fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

وثائق إسرائيل… أكتوبر 1973 النصر عندما يحكيه العدو

128

وثائق إسرائيل… أكتوبر 1973 النصر عندما يحكيه العدو

أشاد الجميع ببراعة الجنود المصريين وتفانيهم في حرب أكتوبر من أجل استرداد سيناء من أيدي المحتل الإسرائيلي، وتنفيذهم خطط العبور أفضل مما كان متوقعًا أو مخططًا له لدرجة أصابت الغرب وإسرائيل بالصدمة والذهول، بعد ما اعتقدوا أن مصر تخشى إسرائيل وحلفائها -أمريكا وأوروبا-، وهنا كان دور الجيش المصري في كسر تلك الأوهام ودحض أكاذيب الصهاينة بأنهم لا يقهرون، وتأتي الوثائق الإسرائيلية التي أكدت على نجاح الجيش المصري وبطولاته في حرب أكتوبر 1973، لتُبٍّين فشل إسرائيل وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية في توقع الهجوم أو التعامل معه كما ينبغي، وتدحض محاولات البعض في التشكيك في إنجاز ونصر أكتوبر المظفر، وبالتالي فإن حرب أكتوبر وضعت حدًّا ونهاية لكبرياء كاذب، وأعادت أرض سيناء وسدَّت شرخًا ليس بالهين منذ هزيمة عام 1967، وحافظت للمصريين على كرامتهم واعتزازهم بجيشهم وأراضيهم.

حرب أكتوبر:

تغلب الجنود المصريون يوم السادس من أكتوبر وما تلاها من أيام الحرب على ضغط سنوات من الهزيمة والانكسار بعد العدوان الثلاثي عام 1956 ونكسة 1967، وما فعلوه وقتها لم يصدقه أحدٌ بداية من دول العالم والاحتلال الصهيوني حتى القادة العسكريين للجيش المصري أنفسهم، فنجاح القوات الجوية والبرية والدفاع الجوي في القضاء على الأهداف الأولى وعبور القناة والسيطرة على أكثر من 15 كيلو متر مربع بعد خط بارليف، وتنفيذ خطة المآذن العالية -الخطة بدر- التي وضعها الفريق سعد الشاذلي تم في وقت أسرع من المتوقع أو المحدد، وبخسائر قد تكون معدومة، وظلت القوات المصرية في أوج تقدمها وقوتها، حتى تسببت بعض القرارات في إضعاف تقدم الجيش المصري الكبير أثناء الحرب واستغلال إسرائيل له في عبور القناة ودخول مدينتي: السويس والإسماعيلية عبر ثغرة الدفرسوار، إلَّا أن قوة الجنود المصريين في التصدي لهذه الثغرة وما عرف بعد ذلك بالمزرعة الصينية -معركة الدبابات الشهيرة التي حرق فيها المصريون مئات الدبابات الإسرائيلية وهو ما شهد به الإسرائيليون أنفسهم- كما بينَّت الثغرة قوة وتكاتف المدنيين المصريين والشرطة في تصديهم للعدو في السويس والإسماعيلية.

وفي النهاية: إن لم يكن الجيش المصري قد انتصر عام 1973، فلماذا جلس الاحتلال على مائدة مفاوضات، وكيف عادت كل أراضي سيناء لحكم وسيادة مصر؟ ولماذا ضغطت واشنطن بقوة لوقف نهائي لإطلاق النار في 24 أكتوبر 1973 وتحولت الحرب إلى معركة مفاوضات سياسية طويلة الأمد؟

وثائق إسرائيل:

