fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

صراع بين الشرق والغرب… هل تستغل الجزائر ثرواتها من الغاز؟

123

صراع بين الشرق والغرب… هل تستغل الجزائر ثرواتها من الغاز؟

أدارت أزمة الطاقة بعد الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من التطورات العالمية، أنظار الشرق والغرب صوب حقول الغاز الجزائري، فالاتحاد الأوروبي يراها أحد خيارات تعويض إمدادات الغاز الروسي، وموسكو تجدها فرصة لزيادة احتياطاتها العالمية أكثر فأكثر -رغم أنها تملك أكبر احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي-، ومنع الغرب من وضع يده عليه، أما واشنطن فتسعى ليكون الغاز الجزائري أحد بدائل انخفاض إنتاجها للعام الثاني على التوالي من النفط ولتعويض خسائر الشركات الأمريكية من التنقيب في البرازيل، والصين رغم أنها تملك احتياطيات من الغاز الطبيعي، إلَّا أنها في ذيل قائمة منتجي الغاز، ولا يقارن الاحتياطي لديها أو إنتاجها بما لدى روسيا وإيران وقطر.

وفي المقابل تستورد الصين كميات كبيرة من النفط والغاز -لأن إنتاجها أقل من استهلاكها من الطاقة-، وبالطبع تطمع في امتيازات للتنقيب عن الغاز الجزائري لتحصل على نسبة منه، وتمنع غريمها الأمريكي من دخول السوق الجزائري، فالحرب على الغاز أو الطاقة رغم أنها قد تكون اقتصادية في المقام الأول، إلّا أن الصراع بشكل عام بين الدول الكبرى يشمل كافَّة الاتجاهات والأشكال، وعلى رأسها: الاقتصادي والسياسي والعسكري.

حجم الثروة الجزائرية من الغاز:

استقرت احتياطيات الغاز الطبيعي لدى الجزائر بنهاية عام 2020 عند 159.05 تريليون قدم مكعبة، بحسب بيانات أويل آند غاز، وعام 2021، كانت الجزائر ضمن أكبر مصدّري الغاز إلى أوروبا، تحديدًا تركيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، وبلغ إنتاج الجزائر من احتياطي الغاز الطبيعي خلال عام 2020 نحو 7.86 مليار قدم مكعبة يوميًّا، وفقًا لـ”بي بي البريطانية”.

تصدرت الجزائر الترتيب العالمي عام 2022 من حيث الاكتشافات النفطية والغازية بـ11 اكتشافا، وَفْق ما كشف عنه شركة سوناطراك الجزائرية، وأكدت أن 9 اكتشافات كانت نتيجة جهودها، واثنان بالشراكة مع شركة “إيني” الإيطالية، ومن بين هذه الاكتشافات: حقل “حاسي الرمل” في الجنوب الشرقي  وتوقعت وجود من 100 إلى 340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف به، وحقل “زملة العربي” الذي يقع ضمن حقول “حوض بركين”، وقدرت احتياطاته الأولية بنحو 140 مليون طن من النفط ،و”بئر ترسيم” وبلغت احتياطاته 962 مليون برميل نفط، بحسب بيانات رسمية من سوناطراك، واكتشاف بمحافظة أدرار في الجنوب الغربي من الجزائر وقُدِّرت بنحو 151 مليون برميل نفط، بجانب أكثر من 35 اكتشاف من النفط والغاز الفترة 2020-2022، ولكن قدرات الشركات الجزائرية والبنية التحتية وغيرها من الأدوات للتنقيب والاستخراج والشحن لا تسمح للجزائر إلا بتحقيق إنتاج قليل مقارنة بدول أخرى، مثل: روسيا وقطر، ولزيادة الإنتاج تحتاج الجزائر لضخ استثمارات على البنية التحتية ودخول شركات أجنبية للتنقيب، وهو ما يعطيها الحق لتأخذ نصيها من الإنتاج.

