fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

السودان…كيف يخطط الغرب لقطف ثمار الحرب وتأسيس واقع جديد؟

53

السودان…كيف يخطط الغرب لقطف ثمار الحرب وتأسيس واقع جديد؟

القوى الدولية لا تترك صغيرة ولا كبيرة تحدث في العالم حتى تسعى بجدية للاستفادة منها، وهذه فرضية واضحة للجميع منذ قرون وحتى اللحظة الراهنة، والشرق الأوسط، والمنطقة العربية لطالما كثرت فيها الأطماع وزاغت نحوها الأعين؛ لما فيها من ثروات وخيرات حباها الله لها منذ بدء الخليقة، وفي قلب الشرق الأوسط والمنطقة العربية تكمن السودان؛ القلب النابض بالكنوز والخيرات غير المستغلة، وعقد وراء الآخر والغرب يخطط لإحكام قبضته على ما تمتلىء به أراضي السودان، وما تخفيه داخلها من معادن نفيسة وذهب أصفر وأسود، وأراضي شاسعة، تُطعم العالم أجمع إن زُرِعت، ومياه وفيرة وأجواء مثالية؛ إلَّا أن أهل السودان دائمًا ما غشيتهم الغفلة عما يملكون، وبدلًا من إغلاق حدودهم ووضع أعينهم على سبل الانتفاع بما أثراهم الله به، أداروا عقولهم إلى النزاع والصراع، وانزلقوا في فخاخ الغرب، ومراده بأن يكونوا وقودًا للانقسام والفُرقة والحرب المستعرة من جيلٍ إلى آخر، ويستنزف أبناء العم سام الوطن السوداني شيئًا فشيئًا دون اكتراث من أهل الدار وأصحابه التائهين.

ولذا نُسطر في تلك الفقرات جشع الغرب والقوى الدولية المتوالي والمتزايد تجاه بلاد النيل والذهب دون كللٍ أو مللٍ، ومخططاته القديمة الحديثة للانقضاض على السودان وإغراقه في الفوضى والشر، ودفعه نحو تقسيمٍ مذل وفقرٍ مضجع، وحرب مؤلمة، يضيع فيها السودانيون ويخرج منها اليهود والأمريكان بجيوب مملوءة بالذهب والنفط، ويذهب ما تبقى من مياه النيل إلى الاحتلال الصهيوني المارق؛ تلك أهدافهم وما تراه أعينهم في مستقبلٍ يريدونه قريبًا ويسعون إليه منذ قديم الزمان بمشروعات لا تنتهي وعقولٍ ينبع فيها المكر والخبث.

ماذا تملك السودان؟

تملك السودان ثروات طبيعية هائلة تجعلها من أغنى دول العالم، فوفقًا لمصادر متعددة، منها: الجزيرة وإندبندنت عربية، وسكاي نيوز، وغيرهم؛ فإن السودان يمتلك 200 مليون فدان صالحة للزارعة، و400 مليار متر مكعب من الأمطار، وكميات هائلة من المياه الجوفية بجانب مياه نهر النيل، والموقع الجغرافي الفريد، وتمتلك السودان سادس أكبر ثروة حيوانية في العالم: 110 ملايين رأس من المواشي، و115 مليون فدان من المراعي الطبيعية، كما تطل السودان على عدة منافذ بحرية تجعلها تملك مخزون كبيرًا من الأسماك، واحتياطي من الذهب يقدَّر بـ 1550 طن، واحتياطي من الفضة يقدر بـ 1500 طن، وأجود وأندر المعادن في العالم، منها: النحاس، والذهب، والفضة، والزنك، واليورانيوم، وهو المكوِّن الرئيسي لإنتاج القنابل النووية، والصمغ، والسمسم الأبيض.

إقليم دارفور:

تقدَّر مساحة دارفور بخمس مساحة السودان، وتحد الإقليم ثلاث دول: من الشمال ليبيا، ومن الغرب تشاد، ومن الجنوب الغربي إفريقيا الوسطى، وإقليم دارفور-جنوب غرب السودان- يطفو على بحيرة من البترول وبه مخزون اليورانيوم، وتؤكد العربي الجديد في تقرير لها: أن تأجيج الغرب للصراعات الداخلية في السودان كان سببه الرئيسي السيطرة على الثروات في إقليم دارفور، ومنها: الرصاص، والغرانيت، والكروم، والنحاس، والرخام، ومواد البناء بجانب اليورانيوم، وبه 6 بحيرات من المياه الجوفية، كما أنه غني بالنفط الخام؛ بالإضافة لمعدن الذهب واليورانيوم المتوفر والغرانيت.