ينشر الكيان الصهيوني كل عام بعض الوثائق عن حرب أكتوبر -الأسرار التي لم يكشف عنها منذ الحرب عام 1973-، والوثائق الأخيرة التي نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية شملت آلاف الوثائق والصور والتسجيلات، ومقاطع الفيديو التي لم تنشر من قبل، وتوضح كيف تعامل قادة إسرائيل مع الحرب والفشل الاستخباراتي الكبير الذي سبقها، وتقييم القادة الإسرائيليين لقرار الحرب ونظرتهم للجانب المصري والقادة المصريين قبل الحرب بيوم واحد، وتؤكد صحيفة “يديعوت أحرونوت” في الوثائق التي نشرتها عن الأرشيف الإسرائيلي يوم الخميس الموافق 7 سبتمبر 2023، أنه قبل ساعات قليلة من بدء الحرب، جرت مناقشة أمنية في مكتب رئيسة الوزراء جولدا مائير، وكان على جدول الأعمال موضوع إجلاء العائلات السوفيتية من سوريا ومصر، والتمرين العسكري الذي أجراه البلدان معًا، وكان هناك شبه إجماع بين الحاضرين على أنه ليس من المتوقع أن تندلع الحرب.

وكان تقييم رئيس الأركان الإسرائيلي على وجه التحديد قبل 18 ساعة من المعركة هو عدم قيام مصر وسوريا بالهجوم، واعترف وزير الدفاع موشيه ديان قائلًا: “كان لدينا تقييم غير صحيح”، وأن رؤساء الدولة بما فيهم وزير الدفاع استندوا إلى حرب الأيام الستة -حرب عام 1967– بأن مصر تخشى الحرب، وقال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء إيلي زايرا بأن الاستنفار المصري يعود بالأساس إلى الخوف من وجهنا، ولكنهم لن يحاربوا، وكذلك قال رئيس الأركان الإسرائيلي ديفيد إلعازار: “ما زلت أعتقد أنهم لن يهاجموا، وأن التأهب المصري السوري نابع من الخوف وأن التشكيلات العسكرية على الجانب المصري دفاعية، وإذا علمنا قبل 12 أو 24 ساعة قرار الحرب؛ فهذه مفاجأة كبيرة، كما أن جولدا مائير رئيسة الوزراء ووزير الدفاع موشيه ديان اعترفا بأنه كان لديهما تقييم غير صحيح حول ما سيحدث للجيش المصري أثناء محاولة عبور قناة السويس.

فشل استخباراتي:

كشفت الوثائق الإسرائيلية الأخيرة التي نشرتها يديعوت فشل استخباراتي كبير، وتخبط بين الاستخبارات الإسرائيلية والقادة السياسيين حول حجم وطبيعة الهجوم المحتمل لمصر وسوريا، وإساءة التقدير.

وقالت المسؤولة عن الأرشيف الإسرائيلي الذي أخرج الوثائق روتي أبراموفيتش: إن هذا التقييم أثر على جميع مناحي الحياة في إسرائيل -فلسطين المحتلة-، وأنه رغم العلامات الصريحة التي أشارت إلى أن الجيشين: المصري والسوري يستعدان للهجوم، لم تتوقع إسرائيل تنفيذ الهجوم ضدها، متعجبة من قول رئيس المخابرات العسكرية إيلي زعيرا، لجولدا مائير رئيسة الوزراء: إن التقييم أنهم لا ينوون الهجوم ولا يستعدون.

وقال اللواء دكتور سمير فرج: إن الوثائق تعيد تأكيد فشل إسرائيل في الحرب، وعدم توقع جهازها الاستخبارتي لهجوم السادس من أكتوبر، أو استنتاجه لرأي يجزم بأن هناك حربًا قادمة من مصر وسوريا ضد إسرائيل.

مضيفًا: أنه و”لهذا السبب لم تعلن “لجنة اجرانات” تقريرها النهائي حول الحرب حتى الآن، لأنه يؤكد خطأ جولدا مائير وموشيه ديان لاقتناعهما بعدم شن مصر وسوريا أي هجوم، ولم يقوما بإعلان التعبئة العامة”. مؤكدًا: أن إسرائيل لم تصدر حتى الآن نتائج تحقيق لجنة اجرانات؛ رغم أن الصحيفة الإسرائيلية أخذت حكمًا قضائيًّا بنشر تقرير لجنة اجرانات إلا أن هذا التقرير لم ينشر حتى الآن؛ ولذلك لم تنشر قرارات لجنة اجرانات والتي أوصت بعزل رئيس الأركان الإسرائيلي إبان حرب أكتوبر وعدم تقلده أي مناصب سياسية في الدولة، وهاجمت اثنين حسب الإعلام الإسرائيلي غولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية، والتي لم تعلن التعبئة العامة حتى بعد بدء الحرب ومدير المخابرات الإسرائيلية الذي لم يكتشف أي دلائل عن وجود نية من مصر وسوريا للحرب مع إسرائيل.

