fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

جدران إسرائيل.. كيف هدمها الفلسطينيون وأسقطتها المقاومة؟

66

جدران إسرائيل.. كيف هدمها الفلسطينيون وأسقطتها المقاومة؟

رغم جيشها الذي يملك أحدث الأجهزة والأسلحة والذخيرة، والآليات والمعدات، وترسانتها العسكرية الحديثة من البنتاجون مباشرة إلى الأراضي المحتلة، بل وأعتى التكنولوجيا المتطورة التي تأتيها مباشرة بأوامر البيت الأبيض والدعم الأمريكي الغربي الذي لا ينقطع؛ إلَّا أن إسرائيل منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية ويتملكها الشك والريبة والرعب من المقاومة الفلسطينية، وكل وقت تحاول حماية نفسها بمزيد من استعمار الأراضي والتسلح وقتل الأبرياء واعتقال المزيد من الأطفال والنساء والشباب والعجائز.

ظلت إسرائيل -ولا تزال- ترتعد وهي تعيش بجانب الفلسطينيين أصحاب الأرض؛ ولذا اتفقت حكومات العدو الصهيونية المتعاقبة على أن تعزل نفسها داخل حواجز ضخمة وهائلة بينها وبين الفلسطينيين والعرب، وبالفعل شرع العدو المستعمر في بناء 6 جدران؛ بنوا اثنين منهم في الأراضي الفلسطينية وأُنفِقت على بنائهم مليارات الدولارات وزودتهم بأحدث تكنولوجيا المراقبة والتأمين، إلا أن هذه الأسوار حطمتها المقاومة الفلسطينية الباسلة وأسقطتها كأحجار الدومينو، وفي هذا التقرير نرغب في تسليط الضوء على معاناة الاحتلال لبناء الجدران في سنوات ومأساته حينما أطاحت بها المقاومة كأنها حواجز من ورق.

من وراء جدر:

تمخض الفزع اليهودي من الفلسطينيين والعرب عبر عقود عن إقرار بناء 6 جدران بغض النظر عن الترتيب، هم كالآتي: “الجدار العازل في الضفة الغربية – والجدار الحديدي في قطاع غزة – والسياج الحدوي مع مصر – والسياج الحدودي مع الأردن – السياج الحدودي مع لبنان – السياج الحدودي مع سوريا”، أحاط الاحتلال به حدود الأراضي التي اغتصبها لكي يطمئن هواجس حكوماته ومواطنيه، وتلك الجدران الـ6 لم تحمل الأمان للعدو المغتصب كما كان يأمل، وسنرى ذلك عبر تفاصيل بناء وهدم الجدار العازل في الضفة الغربية والجدار الحديدي حول قطاع غزة، أما الجدران الأربعة بين الأراضي المحتلة ومصر والأردن وسوريا ولبنان لن نتطرق إليها وسنكتفي بما أسقطته سواعد المقاومة الفلسطينية من أحجار ومعنويات صهيونية، وكذلك أوهام الأمان التي كانت تزعمها حكومات إسرائيل المتعاقبة ويأملها المستوطنون اليهود.

الجدار العازل في الضفة الغربية:

أول من تحدث عن بناء جدار في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو زئيف جابوتنسكي أحد أبرز وأقدم زعماء الصهيونية الذين نقلوا الآلاف من عصابات اليهود إلى فلسطين ودعمهم بالمال والسلاح، حيث صرح في عشرينيات القرن الماضي أنه لا بد لتنفيذ المشروع الصهيوني بناء جدار من حديد يعجز الفلسطينيين والعرب عن هدمه، وعام 2000 جاء المؤرخ آفي شلايم في كتابه: “إسرائيل والعالم العربي” ليعيد عرض تصريحات وخطط جابوتنسكي عن تنفيذ المشروع الصهيوني داخل جدار من حديد، ليشهد عام 2002 على تصديق حكومة إسرائيلية على جريمة فصل عنصري وعدوان جديد على الفلسطينيين ببناء جدار بطول 710 كيلو مترات، يمر 85 بالمئة منه في عمق الضفة الغربية، ويمتد بطول 9 محافظات فلسطينية و67 مدينة وقرية بما فيها القدس الشرقية، ما أدَّى إلى استيطان نحو 10% من مساحة الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن إسرائيل لم تبنِ من الجدار سوى 490 كيلو متر فقط بارتفاع 8 أمتار من الأسمنت والحديد، والأسلاك الشائكة، والكاميرات وأنظمة المراقبة، وعند الانتهاء من الجدار سيكون قد انتهك الحقوق الأساسية لنحو مليون فلسطيني وقسم أراضيهم وحرمهم من كميات كبيرة من المياه، ويدمر الصناعة في القطاع، ويرفع نسب العاطلين عن العمل ويعزل التجمعات السكنية ويجعلهم كسجناء داخل الجدر يخضعون للتفتيش والاعتداء عند الدخول والخروج من بوابات الجدار، كما يضر منظومة الصحة والتعليم في الضفة.