قال والي غرب دارفور السابق عبد الله الدومة: إن ما حدث ويحدث في دارفور عمل مخطط له لتحقيق أهداف بعينها، تتمثل في زعزعة أمن واستقرار الولاية، ويقوم به لاعبون رئيسون، جزء منهم في الخرطوم والجزء الآخر في الولاية نفسها بدعم خارجي بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال طرد السكان الأصليين واستبدال آخرين بهم، لسهولة السيطرة على ثروات الإقليم.

مخططات التقسيم – “الماضي والحاضر”:

وفقًا لوكالة ستيب نيوز ،فإن أول مخططات التقسيم ونزع الفرقة، وتطبيق مقولة: “فرق تسد”، كانت على يد البريطانيين منذ 1898، وحتى الحرب الأهلية في السودان عام 1991؛ لافتة إلى الدور الأمريكي الصهيوني في تلك الحرب التي اشتدت عام 2003، وخلَّفت مليون ونصف قتيل، وأكثر من  4 مليون نازح، ومجاعة تركت ورائها عشرات الآلاف من الموتى جوعًا، وأن  كل ذلك كان بتأليب الغرب بداية من بريطانيا، وحتى أمريكا التي ساعدت الميليشيات لتقوى على مهاجمة الشمال والمطالبة بالانفصال.

وتقول صحيفة الاستقلال: إن مخطط تقسيم السودان للسيطرة على ثرواته جديد وقديم، وضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير لتقسيم دوله إلى دويلات عدة؛ طبقًا لأهداف بعينها، وأن تاريخ التقسم يعود لاتفاقية “سايكس – بيكو” عام 1916، وتتكرر المخططات بأسماء مختلفة آخرها: مشروع الشرق الأوسط الكبير، ومخطط المورخ اليهودي من أصل بريطاني “برنارد لويس” عام 1983، وكان يطالب بتقسيم السودان إلى 4 دول: “النوبة” المتحدة مع دولة النوبة جنوب مصر، وعاصمتها: أسوان، ودولة “الشمال الإسلامي”، و”الجنوب المسيحي”، و”دارفور” غرب السودان.

وفقًا للمركز العربي للبحوث والدراسات، فإن وزير الأمن الصهيوني آفي ديختر حذَّر في أغسطس 2008، في محاضرة عن الإستراتيجية الإسرائيلية في المنطقة في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: من أن السودان بموارده ومساحته الشاسعة من الممكن أن يصبح دولة إقليمية قوية منافسة لدول، مثل: مصر والعراق والسعودية، وأنه يشكل عمقًا إستراتيجيًّا لمصر، وهو ما تجسَّد بعد حرب 1967، عندما تحول إلى قواعد تدريب وإيواء لسلاح الجو المصري والقوات الليبية، كما أنه أرسل قوات مساندة لمصر في حرب الاستنزاف عام 1968.

وبناء عليه، نصح ديختر منع السودان من أن يكون قوة مضافة إلى قوة العرب، والعمل على إضعافه وتقسيمه، كما أشار المركز العربي للبحوث والدراسات، إلا أن الموساد الإسرائيلي أصدر كتابًا عام 2015 يسمى: مهمة الموساد في جنوب السودان”؛ ليؤصل لجهود الموساد في الانفصال؟ كما أصدر الموساد الإسرائيلي كتابًا يفتخر خلاله بما أسماه: “الانتصار الإسرائيلي” في انفصال جنوب السودان عن دولة السودان، وتضمن الكتاب ملامح وأبعاد الدور الإسرائيلي، وأبرز الأدوات التي استخدمتها إسرائيل في انفصال جنوب السودان التي بدأت من ثلاثينيات القرن الماضي، كما أنشأت إسرائيل مدرسة لتخريج الكوادر العسكرية لقيادة فصائل التمرد وأشركت عناصر إسرائيلية في المعارك؛ لنقل خبراتهم للجنوبيين في السودان، ومدت إسرائيل جون جرانج بأسلحة متطورة ودربت 10 طيارين على مقاتلات خفيفة، والتقطت القوات الحكومية بالأقمار الصناعية وسلمتها للانفصاليين، وأرسلت بعض قادتها العسكريين لوضع خطط القتال بجوار الانفصاليين، وموَّلت الانفصاليين بمبلغ 500 مليون دولار؛ لتقوي موقفهم خلال تفاوضهم مع الحكومة المركزية الشمالية.