إسرئيل كانت تعلم بالهجوم:

تؤكد الوثائق الإسرائيلية أنه في صباح يوم الحرب الساعة 7:30 صباحًا، قرأ السكرتير العسكري لجولدا مائير رئيسة الوزراء برقية ليلية من رئيس الموساد تسفي زمير، يشير فيها إلى أن الحرب مسألة ساعات، وأنه دار خلاف بين القادة هناك، هل ينبغي تسريب أن إسرائيل كانت على دراية بالهجوم من أجل منع حدوثه أم توجيه ضربة استباقية، وأنه انتهى الاتفاق على تسريب موعد الهجوم، واكتفت جولدا مائير بإبلاغ السفير الأمريكي كينيث كيتنغ بهجوم مصر خوفًا من حالة الذعر، ورغم علم إسرائيل بوجود هجوم، إلا أنهم أصيبوا بالمفاجأة والهلع بعد عبور مصر للقناة؛ لأنهم لم يعلموا أن الهجوم سيكون مبكرًا هكذا.

القادة والجنود:

هذه الوثائق توضح بما لا يدع مجالًا للشك الفارق الكبير بين فشل وضعف جنود الاحتلال الصهيوني رغم الاستعدادات والتجهيزات والوجود في مقرات ثابتة على أرض سيناء منذ عام 1967، وقوة الجنود المصريين الذين رسمت دماؤهم أحرف التكبير على أعلام مصر فوق الساتر الترابي، كما تُبيِّن هذه الوثائق إخفاق قادة الاحتلال الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر ونجاح القادة المصريين، وعلى رأسهم: الفريق سعد الدين الشاذلي، وأنه بالرغم من ضعف الجانب المصري قبل الحرب عسكريًّا واقتصاديًّا وحتى مخابراتيًّا واجتماعيًّا في مواجهة إسرائيل التي كانت تساعدها واشنطن في كافَّة احتياجتها حتى بطائرات التجسس والاستخبارات، فإن عامل القادة هنا كان أكثر ميلًا لمصر وساعدها في تحقيق النصر في ظل ظروف عدم اليقين والقتال على مختلف الجبهات والاتصالات السياسية التي جَرَت بوساطة الولايات المتحدة.

تصريحات قادة وجنود إسرائيليين عن الحرب بعد معركة المزرعة الصينية:

– الجنرال موشيه عفري: “لقد فاجأنا الجنود المصريون بشجاعتهم لقد تربى أبناء جيلي على أن الجندي المصري ما إن يرى دبابة سيهرب! هذا ما لم يحدث، استيقظنا على الحقيقة المُرَّة لم تنخلع قلوبهم أمام الدبابات، ليس لدي تفسير لهذا الموقف سوى أنهم كانوا سكارى بالنصر.

-الجندي شوكى فاينشتين: “لقد كانت صواريخ آر بي جي – الروسية مفاجأة الحرب المرعبة لسلاح المدرعات الإسرائيلي.

-“يوريك فارتا”: أعتقد أنني وزملائي… أرسلنا إلى هذه المعركة لنكون طعامًا للدبابات!”.

-إيلان “كوهين: “لقد صعقت من المناظر، لم تخرج سيارة مدرعة إسرائيلية من هذه المعركة بدون جرح غائر”.

-موشيه دیان: لم أستطع إخفاء مشاعري مئات من العربات العسكرية الإسرائيلية المهشمة والمحترقة متناثرة في كل مكان.

