fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

زلزال المغرب… تفاصيل المأساة ونظرة على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية

1٬928

زلزال المغرب… تفاصيل المأساة ونظرة على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية

واجهت المغرب مأساة مؤلمة بعد زلزال مدمر لم تشهده المغرب منذ عام 1960، والذي ضرب بعض من أفقر المناطق في المغرب في الثامن سبتمبر الماضي، بداية من مراكش وعدة ولايات نائية حولها تفتقر إلى الطرق الملائمة والخدمات الحكومية والجبال الوعرة ما صعَّب من الوصول إلى تلك المناطق سريعًا عقب الزلزال، وساهم في ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين والخسائر المادية والاقتصادية، وبلغت قوة زلزال المغرب 7.2 درجة على مقياس ريختر، كما تبع الزلزال سيول وفيضانات في إقليم ميدلت الواقع شرقي المغرب، مما زاد معاناة المواطنين وترك منازلهم إما مهدَّمة تمامًا أو دون أسقف وجدران، وشهدت الأيام التي تلت تلك الفاجعة تحركًا سريعًا للجيش المغربي وكثير من دول جوار ليبيا؛ لإنقاذ العالقين، وتقديم مساعدات إنسانية وصحية عاجلة.

ماذا حدث؟

في صباح يوم الجمعة الثامن سبتمبر 2023، ضرب زلزال شديد بلغت قوته 7.2 درجة، مدن وقرى 6 أقاليم مغربية، وهي: مراكش والحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات -2930 قرية-، وتلك الولايات يقطنها 4.2 مليون نسمة، وأدَّت إلى مقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف قتيل بخلاف آلاف المصابين والجرحى، كما استخدم الجيش المغربي طائرات مروحية ومسيرات وأعدادًا كبيرة من القوات من أجل الإنقاذ والإسعاف، وتقديم الإمدادات الأساسية في مناطق جبلية بأقاليم الحوز مراكش وشيشاوة وتارودانت ووارزازات، وبعد أن قضى الناجون 4 أيام في العراء تم نقلهم إلى مراكز الإيواء والملاجئ، وحتى يوم الخميس الرابع عشر من سبتمبر بعد أسبوع من الزلزال انقطع الأمل تقريبًا في العثور على ناجين آخرين، وأعلن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش تشكيل لجان فنية لحصر المنازل التي انهارت كليًّا أو بشكل جزئي بسبب الزلزال؛ تمهيدًا لمساعدة أصحابها.

لماذا كان الزلزال مدمِّرًا؟

إن الطاقة التي خرجت من زلزال مراكش تُقدَّر بنحو 240 كيلوطن من مادة “تي إن تي”، وهذا يعادل أكثر من 10 أضعاف القنبلة النووية التي ضربت مدينة ناجازاكي اليابانية، أي: أن الطاقة الناتجة من الزلزال، داخل باطن الأرض، تساوي هذا القدر، ولكنها  تتوزع في صورة موجات في كل مكان بالكوكب، ويظل أكبر مكان يتلقى الضربة هو الذي يقع فوق البؤرة بالضبط، وهنا كان التأثير في المركز جنوبي مراكش على مسافة نحو 75 كيلومترًا.

خسائر الزلزال:

ووضعت الهيئة الأميركية، الأضرار الاقتصادية المحتملة للزلزال تحت تصنيف “الإنذار الأحمر”، مشيرة إلى أنه من المحتمل وقوع أضرار جسيمة، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق، وهذا بعد مقتل وإصابة ما يقرب من 10 آلاف شخص، وتضرر 60 ألف منزل، 32% منها انهار بالكامل وبقيتها تدمَّر جزئيًّا ونزوح عشرات الآلاف من السكان ومن المتوقع أن تصل الخسائر الاقتصادية إلى 8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وتلف معالم التراث الإسلامي في مدينة مراكش، وتضرر البنية التحتية، مثل: الطرق والجسور، وفقدان العديد من الوظائف.