أسباب الأطماع في الغاز الجزائري:

وبعد أن أوضحنا أطماع أقطاب الشرق والغرب في الغاز الجزائري، نوضِّح لماذا الغاز الجزائري رغم تعدد الدول التي تملك احتياطيًّا كبيرًا من الغاز الطبيعي أكثر مما تملكه الجزائر، ولعل الأسباب كالآتي:

– لأن كثيرًا من الدول التي تملك احتياطيًّا كبيرًا لا تملك فائضًا للتصدير وتستهلكه محليًّا، وأبرز الأمثلة هنا إيران التي تملك ثاني أكبر احتياطي في العالم من الغاز؛ إلَّا إنها تستورد الغاز الطبيعي، وكذلك الصين، وغيرهما.

– وبالتالي فالجزائر لديها تقريبًا فائض نصف إنتاجها متاح للتصدير، وفي حال زيادة الإنتاج سترتفع النسبة القابلة للتصدير كثيرًا في ظل الاحتياطي الكبير إليها؛ بالإضافة إلى الاكتشافات الكثيرة التي أعلن عنها مؤخرًا بجانب عدة حقول متوقع اكتشافها في حال دخول استثمارات كبيرة وهو ما أعلنته سوناطرك الجزائرية.

– الجزائر تنتج كميات قليلة من الغاز سنويًّا مقارنة بما تملكه من احتياطي، وبما تستطيع أن تنتجه في حال توافرت لديها الاستثمارات والإمكانات، وهنا تظهر الأطماع لدخول السوق الجزائري، وضخ الاستثمارات والحصول على امتيازات التنقيب، ومنها: نسب من الاكتشافات.

ولذلك تتصارع عدة دول كبرى لكي تفوز بامتيازات التنقيب عن الغاز الجزائري وتكون لها حصة من الإنتاج، ورغم أن أوروبا حاليًا تستهلك أغلب صادرات الغاز الجزائري؛ إلّا أنها تخشى أولًا من تقلص تلك الحصة، كما أنها تريد زيادتها في حال نجحت الاستثمارات في رفع الإنتاج الجزائري، وهكذا كل من الصين وروسيا وأمريكا لهم أهداف وأطماع في الغاز الجزائري؛ ولذلك كان جميعهم حريص على التودد للجزائر، واستقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون داخل أراضيهم الأيام الماضية -الزيارات كانت لروسيا والصين وقطر بدعوات رسمية واستمرت لأيام-، كما تحوَّلت الجزائر إلى قبلة لقادة الغرب منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا؛ خاصة إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة والبرتغال، ومفوضية الاتحاد الأوروبي، بحثًا عن إمدادات النفط والغاز.

جنسيات الشركات العاملة في الغاز بالجزائر:

– سوناطراك، وهي أكبر شركة للنفط والغاز في الجزائر وإفريقيا، وتعمل في مجال التنقيب والإنتاج والنقل عبر الأنابيب، وتسويق النفط والغاز، وهي شركة جزائرية.

– شركة الطاقة الجزائرية، وهي متخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ونقل الطاقة، وتحلية المياه.

– شركة الخدمات العامة للبترول-جزائرية- وهي تقدِّم مجموعة من الخدمات لشركات البترول تشمل الصيانة، والإدارة والمعدات، وهي شركة جزائرية.

– المؤسسة الوطنية لإنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي، وتعمل في إكسسوارات أسطوانات الغاز الصناعي ومعدات اللحام.

– بتروسير الجزائر، وهي شركة جزائرية خاصة، تقوم بتسويق وتوزيع المنتجات النفطية ومشتقاتها، مثل: الوقود، وزيوت التشحيم.

– شركة جي تي بي الجزائرية، وهي متخصصة في تحويل وتوزيع المحروقات، ووضع خطوط الأنابيب لمسافة طويلة، والأشغال المدنية والصيانة الصناعية.

– شركة صاربي الجزائرية متخصصون في أعمال المنشآت الصناعية في قطاعات النفط والغاز والطاقة.