ويذكر أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” مارستا ضغوطًا هائلةً على الرئيس السوداني من أجل توقيع اتفاقية السلام في يناير 2005، بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي نتَج عنها إجراء استفتاء في الجنوب عام 2011؛ لتحديد مصير الجنوب والذي بموجبه انقسمت السودان، وتدعم الولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية، تسليح ميليشيات الحركة الشعبية لتحرير السودان، حتى تتحول إلى جيش نظامي؛ من أجل إنشاء مقار للجيش الجنوبي، ودعمه بكافة الوسائل اللوجستية والعسكرية، كما تشهد منطقة الجنوب نشاطًا كثيفًا لعناصر الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”؛ بالإضافة إلى أطماع الكيان الصهيوني في مياه النيل، ودعمه لحكومة أبي أحمد في إثيوبيا ضد حقوق مصر في مياه النيل.

حرب السودان… “صراع روسي أمريكي”:

لم تصل واشنطن للوجود الروسي أو الصيني أو حتى الفرنسي في السودان، ووفقًا لسكاي نيوز فإن الصراع الدائر اليوم في السودان فرصة بالغة الأهمية لواشنطن لإعادة ترتيب أوراقها من جديد وتثبيت موضع قدم لها في السودان، وأبرزت عدة ملفات تدفع الولايات المتحدة للانخراط في حرب السودان، والملف الأول هو مكافحة وجود “فاجنر” الروسية التي تنتشر بكثافة بالغة في إفريقيا عامة والسودان بشكل خاص، كما تخشى واشنطن وفقًا لسكاي نيوز من سيطرة الصين وإيران في البحر الأحمر وعند باب المندب وزيادة نفوز بكين في منطقة القرن الأفريقي عبر الرغبة في إنشاء قاعدة بحرية أمريكية في باب المندب، أو على سواحل بورتسودان، وقد تكون دائمة في المستقبل، لضمان الوجود الأمريكي في المنطقة وجمع معلومات استخباراتية، ورسم خريطة التحالفات الجديدة مع دول أوروبا التي لا يزال لها وجود هناك -ولو كان قليلًا- مثل: فرنسا. ويقول طارق الشامي الصحفي المتخصص في الشؤون الأمريكية والعربية، لإندبندنت عربية: إن واشنطن عينها على روسيا التي تقوى علاقتها مع الجيش، وقوات الدعم السريع على حدٍّ سواء؛ لأنها تعلم أن العسكريين هم مَن سيحكمون السودان، كما حدث منذ الفترة الانتقالية منذ عام 1985 وحتى عام 1989؛ ولذلك ستحاول واشنطن التروي؛ لتكسب من الوضع الراهن قدر المستطاع، وتحاول منع إقامة قاعدة عسكرية روسية على سواحل السودان.

السودان والصين:

 تؤكد سكاي نيوز: أن الصين قد تكون أكثر المستفيدين من الوضع الحالي في السودان، ولعل أوله أن تكون وسيطًا للحل بين الطرفين المتنازعين؛ لأنها تحظى بثقتهما، وذلك لتأمين مصالحها هناك؛ لأن الصين وفقًا لسكاي نيوز “أكثر دولة في العالم” لها مصلحة في استقرار السودان، بسبب مشاريعها واستثمارتها الكبيرة في النفط والمعادن والعمالة الصينية، حيث إن السودان ثالث أكبر شريك تجاري للصين في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا وأنغولا، وسادس أكبر دولة مصدرة للنفط إلى الصين، حسب أرقام رسمية، بجانب مشروعات التعدين، وخطوط الأنابيب ومنشآت المعالجة التي تتحكم في نقل النفط إلى الصين من جنوب السودان؛ بالإضافة لوجود 130 شركة صينية في قطاعات البنية التحتية: كالنقل والكهرباء، والإنتاج: كالزراعة.

