fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

مستقبل الدولار بين تعدد الأقطاب واستمرار الهيمنة

41

مستقبل الدولار بين تعدد الأقطاب واستمرار الهيمنة

لم يعد يخفى على أحدٍ أن الولايات المتحدة الأمريكية تستغل هيمنة الدولار كونه العملة العالمية، والتي لا يُستخدم غيرها في التبادل التجاري العالمي، فهي العملة الاحتياطية الأولى في العالم؛ فثلثي الاحتياطيات التي تحتفظ بها البنوك المركزية في العالم هي بالدولار، وأكثر من نصف قيمة الصادرات في العالم، تسدد بالدولار وعلى رأسها: النفط الخام، ومنذ بروز واشنطن كقطب أوحد وهي تستغل تربع الدولار على قائمة عملات العالم، وتستخدمه في إصدار العقوبات على كلٍّ من يخطئ أو يخرج عن الفلك الأمريكي.

ولنا الحرب الروسية الأوكرانية خير مثال؛ فبالرغم من أن واشنطن هي مَن أججت هذا النزاع فإنها كيَّلت العقوبات على موسكو بسبب اجتياحها الشرق الأوكراني وشن الحرب على كييف، وهنا واشنطن تعاقب الجميع ولا يعاقبها أحد، معتمدة على أسلحة عدة، على رأسها: أنها الدولة صاحبة العملة الأقوى؛ ولذا من البديهي أن تسعى القوى الدولية على المسرح الدولي لدعم عملتها، وتخوض السباق نحو إزاحة الدولار والانقضاض على مكانته لتفادي أي عقوبات قد تشهدها في المستقبل، أو أي تقلبات أو أزمات مالية عالمية، قد تعصف بها مثلما حدث في الأزمة المالية العالمية عام 2008.

ولذا فإن الحرب التي تشنها اليوم الصين، ومِن ورائها: روسيا على الدولار مبررة ومفهومة، فالتنين الصيني والدب روسي يسعيان نحو قطبية متعددة، وإنهاء عصر القطبية الأحادية عسكريًّا واقتصاديًّا، كما أن بكين تعلمت الدرس من التاريخ، وأخذت العبرة من العقوبات الغربية على موسكو، وكيف سيكون المصير إذا قررت الولايات المتحدة قذف بكين بالعقوبات؛ لذلك مع زيادة التوتر والخلاف مع واشنطن بسبب الأزمة التايوانية بجانب مساعي الصين السياسية والاقتصادية لتكون أكثر قوة وحضورًا عبر العالم؛ تسعى الصين لعزل اقتصادها عن الاقتصاد العالمي وحمايته بدعم عملتها وجعلها عملة دولية أكثر من ذي قبل، كما تخططان بكين وموسكو للإطاحة بالسيطرة الخضراء للغرب على الاقتصاد العالمي.

 كيف اكتسب الدولار مكانته؟ (بريتون وودز).

البداية كانت مع انتهاء الحرب العالمية الثانية بعد ما قصفت واشنطن هيروشيما ونجازكي في اليابان بالقنبلة النووية، وانتهت الحرب، وخرجت أمريكا كقطب أول يهيمن، ويليه الاتحاد السوفيتي على القوى العالمية، وهنا بدأت واشنطن سباق القوة الاقتصادية مبكرًا، حيث جمعت 44 دولة في أمريكا لإطلاق نظام مالي جديد يسيطر عليه الدولار بعقد اتفاقية “بريتون وودز”، وتم فيها ربط عملات وتعاملات العالم المالية بالدولار، واستبدال معيار الذهب بالدولار، وهذا يعني أن أي عملية تجارية أو بيع النفط أو الغاز سيكون الدفع بالدولار، وهكذا بيع الذهب، مما سيجعل العملة الرسمية للعالم هي الدولار وبعد الاجتماع تم إنشاء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتم ربطهما بالدولار وبالتالي تكون كل الاحتياطات الدولية لبلاد العالم أغلبها بالدولار، ورغم أن الاجتماع اشترط ربط الدولار بالذهب، أي: أن واشنطن لا تستطيع طباعة، أي: دولار إلى أن تملك أمريكا ما تملكه مقابله من الذهب؛ إلَّا أن الرئيس الأمريكي نيكسون خرج عام 1971 ليلغي ذلك الشرط لتطبع واشنطن الدولار كما تريد دون وجود كميات ذهب تكافئ عدد الدولارات المطبوعة، وما زاد من قوة الدولار بعد ذلك عمليات بيع النفط والغاز بالدولار، وظل الدولار هكذا على القمة حتى في التهريب، وتجارة السلاح وأي تجارة مشروعة أو غير مشروعة، وتقول سكاي نيوز: أن استخدام الدولار في تسعير الطاقة من النفط والغاز، كان عامل حاسم في وصول الدولار إلى ما هو عليه اليوم.