ورغم أن جميع التقارير والتصريحات تشير لخسائر اقتصادية تقل أو تزيد عن 10 مليار دولار؛ إلَّا أن الخبير الاقتصادي المغربي، عبدالعزيز الرمادي، يقول: إنه لا يُمكن تقييم حجم الخسائر حاليًا سواء بشكل دقيق أو تقريبي؛ لأن المنطقة التي وقع فيها الزلزال هي مناطق جبلية وتحوي دواوين متفرقة ومتباعدة.

وأن كل الكوارث الطبيعية في العالم تكون لها تأثيرات اقتصادية واسعة، إلى جانب تأثيراتها الاجتماعية والنفسية، بجانب الخسائر التاريخية، موضحًا: أن الإعمار سيشمل  أطرًا مختلفة اجتماعيًّا وإنسانيًّا وتنمويًّا، وتشييد العديد من المدارس والمنازل والبنى التحتية الأساسية، متوقعًا أن تصل الخسائر الاقتصادية للزلزال أضعاف هذا الرقم، وتقول منظمة الصحة العالمية: إن 300 ألف شخص في مراكش وخارجها قد تأثروا من الزلزال، وحذَّر مسؤول في الهلال الأحمر من أن الاستجابة قد تستغرق “شهورًا، إن لم يكن سنوات”.

تدمير التراث:

ألحق الزلزال أضرارًا كبيرة بمبانٍ تراثية، ومساجد وأسوار مدينة مراكش التاريخية، وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار الدفاعية التي تحيط بأحياء المدينة التاريخية في مراكش، وقد تم وضعها لأول مرة في أوائل القرن الثاني عشر، كما سقطت مئذنة مسجد في ساحة جامع الفنا، وهي قلب المدينة القديمة في مراكش المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وتعرَّض مسجد الكتبية الشهير -الذي بني في القرن الثاني عشر- لأضرار، لكن لم يتضح حجمها على الفور.

المدارس والطلاب:

تضرر أكثر من 1050 مؤسسة تعليمية منها 60 مدرسة انهارت بشكل كامل، ويبلغ عدد التلاميذ في منطقة الزلزال 650 ألف طالب، وعدد كبير من المدارس استأنفت الدراسة وتم توفير خيام للطلاب في المدارس المنهارة والمتضررة، كما خرجت فِرَق هندسية مختصة لفحص المباني السكنية والتعليمية المنهارة والقائمة في منطقة الزلزال، كما أعلنت الحكومة عن تجهيز وحدات للدراسة خلال فصلي: الخريف والشتاء، وتم نقل أكثر من 6 آلاف طالب لمدارس في مدينة مراكش.

تضامن عربي ودولي:

أعلنت العديد من دول العالم تضامنها فور وقوع الزلزال الكبير بالمغرب، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي الحداد ثلاثة أيام في البلاد تضامنًا مع ضحايا الزلزال في المغرب والفيضانات في ليبيا، كما وصلت فرق دولية إلى المغرب للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، ووجهت السعودية بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة، للتخفيف من آثار الزلزال على الشعب المغربي، وإرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي، للمشاركة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وإنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة الزلزال.

وسيَّرت الإمارات جسرًا جويًّا لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأشقاء المتضررين من الزلزال، كما جهزت الكويت كافة المستلزمات الإغاثية اللازمة للمغرب، وأرسلت عمان فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وعلاجية عاجلة إلى المغرب، كما أرسلت قطر مساعدات عاجلة وفرق إنقاذ لمواجهة تبعات الزلزال الذي ضرب المغرب وكذلك تونس، وفتحت الجزائر مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية والطبية إلى المغرب، وسيَّرت فرق طوارئ طبية ومساعدات إنسانية إلى المغرب.