سقوط “بنديجو” على يد الدفاع الجوي المصري:

نقلت وثائق أرشيف الاحتلال التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت خطة جيش الاحتلال لتدمير بطاريات صواريخ الدفاع الجوي المصرية خلال حرب 6 أكتوبر 1973، ونشرت معلومات مفصلة عن خطة الهجوم المضاد على صواريخ الدفاع الجوي المصرية أثناء الحرب، خطة بنديجو الجوية، وتوضح الوثائق أنها كانت خطة مثالية على الورق في حين انهارت وفشلت فشلًا ذريعًا.

ووفقًا للوثائق: فقد كانت هذه واحدة من أكبر الخطط العملياتية وأكثرها طموحًا وسرية، لكن تم تغييرها لتتم بواسطة المدفعية الثقيلة من خلال توجيه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بعد ضرب البطاريات المصرية بالمدفعية؛ لأن الجيش كان يعلم أن صواريخ الدفاع الجوي المصرية قاتلة، وقادرة على تغيير ميزان القوى في الحرب، ووفقًا للوثائق التي جمعها الجنرال بيني أربيل، ضابط المدفعية الذي شارك في عملية بنديجو، أن قوات الجيش الإسرائيلي تكبدت في الأيام الأولى من الحرب في أكتوبر 1973، خسائر كثيرة وفادحة، وكان عامل المفاجأة من جانب مصر هو الذي حدَّد وتيرة القتال، وأن بطاريات صواريخ جو – جو المتطورة منحت مصر ميزة كبيرة وقوَّضت حرية العمل للقوات الجوية الإسرائيلية، وألحقت ضررًا كبيرًا بنشاطات القوات البرية، التي لم تتلقَّ المساعدة اللازمة، ويروي بيني أربيل ضابط الاحتياط في سلاح المدفعية الإسرائيلي: إنه في حرب أكتوبر كان من بين القلائل في الجيش الإسرائيلي الذين علموا بخطة بنديجو كجزءٍ من الخدمات النظامية، ومع بداية الحرب رأي وزملاؤه حلم بنديجو يتلاشى وكيف يطلق المصريون الصواريخ على طائراتهم، ويسببون أعطابًا بالغة فيها.  

قال الدكتور محمد عبود أستاذ اللغة العبرية والشؤون الإسرائيلية بجامعة عين شمس: إن إسرائيل استطاعت أن تحجب عددًا هائلًا مِن وثائق حرب أكتوبر، ورغم نشر وثائق جديدة، لكن الواقع يؤكد أن الحجب لم ينتهِ تمامًا، وأنه ما زالت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتحفظ على نشر وثائق بعينها، ومقاطع متفاوتة الحجم من وثائق أخرى بحجة الحفاظ على أسرار الأمن القومي الإسرائيلي، وأكد أن عملية الحجب وحذف مقاطع من الوثائق بمعرفة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ظهرت بوضوح أثناء ترجمة وثائق لجنة أجرانات الرسمية التي تشكلت للتحقيق مع القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل، وأنه على الرغم من الحجب الذي طال كثير من الموضوعات، لكن الرقيب العسكري الإسرائيلي كان يقع أحيانًا في أخطاء بدائية، مثل أن يحجب معلومات ومقاطع معينة في وثيقة التحقيق مع رئيس الأركان، ثم يترك المعلومات نفسها في وثيقة التحقيق مع رئيس الاستخبارات الحربية إيلي زعيرا.

