 مسلم من منطقة هاشم بورا، وتم إعدامهم وإلقاء جثثهم في النهر.
– هجوم مسجد بابري 1992، شن القوميون الهندوس أعمال عنف ممنهجة على مسجد بابري التاريخي في أيوديا بالهند، والذي انتهى بناؤه عام 1527 بأمر من الإمبراطور المغولي ظهير الدين بابر، وراح ضحية هجوم بابري أكثر من 900 قتيل، وتدمير وحرق آلاف الممتلكات للمسلمين، وجُرح 2036 مسلم، بجانب نزوح المسلمين إلى مناطق أخرى، نتيجة الاستيلاء على منازلهم.
مجازر في عهد ناريندرا مودي:
– مجزرة غوجارات عام 2002، شهدت ولاية غوجارات غرب الهند تاريخ العديد من المجازر ضد المسلمين، وفي عهد ناريندرا مودي عام 2002، وقعت واحدة من أكبر مجازر الهندوس ضد المسلمين، بعد إشعال النار في عربة قطار؛ قتل فيها 58 الهندوس، بوعد نشر شائعات نسبت الحادثة للمسلمين، رد الهندوس بقتل أكثر من ألف مسلم، إما بإطلاق نار أو ضرب أو حرق، وبات 20 ألفا مسلم بلا مأوى في أحمد آباد وحدها، ولا يزال 25 ألفًا منهم في معسكرات الإغاثة، وكثير منهم مفقودين.
– مجزرة مظفر ناغار 2013، في مظفر ناغار في ولاية أوتار براديش الهندية، في أغسطس عام 2013، قُتل ما لا يقل عن 42 مسلم، وأصيب العشرات واضطر نحو 50 ألف مسلم إلى النزوح خوفًا من العنف والتخريب، وفي 31 أغسطس 2013، ألقت الشرطة القبض على العديد من قادة حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي الذي يترأسه مودي، بتهم التحريض على العنف الطائفي وترتيب المجازر ضد المسلمين.
– مجزرة نيودلهي 2020، بسبب أعمال شغب بدأها هندوس في نيودلهي 23 فبراير عام 2020، وموجات من والعنف، قُتل أكثر من 37 مسلمًا، وفصحت مقاطع فيديو، الشرطة وهي تُنسق مع المهاجمين الهندوس، وتساعدهم في الهجمات ضد المسلمين.
كراهية وحرق وإعدام:
بحسب تقرير منظمة “هيومان رايتس ووتش”، فإنه منذ وصول حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بهارتيا جاناتا إلى الحكم عام 2014 زاد عدد هجمات جماعات تطلق على نفسها “حماية الأبقار”، ضد المسلمين إلى 214 هجومًا، وأنه منذ مايو 2015، وديسمبر 2018، قتل 44 مسلمًا بسبب تخزين لحم البقر، أو نقل الأبقار للذبح، وأشار التقرير إلى إحصائية لـ”منظمة فاكت تشيكر الهندية التي تقوم بمتابعة وتوثيق جرائم الكراهية الدينية، وأكدت أن 90% من جرائم الكراهية ضد المسلمين حدثت في عهد مودي، وأنه تم شنق الضحايا المسلمين على الأشجار، وتم تشويه وحرق جثثهم، وتؤكد هيومان رايتس ووتش، أن الشرطة الهندية عرقلت التحقيقات ضد الهندوس، وتجاهلت الإجراءات القانونية، وتواطأت في عمليات القتل، وتسترت على جرائم ومجازر الهندوس ضد المسلمين، كما أن تحقيقات الشرطة الهندية في عمليات القتل تتهم ضحايا المسلمين بالجريمة.
ويؤكد التقرير: أن خطاب الهندوس المتطرفين، وتحديدًا المسئولين المنتخبين في حزب بهارتيا جاناتا، المثيرة للكراهية والعنف تصاعدت بنسبة 500% في الفترة ما بين 2014- 2018، وتعرض التقرير إلى بعض جرائم الهنود ضد المسلمين؛ مثل: شنق من يذبح بقرة من أجل الطعام، والهجمات على المسلمين في القطارات، وإجبار رجال على أكل روث البقر وشرب بولها في شمال الهند، واغتصاب امرأتين وقتل رجلين في ولاية هاريانا؛ بتهمة أكل لحم البقر في بيوتهم.