الدولار والعقوبات:

قالت وكالة ستيب نيوز للأخبار: أنه رغم ارتفاع قوة الدولار واستمراره على رأس القائمة لعقود؛ إلَّا أن أي دولة كانت تفرض واشنطن عليها عقوبات، تتخذ قرارًا بعدم الاعتماد عليه، واستخدام عملة أخرى للتبادل التجاري وبيع وشراء النفط والغاز للهروب من قبضة واشنطن، وتخفيف وطأة العقوبات، ومِن هذه الدول: العراق وإيران، والدول التي ناصبت العداء لواشنطن مثل فنزويلا، إلَّا أن واشنطن كانت تتصدَّى للأمر سريعًا وتحرِّك جيوشها للقضاء، وهو أحد أسباب غزو العراق بعد ما غيَّرت تعاملاتها التجارية لليورو، واليوم تتكرر الكرة، ولكن مع أقطاب دولية -مثل: بكين وموسكو- لها أنياب عسكرية واقتصادية، كما واشنطن.

حرب أوكرانيا:

وَفْقًا لكلٍّ مِن “سكاي نيوز – ذا جارديان البريطانية”؛ فإن حرب أوكرانيا وما تبعها من عقوبات غربية زادت توثيق العلاقات بين موسكو وبكين بشكل عام، كما أنها عادت بنفع كبير على اليوان الصيني، والروبل الروسي، بسبب ارتفاع التجارة البينية للبلدين بالعملات المحلية، حيث ارتفعت حصة الواردات الروسية المدفوعة باليوان من 4 بالمائة إلى 23 بالمائة، كما تجاوز اليوان الدولار في بورصة موسكو باعتباره العملة الأكثر تداولًا، وزادت الصادرات الصينية إلى روسيا بنسبة 153.1 بالمائة في إبريل لتبلغ 9.6 مليار دولار.

مساعي جادة لإسقاط الدولار:

تقول إندبندنت عربية: إن واشنطن تواجه حربًا للتخلص من هيمنة الدولار، وإنهاء صلاحية نظام “بريتون وودز”؟ لافتة إلى عزم البرازيل والأرجنتين إطلاق عملة موحَّدة، تحمل اسم: “سور”؛ بهدف تعزيز التجارة الإقليمية، وتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، وتؤكِّد “الفايننشال تايمز” أن هناك ميولًا لدى عديد من دول أميركا اللاتينية للانضمام لمثل تلك العملة حال ظهورها، مشيرة إلى أن تلك التحركات تعني أن تجمع بريكس سيتكرر في مناطق أخرى من العالم؛ مما يعني مستقبل فيه عملات متعددة للتبادل التجاري بخلاف الدولار والعملات الحالية، مما يهدد نظام “بريتون وودز”؟ وأشارت إندبندنت لسياسة روسيا بعد حرب أوكرانيا إلى تعزيز التعامل الخارجي بعملتها الروبل والاستغناء عن الدولار، وأضافت أن تجمع “البريكس”، (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا)، يسعى لإنشاء عملة خاصة للتبادل التجاري فيما بينهم.