كما قدمت تركيا وإسبانيا وبلجيكا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وتايوان، وغيرهم من الدول مساعدات إلى المغرب، وجاء الإعلان عن هذه المساعدات عبر وكالات تلك الدول الرسمية، أما المغرب فقد أعلنت أنها لم تقبل مساعدات أو دخول فرق إنقاذ سوى من الإمارات وقطر وإسبانيا وبريطانيا.

إعادة الإعمار:

أعلن الحكومة المغربية تخصيص 12 مليار دولار لإعادة الإعمار عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، على مدار 5 سنوات لإعادة إعمار في مناطق مراكش والحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات، بما يشمل 4.2 مليون من السكان، وتعتمد ميزانية برنامج الإعمار على خمسة موارد، وهي الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، والميزانية العامة للدولة ومساهمات الجماعات الترابية وصندوق الحسن الثاني وكذا الدعم والتعاون الدولي، خصصت المغرب وكالة مسئولة لإعادة الإعمار وهي “وكالة تنمية الأطلس الكبير”، التي تعنى بتنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز.

ركائز برنامج الإعمار:

– إعادة إيواء السكان المتضررين، إعادة بناء المساكن وإعادة تأهيل البنية التحتية.

– فك العزلة وتأهيل المجالات الترابية.

– تسريع امتصاص العجز الاجتماعي، خاصة في المناطق الجبلية المتأثرة بالزلزال.

– تشجيع الأنشطة الاقتصادية والشغل، وكذا تثمين المبادرات المحلية.

– توفير منصة كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية (خيام، أغطية، أسرة، أدوية، مواد غذائية) بهدف التصدي بشكل فوري للكوارث الطبيعية.

وقال مستشار المركز العربي للدراسات والبحوث، ورئيس منتدى تطوير الفكر العربي للأبحاث، أبو بكر الديب: إن التكلفة الاقتصادية للزلزال قد تصل إلى 150 مليار دولار، بالنظر إلى حجم الخسائر في البنية التحتية بالبلاد والمرافق التي طالها الدمار، وإعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة في المناطق المستهدفة.

تحديات إعادة الإعمار:

رغم حديث الحكومة المغربية عن إعادة الإعمار بعد إحصاء الخسائر المادية، وعدد المنازل المنهارة وتحديد مبلغ 12 مليار دولار لإعادة الإعمار؛ إلا أن تحديات كثيرة تواجه خطط ومساعي المغرب في التخلص من آثار الزلزال، وإعادة بناء المباني المدمرة، ولعل أبرزها: أن قرى كاملة انهارت وسويت بالأرض، كما أن مختصين أكدوا أن الخسائر وأعداد المباني المنهارة والحجم الفعلي لآثار ما بعد الزلزال ومداها الزمني والمكاني لم تتحدد بعد، وتحتاج لوقت وجهد كبير، وأنه حتى إرسال المساعدات يواجه عقبات عديدة، منها: وعورة الطرق وتهدَّم الجسور والانهيارات الجبلية رغم عزيمة المتطوعين وفرق الإنقاذ، كما أن إعادة الإعمار مرتبط بالحفاظ على التراث بسبب طبيعة المناطق المنهارة في الحوز، بجانب قرار العاهل المغربي بضرورة الاستماع لأهالي المناطق المدمرة قبل إعادة إعمارها.

وقال يوسف كراوي الفيلالي، رئيس المركز المغربي للحكامة والتسيير: إن أبرز تحديات إعادة الإعمار، أن قرى كاملة انهارت وسويت بالأرض، وأن القرى التي انهارت بالكامل متباعدة عن بعضها وليست في منطقة واحدة، ويوجد 4000 آلاف قرية في منطقة الحوز، وأنه لم يتم تجهيز مبلغ إعادة الإعمار، وأن سكان المنازل المنهارة لا يريدون تركها حتى يتم هدمها وإعادة إعمارها.