كيف يرى الصهاينة الجدار العازل؟

رغم كل الأمال التي وضعتها حكومة الاحتلال من بناء الجدار العازل في الضفة الغربية وما قد يضيفه من الاستقرار والأمان بالضفة الغربية؛ إلَّا أن المستوطنين أنفسهم يكرهون الجدار العازل، ويرون أنه بات جدارًا عازلًا لهم وليس للفلسطينيين، حيث يقول الجنرال إيفي إيتام زعيم حزب مفدال المتطرف: “إن من يريد إثبات انتصار الحركة الوطنية الفلسطينية على الحكومة الإسرائيلية عليه أن ينظر إلى هذا الجدار الذي يعكف الجيش على إقامته حولنا، أي: إنجاز يريده الفلسطينيون أكثر مما حققوه بإجبارنا على الانغلاق خلف الجدران الإسمنتية والأسلاك الشائكة، ويُشبه بنحاس فالنتشتاين أحد قادة عصابات المستوطنين بالضفة الغربية الجدار العازل بجدار معسكر “أوشفيتز” -وهو أحد مراكز الاعتقال التي أقامها النازيون لليهود في بولندا أوائل الأربعينيات-، مؤكدًا أن الفرق المهم هو أن “أوشفيتز” بناه أعداء اليهود لهم أما هذا الجدار فاليهود مَن شيدوه وحاصروا به أنفسهم.

كيف قاوم أهل الضفة الغربية جدار “الفصل العنصري”؟

رغم انتشار ميليشيات الاحتلال الصهيوني وآلياته العسكرية في مدن وقرى وميادين الضفة الغربية، وانتشار الدوريات الصهيونية بطول جدار الفصل العنصري -الجدار العازل-، إلا أن المقاومة الفلسطينية لرفض الجدار لم تهدأ أو تتوقف يومًا وكل فئة من الفلسطينيين قاومت بما هو متاح ومستطاع لديها حتى باتت عملية حماية الجدار باهظة التكلفة لحكومة إسرائيل، بدءًا من المظاهرات اليومية والأسبوعية التي تنطلق من القرى والمدن بطول الجدار منددة بسياسة الفصل العنصري وتقسيم أهل الضفة وحرمان العائلات الفلسطينية من أهاليهم وذوييهم، مرورًا بالعمليات الاستشهادية من المقاومة الفلسطينية لكتائب عز الدين القسام والجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى وعمليات هدم قطع من الجدر وإحداث فجوات فيه ليعيد الاحتلال إنفاق الأموال من أجل ترميمها، حتى اتخاذ الجدار كوسيلة لفضح جرائم الاحتلال بكتابة قصص المعاناة على الجدار، كما بات يستخدمه البعض كلوحات إعلانية كبيرة مجانية لخدمة أهالي الضفة.

الجدار الحديدي مع قطاع غزة:

“الجدار الحديدي”.. هذا هو الاسم الذي أطلقته إسرائيل على الجدار الذي شيدته حول قطاع غزة، بل وصفته بأنه أقوى مشروع دفاعي في العالم، وأذكى جدار عازل عرفته البشرية والجدار الفولاذي، حيث شرعت إسرائيل في تشييده عام 2018 بتكلفة أكثر من مليار دولار، وانتهت من بنائه عام 2021 وامتد بطول قطاع غزة لأكثر من 65 كيلو متر فوق الأرض بارتفاع أكثر من 6 أمتار وتحت الأرض بطول 9 أمتار، واستخدم الاحتلال 1200 عامل، و140 ألف طن من الحديد والصلب، لبناء الجدار، وأزالت أكثر من 330 ألف حمولة شاحنة من الرمال والصخور ومليوني متر مكعب من الخرسانة والحديد، وفق تصريحات الجنرال الصهيوني في وزارة الدفاع المشرف على الحواجز “عيران عوفر”، ويضم الجدار طبقة خرسانية وحديد من الفولاذ مرصع بأجهزة استشعار للكشف عن الأنفاق، وشبكة رادارات وأجهزة استشعار وكاميرات مراقبة، وأسلحة تحكم عن بعد، بجانب أبراج مراقبة وكثبان رملية لرصد التهديدات ووحدات من جيش الاحتلال بطول الجدار، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس عام 2021: إن الجدار الحديدي مشروع مبتكر ومتقدم تكنولوجيا سيمنح الإسرائيليين الأمان، ويصل حتى البحر ومتصل بنظام أسلحة يتم التحكم فيه عن بُعد، وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي حينها الجنرال أفيف كوخافي: أن الجدار الحديدي دعم لسياستنا الدفاعية على الأرض والجو والبحر لمنع أي محاولة اقتحام عن طريق حفر الأنفاق من قطاع غزة.