وتؤكد صحيفة نيويورك تايمز: أن خوف المسلمين وتعرضهم لمجازر وهجمات قاتلة يحتاج لأكثر من عدم التصويت لمودي وإخراجه من السلطة، وأضافت: “فقد خلقوا مناخًا مساعدًا لمن يريد التصرف بناءً على أحقاده.. عندما تخرج الجني من مكانه فإن من الصعب إعادته إليه”، كما أشارت مجلة تايم الأمريكية، إلى التمييز الذي يتعرض له المسلمون في الهند في عهد حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي التي تعتبر المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية، مؤكدة أن ناريندرا مودي وحزبه، يعملون على تحويل الهند إلى أمة هندوسية فقط، وأن قصص ترويع المسلمين الهنود أصبحت شائعة إلى حدٍّ محبط في عهد مودي، ونوهت إلى دعوات الإبادة الجماعية ضد المسلمين حتى اليوم.
مودي وحزب بهاراتيا جاناتا:
قبل أن يصبح ناريندرا مودي رئيسًا لوزراء الهند، كان حاكم ولاية غوجارات، وواجه المسلمين خلال ولاية مودي العديد من الجرائم والعنف، ومنها مجزرة عام 2002، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ألف مسلم، وبسبب ذلك تعرض مودي لحظر من سفر إلى الولايات المتحدة عام 2005، وهذا التوبيخ والسمعة السيئة لمودي جعلت الهندوس، تنتخب مودي وحزب بهاراتيا جاناتا في الانتخابات العامة في الهند عام 2014، وبعدها تصاعدت أعمال العنف القومي الهندوسي ضد المسلمين الهنود، ورغم انتقادات ملايين الهندوس لحزب بهاراتيا جاناتا؛ إلا أن مخططاته للعنف ضد المسلمين منحته قوة سياسية في الهند.
تؤكد رنا أيوب الصحفية الهندية المسلمة في مقال بـ”واشنطن بوست”: إن الكراهية ضد المسلمين في الهند تغذيها وتشعلها سياسة ناريندرا مودي وحزب بهاراتيا جاناتا، وأن مخططات أكثر ظلامية تميز الهند التي يحكمها مودي، مشيرة إلى اضطهاد منظم وتهميش للمسلمين، وتظاهرات مكثفة معادية لهم، شارك فيها آلاف الهندوس يقودها ويشارك فيها قادة حزب بهارتيا جاناتا، لافتة إلى أن الحزب يحشد آلاف الأطفال والكبار، وهم يهاجمون المسلمين، ويرددون عبارة “النمل الأبيض” و”الخونة الملتحين”، وهي مصطلحات يطلقها الهندوس ضد المسلمين في الهند، لإثارة الكراهية والطائفية ضد المسلمين.
وعلَّق باتريك كوبيرن في مقال لـ”إندبندنت البريطانية” عن مجزرة نيودلهي 2020: أن القوميين الهندوس، أضرموا النيران في المساجد ومنازل المسلمين ومتاجرهم وشركاتهم ونهبوها، وقتلوا أو أحرقوا المسلمين أحياء، وأن الشرطة الهندية تركت المسلمين دون حماية، وأن الهندوس جردوا طفلًا لم يتجاوز عمره العامين من ملابسه، مؤكدًا أن مودي لم ينبس ببنت شفة لعدة أيام عن المجزرة، مؤكدًا: أن الهندوس يحاولون تهميش أو طرد أكثر من 200 مليون مسلم من البلاد، وأن هذا هو أساس أجندة الحزب الحاكم بزعامة مودي، مشيرًا إلى وضوح مخططات مودي وحزبه ضد المسلمين في إقليم جامو وكشمير، وإلغاء الحكم الذاتي لكشمير.