أزمة المنازل القديمة:

أعاد زلزال مراكش طرح كارثة المنازل العتيقة الآيلة للسقوط إلى الواجهة في المغرب، والتي تتكرر سنويًّا أو موسميًّا في المغرب تحديدًا في مواسم الأمطار، والتي تعود لحقبة الستينيات وتتسم بالكثافة السكانية وتتوزع تلك المباني والمنازل الآيلة للسقوط في عدة مدن وولايات مغربية.

وقال أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء: إنه يتم حاليًا إخراج المواطنين من المنازل الآيلة للسقوط، وإعادة إيوائهم داخل شقق، وأنه بمجرد إخراج المواطنين من المنازل الآيلة للسقوط، سيتم هدم هذه المنازل، وأنه تم تقديم رؤية حول الإحصائيات والأحياء المعنية، كما تم عرض الحلول الممكنة والميزانية الممكنة لإعادة إيواء سكان هذه الأحياء.

ماذا بعد الزلزال؟

الخوف:

يخشى كثير من السكان من العودة إلى منازلهم التي تنهار خلال هزات الزلزال؛ خوفًا من أن تكون غير آمنة بعد تضرر هياكلها وتصدع بعضها، وبعضهم يفضل الجلوس في الخيام حتى إشعار آخر في ظل الانهيار الكبير لمدينة مراكش ومحيطها عبر تلال الأطلسي، وبعض القرى التي سويت بالأرض بالكامل، ورغم عودة الحياة تدريجيًّا لتلك المناطق؛ إلا أن القلق يتملك ما بقي من السكان، حتى مَن عاد لبيته الذي لم يتدمر يعود للشارع ليلًا لينام في الخيام خوفًا من تكرار المأساة وهو نائم.

السدود:

قال وزير التجهيز والماء في المغرب نزار بركة: إن السدود القريبة من مركز الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وسط البلاد لم تتضرر، وأنها آمنة تمامًا؛ لأنها شُيِّدت وَفْق المعايير الدولية المعتمدة لبناء السدود، مضيفًا: أنه يوجد بعض الأمور الثانوية، لكن بناء السدود الأساسية لم تتعرض لأي مشكلة، ونفى أن تكون سدود “لالا تاكركوست ويعقوب المنصور وأبو العباس السبتي” تعرضت لأي تضرر، مشيرًا إلى أن أنباء تضرر بعض السدود بإقليم الحوز من الزلزال، غير صحيحة، وأن السدود المذكورة توجد في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها.

مكفولي الأمَّة “الأيتام”:

بعد الزلزال قرر عاهل المغرب محمد السادس منح صفة “مكفولي الأمة” للأطفال أيتام زلزال الحوز الذين فقدوا آباءهم أو سندهم المادي أو تعرض والدهم أو مَن ينفق عليهم لعجز جزئي أو كلي، ومن خلال تلك الصفة يُمنح الأطفال اليتامى ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب رعاية خاصة والعديد من المزايا المادية والمهنية والاجتماعية، منها: إعانة إجمالية بمبلغ شهري محدد بـ 1250 درهم -125 دولارا، والاستفادة من الخدمات التي يمكن أن تقدمها مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، وخدمات مجانية علاجات وطبية وجراحية واستشفائية في المستشفيات الصحية المدنية والعسكرية التابعة للدولة.

وكذلك تخفيضات في وسائل النقل ومصروفات تتعلق بالصحة والتعليم والنمو، وأن يكون لهم الأسبقية في الالتحاق بمؤسسات التعليم والتكوين، والحصول على المنح الدراسية، وتقلد المناصب العامة بإدارات الدولة والمؤسسات العامة والجماعات الترابية، وصفة مكفولي الأمة في الأصل تم تخصيصها للأطفال أبناء ضحايا الجيش المغربي، وتم إضافة هذه الصفة بأمر ملكي للأطفال أبناء ضحايا الزلزال.