– نابكو، وهي شركة جزائرية متخصصة في مكافحة تآكل الطلاء لإعادة تأهيل الأنابيب.

مَن يستورد الغاز الجزائري حاليًا:

بعد خفض روسيا لصادراتها من الغاز إلى أوروبا باتت النرويج أكبر مصدر لدول أوروبا بحجم 257 مليون متر مكعب يوميًّا من الغاز الطبيعي، تليها الجزائر بـ 100 مليون متر مكعب يوميًّا، وتأتي روسيا ثالثة بـ 64 مليون متر مكعب يوميًّا ثم أذربيجان وليبيا، وبالتالي ارتفعت صادرات الغاز الجزائري إلى أوروبا بعد الحرب بنسبة 82%، والدول الأوروبية التي تستفيد من الغاز الجزائري، هي: إيطاليا وفرنسا، وألمانيا وإسبانيا.

 الفرق بين الاحتياطي والإنتاج والتصدير:

قائمة الدول التي تمتلك أكبر احتياطي من الغاز في العالم -يعني المخزون في أراضيها من الغاز- كالآتي:

روسيا تملك احتياطي 47.75 تريليون متر مكعب.

إيران: 33.98 تريليون متر مكعب.

قطر 22.83 تريليون متر مكعب.

أمريكا: 16.93 تريليون متر مكعب.

تركمانستان: 13.95 تريليون متر مكعب.

السعودية: 9.51 تريليون متر مكعب.

الإمارات: 8.21 تريليون متر مكعب.

نيجيريا: 5.91 تريليون متر مكعب.

فنزويلا: 5.51 تريليون متر مكعب.

الجزائر:4.50 تريليون متر مكعب.

قائمة دول أكبر منتجي الغاز في العالم 2022:

 والإنتاج هنا يعني مدى قدرة الدولة على إنتاج أكبر قدرٍ من الاحتياطي الذي تملكه في أراضيها كالآتي:

الأولى: الولايات المتحدة الأمريكية 987.6 مليار متر مكعب سنويًّا.

الثانية: روسيا 618,4 مليار متر مكعب سنويًّا.

الثالثة: إيران 259.4 مليار متر مكعب سنويًّا.

الرابعة: الصين 221.8 مليار متر مكعب سنويًّا.

الخامسة: كندا 185 مليار متر مكعب سنويًّا.

السادسة: قطر 178.4 مليار متر مكعب سنويًّا.

السابعة: أستراليا 152.8 مليار متر مكعب سنويًّا.

الثامنة: النرويج 122.8 مليار متر مكعب سنويًّا.

التاسعة: السعودية 120.4 مليار متر مكعب سنويًّا.

العاشرة: الجزائر 98.2 مليار متر مكعب سنويًّا.

 ترتيب الدول المصدرة للغاز الطبيعي:

 وتعني هنا الكمية الفائضة من الإنتاج بعد الاستهلاك المحلي، والتي يتم تصديرها كالآتي:

الأولى: روسيا وتصدر حوالي 238.1 مليار متر مكعب سنويًّا.

أمريكا تصدر 137.5 مليار متر مكعب سنويًّا.

قطر تصدر 127.9 مليار متر مكعب سنويًّا.

النرويج تصدر 111.2 مليار متر مكعب سنويًّا.

أستراليا تصدر 106.2 مليار متر مكعب سنويًّا.

كندا تصدر 68.2 مليار متر مكعب سنويًّا.

الجزائر تصدر 41.1 مليار متر مكعب سنويًّا.

نيجيريا تصدر 28.4 مليار متر مكعب سنويًّا.

هولندا تصدر 28.1 مليار متر مكعب سنويًّا.

إندونيسيا تصدر 24.1 مليار متر مكعب سنويًّا.