تحريف التاريخ:
في عهد مودي، تعرض المسلمون إلى اعتداءات عنيفة ومميتة من الهندوس، بأجندة ممنهجة من حزب بهاراتيا جاناتا، ويُحَرِف حزب بهاراتيا جاناتا تاريخ المسلمين ويشوه صورة المسلمين عن قصد، ويردد الهندوس شائعات عن المغول، أنهم السبب وراء تأجيج الصراع بين الهندوس والمسلمين، ويزعمون عن المغول كذبًا بارتكاب إبادة جماعية، كما يصف الهندوس المغول المسلمين بالمستعمرين، وأزال الهندوس أجزاءً من تاريخ المسلمين المغول من الكتب المدرسية، ومنها جهود المسلمين المغول في بناء إمبراطورية، وحماية ورعاية جميع الهنود لمئات السنين، وتعمد الهندوس بموافقة وتخطيط مودي وحزبه تدمير المساجد التاريخية، وأبرزها: تدمير مسجد بابري عام 1992، بعد أعمال عنف ممنهجة في أيوديا بالهند، ويرجع بناء المسجد إلى عام 1527 بأمر من الإمبراطور المغولي ظهير الدين بابر، وعام 2020، وضع مودي حجر الأساس لمعبد هندوسي مكان أنقاض المسجد.
مأساة كشمير:
طوَّر الهندوس طرق عدوان مختلفة على مسلمي كشمير، وأرادوا غزو عقولهم على غرار التجارِب الإسبانية والرُّوسية في إبادة ومحوِ الوجود الإسلامي من كشمير فقام الهندوس بعدة خطوات في سبيل ذلك كالآتي:
– تغيير مناهج التعليم في كشمير، وفرض الثقافة والتراث الهندوسي الوثني وجَعْله مختلَطًا، وإدخال مناهج وثقافة الانحلال والفجور في المدارس؛ مثل: تعليم الرقص والغناء.
– منع تدريسِ اللُّغة العربية والتاريخ الإسلامي تمامًا؛ لقطع الصلة مع الأمة الإسلامية.
– بثُّ فكر القومية الهندية، مع إثارة الخلافات القَبَليَّة والإقليمية والمذهبية.
– تحديد النسل بين المسلمين بأحط وأحقر الوسائل؛ لوقف زيادة عدد المسلمين.
– فتح بيوت الدَّعارة بصورة رسمية، وتوزيع الخمور مجَّانًا على المحالِّ وأماكن العمل؛ لنشر الانحلال والفساد الأخلاقي بين المسلمين.
– اتباع سياسة تجنيد العملاء والجواسيس، وبثهم في صفوف المسلمين والمقاومة، وتكوين قيادة كشميريَّة مسلمة موالية وعميلة للاحتلال الهندوسي.
– أن تسير كل هذه الخطوات بالتوازي مع المجازر والمذابح اليومية بحق مسلمي كشمير.
– انتزعت الهند حقوق وحريات المسلمين السياسية والاجتماعية والدينية في جامو وكشمير المحتلة.
– التغيير الديموغرافي والمطاردة، واعتقال المسلمين وتعذيبهم تحت ستار ذبح الأبقار.
– ارتكاب مجازر ضد المسلمين في كشمير، وبحسب إحصاءات هندية وباكستانية، قتلت الهند نصف مليون مسلم كشميري على مدار 75 عامًا.
– الميليشيات الهندية ارتكبت أول مجازرها ضد مسلمي كشمير في 27 أكتوبر عام 1947، وقتلت 250 ألف مسلم.
– يوجد في كشمير المحتلة 900 ألف عسكري هندي لتحويل حياة المسلمين إلى جحيم يومي؛ مثل: التعذيب والاعتداء الجنسي وعمليات التغير الديموغرافي لزيادة نسبة الهندوس في كشمير المحتلة.
– هجَّرت الهند نصف مليون كشميري من كشمير المحتلة إلى باكستان كما قتلت مثلهم تقريبًا أثناء التهجير من أجل التغير الديموغرافي في كشمير المحتلة.
– بعد عام 1989 قتلت الهند أكثر من 100 ألف كشميري مسلم، واغتصبت أكثر من 10 آلاف امرأة، وقتلت أكثر من 75 ألف قتيل وزاد عدد الجرحى عن 57 ألف، وأكثر من 90 ألف معتقل كشميري مسلم في السجون الهندية وقرابة 5 آلاف امرأة مسلمة مغتصبة، بجانب آلاف المفقودين ومثلهم من المعزولين من وظائفهم، والعثور على أكثر من 457 جثة لامرأة مسلمة في أنهار كشمير وآلاف الماشية والأغنام المحروقة، وتدمير مساحات شاسعة من الأراضي والغابات والبساتين.