روسيا والصين وحرب الدولار:

يؤكِّد تقرير المجلس الأطلسي في واشنطن، بعنوان: “أهم 23 خطرًا وفرصة لعام 2023″، احتمال ابتعاد عددٍ من البلدان من الدولار بأسرع مما كان متوقعًا، وأن تلك الدول ليست بالضرورة عدوة لواشنطن، بل ربما هناك من الأصدقاء أو الحلفاء مَن يفكر في فك الارتباط على المدى الطويل، وهناك احتمال على المدى القصير، لابتعاد مجموعة من الدول من حلفاء وخصوم واشنطن دفعة واحدة من الدولار، وأن روسيا تقود جهود عالمية علنية وخفية لإسقاط الدولار، وهي مَن بدأت تلك الحرب بعد غزو أوكرانيا وإطلاق العقوبات، وقررت بيع النفط والغاز بالروبل، ووقف التعامل بالدولار وعملات أوروبا، وأن فكرة روسيا لا تقوم فقط على دعم الروبل بقدر ما تقوم على عالم متعدد العملات كما تريد عالم متعدد الأقطاب.

وتؤكِّد إندبندنت عربية: أن الصين لها رغبة وتحركات قد تفوق موسكو؛ لأنها تعلم جيدًا أنها لن تنتصر على واشنطن بالسياسة والقوة العسكرية، بل بالاقتصاد، وتشير إندبندت إلى أنه رغم الحرب على الدولار، فإن الصين أكثر دول العالم تخزينًا للدولار والذهب حتى أكثر من واشنطن؛ لأن الصين تعلم أنه حتى بعد صعود أي عملة بخلاف الدولار سيظل الذهب معيار قوة الدول المالية، وهنا تقول “كريستينا تيساري” الأمريكية من بنك “غولدمان ساكس”، أن “تصرفات واشنطن وحلفائها لتجميد احتياطيات البنك المركزي لدول أخرى، أثارت مخاوف كثير من الدول، التي تشرع في التخلص من الدولار؛ بسبب المخاوف بشأن القوة التي يمكن أن تحشدها أمريكا جراء الهيمنة على الدولار”.

ويرى كينيث روغوف، أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد، في مقابلة له مع شبكة “بلومبيرج”: أن “هيمنة الدولار قد تنتهي في غضون 20 عامًا، والسبب هو: أن تسليح الدولار سيحفز الحلول البديلة من قبل الدول الأخرى”.

وأضاف: أن “قوة العقوبات على روسيا قد تؤدي إلى تسريع التغيرات في النظام المالي للتنافس مع الدولار الأمريكي”.

 كيف تسارع الصين خطواتها لدعم اليوان؟

بحسب “ذا جارديان” ومنصّة سويفت: فإن الصين كانت تدعم صعود اليوان قبل أن تبدأ حرب أوكرانيا، وأن حصة بكين في تمويل التجارة العالمية بين مارس 2021 ومارس 2023، ارتفعت إلى 4.5%، وتنافس اليورو المقدرة حصته بـ 6%، وأن الصين تزيد من اعتماد اليوان في المعاملات الدولية، وشراء النفط والغاز مع دول آسيا، والخليج ،وأمريكا الجنوبية، وروسيا؛ بالإضافة لتطوير بديل لـنظام سويفت لتحويل الأموال بين البنوك والمؤسسات المالية داخليًّا وخارجيًّا؛ بالإضافة إلى عملة رقمية هي e-CNY.

وتهدف الصين من تدويل اليوان أن تتجنب العقوبات الغربية عن طريق تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي، وزيادة قدرتها على إجراء المعاملات التجارية والمالية باستخدام عملتها الخاصة.

ووفقًا لإندبندنت عربية: فإن مصير اليوان يعتمد على عدة عوامل، هي: النمو الاقتصادي للصين، والسياسات الحكومية، والاتجاهات الاقتصادية العالمية، وقدرة واشنطن على الدفاع عن الدولار.