مَن يدعم أطرف النزاع في السودان؟ ولماذا؟

حميدتي:

تقول رويترز: إن الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع التي تتألف من عشرات الآلاف من الجنود، وتواجه اتهامات بالإبادة الجماعية في حرب دارفور، يستمد قوته من علاقاته مع الإمارات والسعودية على حدٍّ سواء، وأن الأمارات تحظى بنفوذ كبير في السودان؛ خاصةً مع ميليشيا الدعم السريع،  وقال: أندرياس كريج الأستاذ المساعد في كينجز كوليدج بلندن في تقرير لرويترز: إن الإمارات وفرت لحميدتي، منصة لنقل وتوجيه موارده المالية، وكذلك الدعم فيما يتعلق بالعلاقات العامة لقوات الدعم السريع، وتشدد فرانس 24 على أن الوضع الحالي في السودان هو الأمثل للإمارات؛ لأنها لن تجد نفوذًا لها في حال عودة سيطرة الجيش السوداني.

وتؤكد فرانس 24 أن علاقات حميدتي بإيطاليا جيدة للغاية، وأنها الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تعاونت مع قواته لمدة عامين في “التدريب من الناحية الفنية”، لافتة إلى اهتمام إيطاليا بحميدتي؛ بسبب سيطرته على إقليم دارفور في غرب البلاد المتاخم لدولتي: ليبيا وتشاد، وبالتالي سيطرته على الثروات، وهو ونفوذه الذي يتيح التعاون للحدِّ من الهجرة عبر البحر المتوسط نحو إيطاليا.

كما تؤكد دويتش فيله: أن روسيا تملك علاقات جيدة مع الطرفين في السودان؛ إلا أنها تؤكد علاقات فاجنر بقوات الدعم السريع في السيطرة على مناجم الذهب، كما أشارت لقوة إثيوبيا وكينيا شرق السودان، وترى رويترز: أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد حكم الجنرالات؛ ولذلك كانت تدفع القوى المدنية وتدعمها، وأن روسيا والصين لا فرق عندهم بين الجيش السوداني، أو قوات الدعم، وتستطيع التعامل مع الطرفين.

أما بي بي سي فتؤكِّد: أن حميدتي وقوات الدعم السريع، يوفران الحماية لشركة ميرو للذهب، وهي إحدى شركات التعدين التابعة لفاغنر، لتهريب الذهب من السودان إلى موسكو، إلَّا أن وول ستريت جورنال تقول: إن الولايات المتحدة تشك في وجود صفقة بين فاغنر وحميدتي، وتنقل بي بي سي تأكيد كاميرون هادسون، في تقرير لمركز الدراسات الدولية والإستراتيجية، قوله: إن سيطرة فاغنر على السودان ستربط خطوطها من البحر الأحمر إلى إفريقيا الوسطى، وبالتالي ستصبح السودان أهم دولة لروسيا في إفريقيا.

البرهان والجيش السوداني:

وتؤكد دويتش فيله: أن السعودية تملك علاقات جيدة مع كلا الطرفين؛ إلا أنها قد تحبز الجيش السوداني الشرعي، لافتة إلى لقاءات عبد الفتاح البرهان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وخوف المملكة على أمن البحر الأحمر والاستثمارات الكبيرة في سواحل اللمملكة المطلة على البحر الأحمر، ومنها: “نيوم”، كما أوضحت أن أهم داعم للبرهان هو مصر مشيرةً إلى العلاقات الدائمة بين الجيشين: المصري والسوداني والعلاقات الحالية القوية بين الرئيس السيسي وعبد الفتاح البرهان، والعلاقات التي تم بناؤها مع الجيش السوداني عقب سقوط البشير.

وتقول الباحثة بمعهد الشرق الأوسط ميريت مبروك: إن أسر الدعم السريع للجنود المصريون هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وأن الورقة المصرية قد تكون الأقوى في يد البرهان، وفي الصراع بأكمله، لافتة إلى أن مصر والسودان تجمعهما حدود بطول 1200 كلم، ونهر النيل ومخاوف أمنية وتداعيات على مصر قد تجعلها عامل حاسم.