طوفان الأقصى:

جاءت عملية طوفان الأقصى يوم الـ7 من أكتوبر عام 2023، لتهدم كل ما أنفقه الاحتلال من أموال وجهد وتخطيط لبناء الجدار، وتجهيزه بكل التكنولوجيا الحديثة، وتحطم كل تصريحات حكومة الاحتلال عن قوة الجدار ومنعته أمام المقاومة، وتكشف أنه جدار من ورق استطاع الفلسطينيون هدمه في دقائق معدودة، حيث أطلقت كتائب عز الدين القسام الصواريخ على الجزء الأسمنتي من الجدار وفتحت فجوات شاسعة في الجزء الفولازي من الجدار باستخدام الجرارات لتمر منه المقاومة وتدخل مستوطنات غزة، وتقتل وتأسر المئات من جنود الاحتلال الصهيوني في وضح النهار، كما نجحت المقاومة في في العبور من فوق الجدار المدجج بالكاميرات وأنظمة المراقبة والردارات باستخدام الطائرات الشراعية دون أن تصدها أسلحة التحكم عن بُعد أو حتى القبة الحديدية المزعومة، كما اخترقت المقاومة الجدار الهش بدراجات نارية وسيارات دفع رباعي، وسيرًا على الأقدام، وكثير من هذه السيارات والدراجات عاد أصحابها من مستوطنات قطاع غزة بعشرات الأسرى ونتج عن عملية طوفان الأقصى في الأيام الأولى من هدم الجدار الحديدي أكثر من مائتي أسير ومئات القتلى والجرحى من جنود الاحتلال والمستطوطنين بجانب الرعب الذي عاشته إسرائيل وفضيحتها الأمنية والاستخباراتية والعسكرية على مستوى العالم.

كيف تغلبت المقاومة على الجدار الحديدي؟

– وفق الاحتلال وتقارير غربية: إن المقاومة خططت لعملية طوفان الأقصى منذ أشهر قبل العملية.

– سبق عملية طوفان الأقصى تنسيق طويل ومدروس بين فصائل المقاومة لاختراق الجدار في وقت متزامن عند 29 نقطة على طول الجدار.

– بدأت المقاومة عملية مزدوجة بعبور المقاومة أرضًا وجوًّا، وسبقها إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ على مستوطنات الاحتلال.

– شوشت المقاومة على رادارات ومعدات الرقابة الإسرائيلية على حدود قطاع غزة قبل الاقتحامات.

– هاجمت وحدات من كوماندوز المقاومة مقر قيادة جيش الاحتلال جنوب غزة وشوشت على اتصالاته، ومنعت الأفراد من الاتصال بالقادة أو ببعضهم البعض.

– استخدمت المقاومة بجانب التشويش والجرافات عبوات متفجرة لاختراق الحاجز الأسمنتي.

– تم استخدام كل إمكانيات المقاومة في وقت واحد وبشكل منسق سواء وسائل التشويش والقنابل اليدوية والجرافات وقصف الصواريخ.

– وفقًا لتصريحات قادة حماس خططت كتائب القسام لطوفان الأقصى قبل عامين، وأجرت عليها عشرات التدريبات، وخدعت إسرائيل وأوهمتها أن المقاومة لا تستطيع مواجهة الاحتلال أبدًا، وأنها لا تسعى إلى للسلطة والمال، والغريب أن المقاومة أعلنت أنها كانت تتدرب في مناطق مفتوحة، وأشركت فصائل فلسطينية معها في التدريبات.

– أكدت حماس أن أهم عنصر تسبب في نجاح طوفان الأقصى هو المفاجأة بسبب سرية التخطيط والتنفيذ.

– أكدت حماس أن قائدها بغزة يحيى السنوار أوهمها أنه لا يريد سوى إدارة قطاع غزة بشكل جيد، ولا يسعى لأي مواجهة مع إسرائيل.

– تدربت كتائب القسام على خرائط تفصيلية للجدار الحديدي ومستوطنات غلاف غزة والوحدات العسكرية الصهيونية خلف الجدار بمساعدة جواسيس من إسرائيل.