وتقول وكالة يورونيوز: إن موسكو أجبرت الدول التي تسميها “غير الصديقة”، على دفع مستحقات الطاقة من غاز وبترول لها بالروبل الروسي، بجانب توافق بين موسكو وشركائها التجاريين الآخرين لإلغاء الدولار من المبادلات التجارية بشكل كلي أو جزئي مثل ما حدث مع: الهند والصين، وإيران، والبرازيل والأرجنتين، وتؤكد وكالة بلومبرج الأمريكية: أن ما لا يقل عن 12 دولة في أمريكا الجنوبية تسعى بجدية للتخلي عن الدولار.

بايدن وخسارة السعودية:

الخلافات الأمريكية مع السعودية، جعل الرياض أكثر انفتاحًا على الشرق، وجعلها أكثر مرونة في الموافقة على التداول بعملات أخرى غير الدولار الأمريكي، وهو ما حدث مع الصين واستبدال الدولار باليوان، وتقول وكالة يورو نيوز في تقرير مرئي لها بعنوان -حرب الدولار واليوان الصيني تستعر- في 30 مارس 2023: إن المستقبل القريب قد يشهد تأسيس تحالف اقتصادي صيني سعودي روسي إيراني، واحتمال انضمام طهران والرياض إلى مجموعة بريكس التي تضمّ خمسة أعضاء حاليًا؛ بالإضافة لتخلي الصين عن التعامل بالدولار مع باكستان وبنجلاديش وكازخستان واستبداله باليوان، وما دفع تلك الحملة العالمية للتخلي عن الدولار العقوبات الأمريكية، ومنهما الحرمان من نظام سويفت المالي، الذي أنشأت روسيا والصين نظامين بديلين عنه لتحويل الأموال داخليًّا وخارجيًّا.

 وقال الرئيس الصيني شي جين بينج لبوتين أثناء زيارة موسكو: إن العالم يتغيَّر كما لم يحصل منذ 100 عام ونحن -بكين وموسكو- نقود هذا التغيير.

وتقول مونيكا كرولي -إحدى المساعدات السابقات لوزير الخزانة في الولايات المتحدة-: إن تخلي الاقتصادات الناشئة عن الدولار “سيكون كارثيًّا على الاقتصاد الأمريكي”، وستشهد الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًّا في التضخم.

وتضيف: إن السعودية إذا انضمت بالفعل لتلك الحملة، وبادلت النفط بعملات أخرى؛ فذلك يعني نهاية عصر الدولار الأمريكي. ويذكر: أن كرولي مقربة من الجمهوريين، وعملت لمدة طويلة في فوكس نيوز المناوئة للرئيس الحالي جو بايدن.

آراء تدعم الدولار:

قال آخرون: إن هيمنة الدولار ستظل قائمة، وإن الحديث عن استبداله ليس سوى حديث ممجوج يثور دومًا في أوقات الأزمات، وأن 85 في المائة من التجارة العالمية تمضي بالدولار حول العالم، ومن هؤلاء: البروفيسور الأمريكي “مارك كوبيلوفيتش”، أستاذ العلوم السياسية والشؤون العامة، ومدير الدراسات الأوروبية بجامعة  ويسكونسن الأميركية، الذي كتب عبر صحيفة “واشنطن بوست” في مايو الماضي يقول: إن الدولار لم يفقد وضع العملة الاحتياطية، وإنه العملة الاحتياطية العالمية المهيمنة، كما استبعدت مجلة “إيكونوميست” أن يلعب اليوان الصيني دورًا منافسًا للدولار في المستقبل القريب.

 وتقول سكاي نيوز: إنه رغم التحالف الصيني الروسي الإيراني، بخلاف كوريا ودول أمريكا الجنوبية والهند والإمارات، والاتفاق مع السعودية، وإبداء 19 دولة اهتمامًا بالانضمام لتحالف بريكس، وتقدم 13 دولة بطلبات رسمية للانضمام له، يبقى الدولار هو العملة الدولية الأقوى في المستقبل القريب؛ لتمتعه بديناميات متسارعة وبمرونة سوق العمل؛ ولأن خطط وإستراتيجيات كثير من الدول خلال السنوات الخمس المقبلة قائمة على الدولار، وبالتالى فمن المتوقع أن يظل الدولار هو المهمين رغم هذه الهزات على الأقل حتى ٢٠٢٨ أو ٢٠٣٠، وأن دول مجموعة السبع لا تعتمد في هيمنتها على الاقتصاد العالمي على القوة الاقتصادية فقط، لكن تعتمد أيضًا  على علاقات سياسية وإستراتيجية وعسكرية، وترابطات قوية بمراكز صنع القرار في كثير من دول العالم، وهذا ما يعطي قوة للدولار أو على الأقل يبطئ حركة نجاحات تحالف “بريكس”.