الخلاصة:
رغم تاريخ المجازر الطويل تجاه المسلمين في الهند بشكل عام وفي كشمير بشكل خاص؛ إلا أن حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وقوميته اليمينية وحزبه المتطرف بهاراتيا جاناتا، سلطوا كل طاقتهم ومخططاتهم لزيادة العنف وجرائم القتل والمذابح ضد المسلمين، واستغل مودي وحزبه الهندوس وشحنوهم بقوة لإبادة المسلمين، عبر سياسات زيادة الكراهية وتحريف تاريخ المسلمين، والتظاهرات المعادية لهم، بجانب التهميش والاضطهاد والاعتقال التعسفي والقتل وحرق المساجد، والحكم كذبًا بملكية أراضيها للهندوس، ومن ثم هدم المساجد وبناء معابد هندوسية مكانها؛ بالإضافة إلى تحيز الشرطة للهندوس ومساعدتهم لهم في قتل المسلمين، كما تفشت الطائفية في عهد مودي، وتوسعت حملات التغيير الديموغرافي في ولايات الهند، وفي إقليم كشمير، ولم يكن الدافع الوحيد لمودي وحزبه في العدوان على المسلمين كونه هندوسيًّا متطرفًا، ولكنه كان ولا يزال يستغل الهندوس ضد المسلمين للحصول على أصواتهم في الانتخابات والبقاء في الحكم.
المصادر:
France24- “خطاب قبيح” لكنه غير مفاجئ… مودي متهم بمعاداة المسلمين في حملته الانتخابية- 24 إبريل 2024.
Euro news – شاهد: المسلمون في عهد مودي.. حجاب المسلمة ممنوع حتى يبت القضاء بالأمر- 10 فبراير 2022.
الجزيرة- غرباء في ديارهم.. معنى أن تكون مسلمًا في الهند التي يحكمها مودي-18 مايو 2024.
الجزيرة- يُقتلون ويحتجزون في معسكرات ويستهدفون بمخططات سرية لمنظمة هندوسية.. هكذا يُضطهد المسلمون في الهند- 2 يونيو 2023.
الجزيرة- أن تكون مسلمًا في الهند.. اعتداءات برعاية حكومية ومجرمون يفلتون من العقاب- 3 سبتمبر 2021.
إندبندنت عربية- ولاية مودي الثالثة قد تكون “كارثية” على 200 مليون مسلم هندي- 23 إبريل 2024.
الشرق- محكمة هندية تحظر المدارس الإسلامية في ولاية أوتار قبل الانتخابات-23 مارس 2024.
الحرة- كيف يستخدم هندوس التاريخ كسلاح ضد المسلمين في الهند؟- 6 أكتوبر 2023.
العربي21- كيف أخفى مودي عن قادة “العشرين” قتل واضطهاد المسلمين في الهند؟- 9 سبتمبر 2023.
القدس العربي- واشنطن بوست: الكراهية ضد المسلمين في الهند تصنعها الحكومة وعلى العالم ألا يقف صامتا أمام مودي- 11 مايو 2023.
عربي21- NYT: جرائم الكراهية ضد مسلمي الهند زادت 500% منذ وصول مودي- 19 فبراير 2019.
صوت باكستان- نظام مودي يستهدف المسلمين في الهند وكشمير المحتلة- 22 أغسطس 2024.
بي بي سي- الأذى والإذلال مصير المسلمين على يد المتطرفين الهندوس في الهند- 2 سبتمبر 2021.
الألوكة- الإسلام في الهند- 4 مارس 2013.
الألوكة- المسلمون في الهند- 3 ديسمبر 2012.
نافذة مصر- أبرز 7 مجازر للهندوس ضد المسلمين في الهند- 8 يونيو 2022.
الجزيرة- إندبندنت: المسلمون يُذبحون في الهند والعالم لا يبالي- 1 مارس 2020