الإسرائيليون والجدار الحديدي:

ظنت إسرائيل أنها ستوفر الأمن لمستوطنات اليهود بالجدار الحديدي وستحاصر الفلسطينيين داخل قاع غزة، إلَّا أنهم وجدوا أنفسهم أمام خط رعب زلزل أمانهم واستقرارهم، وكان سببًا في أكبر كارثة حلَّت عليهم منذ أكتوبر عام 1973، وحسب مجلة “ذا ناشونال إنترست” فإن الاسرائليين وجدوا أنفسهم أمام خط ماجينو الذي بنته فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى للتصدي لأي هجوم ألماني، لكنه أدى إلى تراخي فرنسا في تطوير قواتها المدرعة والميكانيكية، وبعد ما سقط الجدار الحديدي كأحجار الدومينو على يد المقاومة، انهار غرورة القوة الصهيونية المزعومة عند المستوطنيين وعصابات اليهود، واستفاقوا على مطالب موحدة برحيل نتنياهو وإعادة هيكلة جيش الاحتلال في وثيقة تحت عنوان: إخفاق 2023، وسمت إسرائيل يوم عيدهم في السابع من أكتوبر 2023 بالسبت الأسود، ونشرت صحيفة “هآرتس” بعد “طوفان الأقصى الأحياء سيلاحقون نتنياهو في النهار، والأموات في الليل، وأن نتنياهو وحكومته لن يستطيعا الهرب من رعب الجمهور الإسرائيلي، فيما أكدت يديعوت أحرونوت أن سكان غلاف غزة فقدوا وخسروا دولة إسرائيل”، أما صحيفة “ذي ماركر” جاي رولنيك” تقول: إن الأوضاع الأمنية تدهورت في إسرائيل ووصلت إلى الدرك الأسفل من الانحطاط الذي لم تعهده منذ (نكبة 1948).

الخلاصة:

نجاح كتائب المقاوم الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى بشكل عام وقع كالصاعقة على رؤوس الإسرائيليين وأسقط أوهام القوة والمنعة التي تزعمها إسرائيل عن نفسها، وعبور الجدار الحديدي الذي أنفقت عليه إسرائيل مليارات الدولارات لبنائه وتزويده بكل التكنولوجيا ووسائل المراقبة والردارات والتأمين الحديثة، أثبت فشل إسرائيل على كافة المستويات وفضح مدى ضعفهم أمام العالم؛ ولذا فإن انهيار الجدار الحديدي كان كفيلًا بنسف صورة جيش الدفاع الإسرائيلي أمام الجميع وتحطيم صورته الزائفة وإمبراطوريته الكاذبة التي تحاول أمريكا والغرب دعمها بكل الطرق، فلم يكن يتصور أكثر المتفائلين أن يعبر عشرات الجنود على سيارات دفع رباعي ودرجات نارية ويدخلون لعمق مستوطنات الاحتلال ويقذفون الرعب في قلوب اليهود، ويقتلون مئات الجنود والمستوطنين ويعتقلون أكثر من مئتي أسير ويعودون بهم لقلب القطاع، وبالتالي فإن اختراق الجدار الحديدي في عملية طوفان الأقصى يُعد بداية مرحلة مختلفة من الصراع مع الاحتلال ومعادلة جديدة، أكدت فيها المقاومة للجميع أن الانتصار على إسرائيل وجيشها وآلياتها وجدرانها، بل ودباباتها وعتادها الضخم أمر يسير على بضعة مقاتلين.

المصادر:

الجزيرة- لوفيغارو: فشل كارثي لجدار إسرائيل الحصين مع غزة- 10 أكتوبر 2023.

سكاي نيوز- 6 جدران تطوق “حدود إسرائيل”- 17 فبراير 2018.

الجزيرة- “طوفان الأقصى” يوحد مطالب الإسرائيليين برحيل نتنياهو- 13 أكتوبر 2023.

العربية- يكشف دبيب النمل.. كيف فشل الجدار “الذكي” الذي يخنق غزة؟- 9 أكتوبر 2023.

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات- الجدار العازل: أبارتايد إسرائيل المكتمل- 7 فبراير 2012.

الجزيرة- شرعت إسرائيل في بنائه قبل 20 عامًا.. ما قصة جدار الفصل العنصري؟- 27 يونيو 2022.

الحرة- قصة “الجدار الحديدي” بين غزة وإسرائيل- 10 أكتوبر 2023.

الجزيرة- الخط الأخضر- 11 أغسطس 2011.

روسيا اليوم- “طوفان الأقصى”.. أين تدربت حماس على عمليتها وكم احتاجت من الوقت وكيف خدعت إسرائيل؟- 9 أكتوبر 2023.

الجزيرة- فلسطين.. 20 عاما على بدء بناء الاحتلال الإسرائيلي الجدار العازل- 26 يونيو 2022.

الجزيرة- طوفان الأقصى.. تسلسل زمني لأهم محطات الأيام الأولى- 9 أكتوبر 2023.

روسيا اليوم- “الجارديان”: “حماس” خططت سنوات لعملية “طوفان الأقصى” بمساعدة جواسيس إسرائيليين- 5 ديسمبر 2023.

France 24- “شعور بالصدمة والإهانة”…كيف تلقى الرأي العام الإسرائيلي عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حماس؟- 8 أكتوبر 2023.

التعليقات مغلقة.