وأشار إلى أن الوثائق الرسمية الإسرائيلية تفسِّر بعضها بعضًا، مشددًا على أن أهم ما في الوثائق الإسرائيلية الأخيرة، والتي تم الكشف عنها على مدار عقود سابقة، هو توفير مادة خام باللغة العبرية تثبت بما لا يدع مجالًا للشك الانتصار المصري العظيم في حرب أكتوبر، وأبعاد الهزيمة الإسرائيلية في ميدان السياسة أمام عقلية الرئيس السادات وفريقه الرئاسي، والهزيمة الإسرائيلية المروعة في ميدان القتال أمام الجيش المصري بجنوده وقياداته الذين قهروا الترسانة العسكرية الإسرائيلية، ومنظومة التسليح الغربي المتطورة آنذاك، موضحًا أن السر وراء الحجب والإخفاء للحفاظ على الروح المعنوية للإسرائيليين، خاصةً وثائق مثل التي تشير إلى انهيار نفسي لحق بوزير الدفاع موشيه ديان يوم 7 أكتوبر بعد زيارته للجبهة وظهوره المهتز في اجتماع مجلس الوزراء في اليوم نفسه ومطالبته بالانسحاب أمام الجيش المصري، وترك خط بارليف، والتخلي عن الجرحى الإسرائيليين فيه، وإبلاغهم عبر اللاسلكي إما أن يخلصوا أنفسهم أو يستسلموا للجيش المصري، وأن جولدا مائير رئيسة الوزراء فكَّرت في الانتحار، وتوجَّست أن الطريق إلى تل أبيب سيكون مفتوحًا أمام الجيش المصري إذا لم يتدخل الأمريكيون لحماية إسرائيل، وصراعات جنرالات الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب، وتفكير اللواء شموئيل جونين للتفكير في اغتيال وزير الدفاع موشيه ديان في مكتبه.

الخلاصة:

حرب أكتوبر بلا جدال علامة مضيئة في تاريخ مصر وجيشها، بل وشعبها عبر العصور، وما جسدته من تضحية وبذل وخطط وتنفيذ، وعقيدة سليمة بالجهاد في سبيل الله من أجل تحرير أرض الوطن، يجب أن يظل في وجدان كل مسلم ومصري وعربي إلى أن يشاء الله، فدول العالم وحتى العدو في وثائقه عن الحرب أجمعوا على قوة المجنَّد المصري ونجاح الإستراتيجية، والتجهيز والتنفيذ، ومواجهة مصر وجيشها عقبات كبيرة على مدار سنوات وحتى انطلاق الحرب، وما لم ينشر من وثائق لا زال يخفي مزيدًا من أسرار خسائر إسرائيل وتقهقرها على يد المصريين في أكتوبر 1973؛ ولذلك – وبعيدًا عن ما لا يريدون بمصر سوى السوء والشر – فعلينا أن ننقل إنجازات أكتوبر لكل جيلٍ مقبل، ونعلِّمها جيدًا لأبنائنا وأطفالنا، وننشئهم على معرفة تاريخنا جيدًا والفخر بإيجابياته، والحذر من تكرار سلبياته.

المصادر:

الهيئة العامة للإستعلامات- حرب أكتوبر . . كما يراها العالم- 5 أكتوبر 2016.

بي بي سي- حرب أكتوبر: لماذا أعلنت واشنطن حالة التأهب النووي في حرب 1973 بين العرب وإسرائيل؟- 5 أكتوبر 2020.

تايمز أوف إسرائيل -إسرائيل ترفع السرية عن جميع ملفات حرب يوم الغفران، تقريبًا- 8 سبتمبر 2023.

روسيا اليوم-إسرائيل.. نشر وثائق خطيرة عن حرب أكتوبر ورسائل مشبوهة لحاكم عربي- 8 سبتمبر 2023.

روسيا اليوم-اعتراف إسرائيلي بفشل استخباري.. وثائق سرية تنشر لأول مرة عن مصر وحرب أكتوبر 1973- 9 سبتمبر 2023.

روسيا اليوم-“بنديجو”.. إسرائيل تكشف لأول مرة خطتها لتدمير الصواريخ المصرية- 26 يونيو 2023.

روسيا اليوم- خبير مصري يرد على نشر إسرائيل وثائق خطيرة حول حرب أكتوبر- 8 سبتمبر 2023.

روسيا اليوم- لواء مصري يعلق لـRT على مزاعم إسرائيلية بخصوص “الوثائق السرية لحرب أكتوبر”- 9 سبتمبر 2023.

بي بي سي- حرب أكتوبر وتبعاتها في ذكراها الـ 46- 6 أكتوبر 2019.

العربية- إسرائيل تكشف وثائق خطيرة عن حرب أكتوبر.. وقائد عسكري مصري يرد- 8 سبتمبر 2023.

التعليقات مغلقة.