الخلاصة:

في هذا التقرير، نحن لا نتحدث عن دول عادية تقوم بمخططات هزيلة، بل أقطاب كبيرة سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، مثل: روسيا والصين -بجانب الهند وبعض دول أمريكا الجنوبية، ويبدو أن السعودية قد تكون في الطريق إليهم- تدعمان الروبل واليوان ضد الدولار بقوة، ويعقدان مزيدًا من الاتفاقيات مع دول ذات شأن للتبادل التجاري وبيع النفط بعملاتهم المحلية والاستغناء عن الدولار؛ فهل ينجح كلًّا من بينج وبوتين في ذلك أم تتحرك الولايات المتحدة لإيقاف نزيف عملتها الخضراء؟!

الآراء الدولية المختصة تشير لصعوبة ذلك في المستقبل القريب، ولكن هناك حقائق ثابتة: الأولى أن نسبة التبادل التجاري بالدولار عالميًّا لازالت كبيرة للغاية رغم الحرب عليه وإن كانت تتناقص.

والثانية: أن كلًّا من الصين وروسيا ليستا بالدولة الضعيفة أو التي ستهتز من تحرك الجيش الأمريكي أو سفنه العسكرية، والثالثة والأخيرة: أن روسيا والصين استغلَّا عامل الوقت في الصعود بقوة سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وبالتالي فإن المستقبل ليس بالبعيد قد يشهد -بالإضافة إلى العالم متعدد الأقطاب- عالمًا ماليًّا متعدد العملات والأنظمة المالية السائدة.

مصادر:

– يورونيوز – حرب الدولار واليوان الصيني تستعر- 30 مارس 2023.

– اليوم السابع- إلى متى سيبقى الدولار العملة الدولية الأقوى؟ مؤشرات وتحديات – 10 مايو 2023.

– إندبندنت عربية – حرب الدولار أم الحرب عليه؟ – 1 فبراير 2023.

– سكاي نيوز – اليوان… رهان بكين في مواجهة الغرب وكسر هيمنة الدولار – 11 مايو 2023.

– سكاي نيوز – الدولار الضعيف… مَن المستفيد ومَن المتضرر؟ –  30 مارس 2023.

– سكاي نيوز  – رئيس البرازيل يدعو دول “بريكس” للتخلي عن الدولار في التجارة – 14 أبريل 2023.

– سكاي نيوز – الصين والبرازيل تتخليان عن الدولار في التبادل التجاري – 30 مارس 2023.

– سكاي نيوز – في حرب اليوان والدولار… أين يقف طموح الصين؟ – 1 إبريل 2023.

– سكاي نيوز – صفقات غاز باليوان وخطة لتدويله… الصين تناور عقوبات واشنطن – 9 مايو 2023.

– سكاي نيوز – صفعة جديدة للدولار … الأرجنتين تسدد وارداتها الصينية باليوان- 27 إبريل 2023.

– سكاي نيوز – روسيا تعلن تلقيها المزيد من مدفوعات الطاقة باليوان والروبل – 22 إبريل 2023.

– سكاي نيوز – سعي صيني لتسوية صفقات الطاقة باليوان مع دول الخليج – 19 ديسمبر 2022.

– سكاي نيوز – عصر هيمنة الدولار… هل وصل إلى خريفه؟ – 12 إبريل 2023.

– سكاي نيوز – ما تداعيات التقارب الروسي الصيني على الاقتصاد العالمي؟ – 22 مارس 2023.

–  – BBC نبذة عن مجموعة “بريكس”- 29 مارس 2012.

التعليقات مغلقة.