تحركات دولية:

تتحرك عدة دول للفوز بالغاز الجزائري، وزاد ذلك النشاط بعد الحرب الأوكرانية بسبب قطع الغاز الروسي عن أوروبا، وتعددت المحادثات الأوروبية مع الجزائر لضخ الغاز إلى فرنسا وألمانيا، أو زيادة الضخ إلى إيطاليا وإسبانيا، وبالفعل زاد الضخ إلى إيطاليا؛ إلَّا أن الصراع الحالي يأتي من روسيا والصين في الشرق لدخول الجزائر والتنقيب عبر شركاتهم، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، ووقَّعت الجزائر عام 2022 اتفاقية مع مجموعة سينوبك الصينية، تتضمن إنشاء خزَّان جديد للغاز الطبيعي المسال، بسعة تصل إلى 150 ألف متر مكعب، كما أن المحادثات الروسية الجزائرية تشهد تقدمًا كبيرًا على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري، والذي تكلل بزيارة الرئيس عبد المجيد تبون لروسيا، وكذلك زيارة رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة لروسيا، ولقائه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، وللتنويه فإن روسيا بالفعل تسيطر على ثروات عدة دول في إفريقيا؛ ولذا فلا يهم مَن سيدخل السوق الجزائري، ويحصل على كميات من الغاز الجزائري، ولكن المهم ما سيعود على الجزائر من منافع ومكاسب مقابل ثروة الغاز التي تملكها.

ماذا تفعل الجزائر؟

المستفيد الأكبر وقد يكون الوحيد حاليًا من الغاز الجزائري هو دول أوروبا، وتحديدًا: إيطاليا وفرنسا وألمانيا ومعهم إسبانيا، إلا أن ما يتحدث عنه التقرير الأطماع في مستقبل الغاز الجزائري أو الاحتياطيات الضخمة في حال نجحت الاستثمارات في رفع الإنتاج لأضعاف الإنتاج الحالي، وتتمتع حاليًا الجزائر بعلاقات قوية متصاعدة مع روسيا على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي؛ بالإضافة لوجود الصين بقوة في السوق الجزائري لبناء الموانئ مما قد يشير إلى ميل الجزائر إلى المعسكر الشرقي، ولذلك تقول الكاتبة سهام معط الله -أستاذة كلية الاقتصاد بجامعة وهران في الجزائر-: إن الغاز الجزائري يتوهج في ظلِّ البحث عن البدائل الكفيلة بسدِّ النقص الحادِّ في إمدادات الغاز الطبيعي في العالم، وعلى رأسها الدول الكبرى، وتؤكد الكاتبة في مقال لها: أن الجزائر لم تصل بعد إلى الاستخدام الأمثل لهذه الثروة الطبيعية كورقة ضغط في مفاوضاتها مع الدول الأوروبية، والولايات المتحدة، وحتى مع روسيا لانتزاع أكبر قدر ممكن من المكاسب والتنازلات السياسية والاقتصادية لصالحها.

وتشير الكاتبة إلى سباق الدول الكبرى للاستحواذ على نسبة من الغاز الجزائري من جهة، وسعى موسكو إلى إخراج الجزائر من منطقة الحياد ودفعها أكثر نحو موقف الانحياز الواضح والعلني للجانب الروسي، وإبعادها عن الغرب بجانب رغبتها في الغاز، وأوضحت أن الجزائر تاريخيًّا كانت أقرب كثيرًا لروسيا سياسيًّا واقتصاديًّا، وبشكل كبير عسكريًّا، كما نوهت إلى الأزمات التي تعاني منها الجزائر داخليًّا على مستوى الاقتصاد والتصنيع والتكنولوجيا والتدريب، وخارجيًّا على مستوى أمن الحدود والإرهاب، وفي النهاية تشدد الكاتبة على أن الوضع الحالي يمثل فرصة كبيرة للجزائر للاستغلال الأمثال لثروتها من الغاز، وأن تعدي ترتيب أوراقها، ولتحقيق أكبر قدر من المكاسب من روسيا.

وأكدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إن التنافس الدولي على الموارد الطبيعية الإفريقية على أشده، وبالطبع على رأسه الطاقة، ومنها: التنافس من أجل التنقيب على الغاز الجزائري، لافتة إلى أن الموارد الطبيعية كثيرة للغاية في القارة الإفريقية؛ ولذلك تتسابق عليها الدول الكبرى، وأشارت الدبلوماسية المعنية بالشأن الإفريقي، إلى أن الولايات المتحدة وروسيا والصين وبعض البلدان الأوربية، مثل: فرنسا يتصارعون بشدة على الموارد الإفريقية، وإن الدعوات المتتالية التي تلقاها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة بكين وموسكو تأتي في ذلك السياق، واعتبرت القمة الروسية الإفريقية التي عُقدت 27 يوليو الماضي في مدينة سان بطرسبورج الروسية محاولة روسية للتغلغل في الدول الإفريقية لتحقيق مصالحها.

وحذر المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية، من أطماع الغرب في ثروات العرب والمسلمين ومنها: سعيهم الحثيث للحصول على الغاز الجزائري، وغيره من الثروات التي حبا الله بها أراضي الشرق الأوسط، وأكد أن الدول الكبرى، وعلى رأسها: الولايات المتحدة وروسيا والصين تثبت كل يوم أنها شرهة تجاه ثروات الآخرين، وأنها تريد أن تستنزف ثروات الآخرين بلا ثمن أو مقابل، وأن الغرب لا يعنيه سوى تحقيق أغراضه وأهدافه دون النظر لمصالح غيره، مشددًا على أن الحق لا بد أن تكون له قوة تحميه من الأطماع، والأولى أن تقوم الجزائر بالتنقيب بشركاتها المحلية أو تستعين بشركات عربية أو إسلامية وأن يكون هناك تضامن عربي في مثل هذا الصدد يعود بالنفع على الأمة.

الخلاصة:

تملك الجزائر ثروة كبيرة من الغاز الطبيعي، ولكنها لم تستغلها الاستغلال المطلوب على مدار سنوات، والصراع الحالي على الغاز الجزائري يجب أن تخطط له الجزائر، وتعلم جيدًا كيف تستغله، وتعلم أن تودد الدول الكبرى نحوها ما هو إلَّا لتحقيق المصالح والأهداف، وبالتالي فإن الجزائر بدورها ينبغي عليها أن تحقق ما تحتاج إليه مقابل إعطائهم الغاز، وتكون الجزائر واعية ومستعدة للتعاطي مع ذلك الصراع بما يخدم مصالحها، ومنها مثلًا تنمية شركاتها وبنيتها التحتية ومواردها من أجل أن تخوض هي التنقيب عن النفط والغاز في المستقبل.

مصادر:

دوتش فيله – الغاز الجزائري – 28 يوليو 2023

Bbc -الغاز الجزائري: هل يصبح بديلا عن الغاز الروسي في أوروبا؟ – 19 أكتوبر 2022

الشرق الأوسط – الجزائر وروسيا لإنتاج مليوني متر مكعب من الغاز يوميًّا في 2026 – 28 يوليو 2023

الطاقة – الجزائر… ماذا تعرف عن أبرز خطوط أنابيب تصدير الغاز؟ – 25 أغسطس 2021

الجزيرة – اكتشافات نفطية… كيف تستفيد الجزائر من ثرواتها في ظل أزمة الطاقة العالمية؟ – 14 أكتوبر 2022

الطاقة – احتياطيات الغاز… أرقام عن 6 دول من بينها الجزائر والمغرب والسعودية -30 مارس 2023

الطاقة – النفط والغاز في الجزائر… هل تنجح خطط تعزيز الإنتاج بحلول 2025؟ – 11 أكتوبر 2022

الطاقة – أكبر 10 دول منتجة للغاز الطبيعي في 2022… 3 بلدان عربية بالقائمة – 29 يونيو 2023

العربي الجديد – الغاز الجزائري… ورقة ضغط غير مستغلة – 24 يونيو 2022

الطاقة – صادرات الغاز الجزائري عبر الأنابيب إلى أوروبا تتجاوز 3 دول كبرى – 16 إبريل 2023

التعليقات مغلقة.