 مهن رائجة:

جاء الزلزال ببعض المنافع للبعض، حيث أعقب الزلزال رواج بعض المهن والقطاعات، وزاد الإقبال عليها بشكل كبير، منها: خياطة وبيع الخيام، ونقل البضائع والبناء والبقالة، وتجارة الأغطية وبيع الأسمنت والحديد والخراسانة والطوب، وغيرها من مواد ومستلزمات البناء.

الخلاصة:

مَرَّ الشعب المغربي بكارثة قاسية خاصةً على سكان الولايات التي انفجر فيها الزلزال، وانتشرت خيام الإيواء على امتداد البصر على جبال الأطلس بالمغرب، كما تعطلت حياة الناجين، وشاهدوا بأعينهم ضياع منازلهم وخسارة ذووهم من الصغار قبل الكبار، كما توقفت دراسة الأطفال بعد ما حرموا من حياتهم الطبيعية بين أسرهم، وتعرضت المغرب لخسائر اقتصادية بالغة، وتحتاج لجهد مادي وبشري كبير لتخطي هذه المأساة وإعادة إعمار مناطق الزلزال ثانيةً وربطها بشبكة الطرق والبنى التحتية في البلاد، كما تحتاج المغرب للاهتمام بالدعم النفسي للناجين من الزلزال على رأسهم الأطفال، وما لا يقل أهمية عن تلك الاحتياجات، ضرورة إسراع المغرب في حل أزمة المنازل القديمة والأيلة للسقوط.

المصادر:

سي إن إن- لفهم قوة زلزال المغرب ودماره.. إليكم على الخريطة توضيحًا سريعًا- 10 سبتمبر 2023.

روسيا اليوم-المغرب.. تشكيل لجان لحصر المنازل المنهارة جراء الزلزال لدعم أصحابها ماليًّا- 19 سبتمبر 2023.

روسيا اليوم-المغرب يخصص 11.7 مليار دولار لإعادة الإعمار- 20 سبتمبر 2023.

سي إن إن-زلزال المغرب: ألحق أضرارًا بأسوار مراكش التاريخية ودمر مبان- 10 سبتمبر 2023.

بي بي سي- زلزال المغرب: صور تظهر حجم الدمار في مدينة مراكش التاريخية- 9 سبتمبر 2023.

اليوم السابع-المغرب: 2930 قرية تضررت جراء زلزال الحوز- 23 سبتمبر 2023.

إرم نيوز- بعد زلزال الحوز.. ما مصير المنازل الآيلة للسقوط في المغرب؟- 22 سبتمبر 2023.

الجزيرة- لماذا كان زلزال المغرب مدمرا إلى هذا الحد؟- 10 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- جسر جوي سعودي لتقديم المساعدات لمتضرري الزلزال في المغرب- 11 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- بعد الزلزال الكبير.. جسر جوي إماراتي لدعم المغرب- 9 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- وصول فرق دولية إلى المغرب للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ- 11 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- أعنف زلزال يضرب المغرب منذ قرن.. مشاهد مؤلمة لهول المأساة- 9 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- ارتفاع عدد قتلى زلزال المغرب.. وتلاشي آمال العثور على ناجين- 13 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- زلزال المغرب المدمر.. خسائر اقتصادية فادحة- 9 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- زلزال المغرب.. ما هي أبرز التداعيات الاقتصادية المحتملة؟- 11 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- لإغاثة متضرري الزلزال.. تحرك عاجل لجيش المغرب- 9 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- بعد زلزال المغرب.. رسالة طمأنة من الحكومة بشأن السدود- 24 سبتمبر 2023.

العين-ما خصائص صفة “مكفولي الأمة” التي منحت لأيتام “زلزال المغرب”؟- 28 سبتمبر 2023.

سكاي نيوز- زلزال المغرب.. تحديات إعادة الإعمار- 15 سبتمبر 2023.

التعليقات مغلقة.