الخلاصة:

السودان كان أكبر بلاد العرب وإفريقيا فقسموه إلى الشمال والجنوب، وبعد ما كانوا يلقبونه بسلة غذاء العالم؛ انتشرت به المجاعات والفقر، والقتل والحروب الأهلية، وما يحدث اليوم في السودان ليس وليد اللحظة، واتفاقية “سايكس – بيكو”، وخطة برنارد لويس وما تبعها من مخططات غربية وصهيونية كشف نوايا هؤلاء منذ عقود لتقسيم السودان ونهب ثرواته ومنع وجود دولة قوية بخيراتها قد تكون يومًا ما ظهيرًا اقتصاديًّا للعرب، كما أن الصراع الأمريكي الروسي الصيني اليوم لتحقيق أهدافه وحجز نصيبه من ممتلكات السودانيين تبرهن بشكل قاطع أن كل هؤلاء لا يعنيهم السودان أو استقراره أو مستقبل مواطنوه أو حتى مصير الأطراف المتنازعة؛ بل كلَّ ما يعنيهم ما حباه الله للسودان من خيرات تحت أراضيها، والحول أمام استفادتها من مقومات القوة والثراء.

مصادر:

رويترز – السودان… مَن الداعمون لطرفي الصراع؟ – 4 مايو 2023.

سكاي نيوز – بسبب 4 ملفات… أمريكا تتجه لمنع حرب أهلية في السودان – 30 إبريل 2023.

إندبندنت عربية -كيف ستتعامل أميركا مع الوضع المتوتر في السودان؟ – 23 أكتوبر 2021.

روسيا اليوم – هل حان وقت تغيير حدود الدول العربية؟

الوطن – «رالف بيترز»: حدود إفريقيا والشرق الأوسط هى الأكثر عشوائية وتشوهًا في العالم – 17 سبتمبر 2013.

الوطن – برنارد لويس… محو الحدود الحالية بـ«أستيكة»، وتقسيم المنطقة إلى 52 دولة – 17 سبتمبر 2013.

مصر العربية – بعد خريطة أمريكية عن ليبيا، مخطط تقسيم الدول العربية… حدود يتلاعب الغرب برمالها -11 إبريل 2017.

المركز الديمقراطى العربي – دوافع تقسيم السودان والدور الإقليمي والدولي في الصراع – 11 يوليو 2016.

السودان اليوم – ثروات تحت أرض الصراعات في دارفور: انتعاش اقتصاد الحرب – 22 يوليو 2022.

إندبندنت عربية- إندبندنت: كان بإمكان الغرب أن ينقذ السودان، لكنه تقاعس – 25 إبريل 2023.

الجزيرة -كيف ساهم الغرب في صناعة أزمات السودان؟ – 8 يناير 2019.

مركز مالكوم كير كارينجي للشرق الأوسط – لماذا يجب أن نوجِّه اهتمامنا نحو السودان؟ 2 فبراير 2021

المسلم – مطامع غربية مستمرة بالسودان ومخاوف من انفصال جديد – 18 فبراير 2012.

المرسال – هل الثروات الطبيعية في السودان هي سبب الصراع أم الصرع هو سبب تهريبها؟ 9 أغسطس 2022.

سبوتنيك عربي – ما الدوافع الحقيقية وراء استمرار العنف الدموي في دارفور؟ – 13 إبريل 2023.

المركز العربي للبحوث والدراسات – إسرائيل والسودان من برنارد لويس للولايات السودانية المتحدة… فصل آخر من صفقة القرن 20 إبريل 2020.

الجزيرة – مستقبل الأوضاع في السودان – 15 سبتمبر 2009

أهل مصر – الصراع في السودان… أرقام مذهلة عن احتياطات الذهب والثروات الطبيعي30 إبريل 2023.

سكاي نيوز – ثروة طبيعية في السودان هي الأكبر بالعالم – 18 نوفمبر 2017.

جريدة الاقتصادية الدولية – ثروات السودان والغرب الطامع – 19 مارس 2009.

رويترز – حقائق – اللاعبون الكبار والقوى الرئيسية الفاعلة في اضطرابات السودان – 5 يونيو 2019.

دويتش فيله – من يدعم من؟ – دور القوى الإقليمية والدولية في أزمة السودان – 4 مايو 2023.

فرانس 24 – السودان: روسيا، إيطاليا، إسرائيل، مصر… من هم حلفاء البرهان وحميدتي؟ – 4 إبريل 2023.

BBC- اشتباكات السودان: فاغنر ربما تدعم حميدتي وواشنطن دفعت مصر لدعم البرهان – التايمز – 18 إبريل 2023.

التعليقات مغلقة.