fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

بعد فوز مسعود بزشكيان.. هل الإصلاحيون في إيران ورقة خامنئي الاحتياطية؟

54

بعد فوز مسعود بزشكيان.. هل الإصلاحيون في إيران ورقة خامنئي الاحتياطية؟

ما يظهره نظام ولاية الفقيه دائمًا في إيران منذ قيام الثورة الشيعية الملالية، أن هناك صراعًا سياسيًّا على أشده بين فريقين؛ أحدهما: فريق المحافظين؛ وهو: الأكثر تشددًا نحو الغرب، وارتباطًا بالمرشد الإيراني خامنئي -حسب ما يبِّينون-، والفريق الآخر هو: فريق الإصلاحيين، وهم الأقل تشددًا نحو الغرب وارتباطًا بنظام المرشد، وهنا يكمن سؤالًا مهمًّا، تحديدًا بعد مقتل إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني الأصولي المحافظ المقرَّب من خامنئي، وبعد فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني الحالي، وهو مدى صدق وواقعية هذه الفرضية التي يقع كثيرون في فخها، وهل بالفعل يوجد عداء بين الطرفين، وما علاقة الرئيس الإيراني الحالي بزشكيان بالمرشد الإيراني خامنئي؟

وإلى أي مدى قد يكون الإصلاحيون -ومنهم بزشكيان- ورقة احتياطية يضعها خامنئي منذ البداية في جعبته، وأن نظام الملالي الإيراني يستخدم الجميع في الداخل والخارج لتتنفذ سياسته وأهدافه؟ هذه الأسئلة سنحاول الإجابة عنها قدر الإمكان في هذا التقرير؛ خاصةً في ظل الصخب الذي صاحب رحلة بزشكيان إلى الرئاسة، والأصوات التي شككت في ولائه إلى إيران، والاتهامات التي وُجهت إليه.

الإصلاحيون:

بدأت نشأة التيار الإصلاحي منذ قيام الثورة الخمينية الشيعية في إيران عام 1979، ويشمل الاتجاه الإصلاحي، عدة تيارات؛ مثل: تيار الإصلاحيين التقليديين والمعتدلين والراديكاليين والمعارضين، ويمثلون عدة أحزاب وقوى وتجمعات سياسية إيرانية، تسعى لتعديل منظومة الحكم الإيرانية التي غالبًا ما يقررها المحافظين وفقًا لسياسة مرشد الثورة الإيرانية الشيعية؛ سواء قديمًا في عهد الخميني أو اليوم في ظل حكم خامنئي، ويريد الإصلاحيون وَفْق تصريحاتهم تطوير الخطاب الشيعي، والسماح بقدر من الديمقراطية ومفاهيم حقوق الإنسان وفق رؤية الغرب، وتغيير السياسة الخارجية الاقتصادية والاجتماعية.

ويؤكدون أنهم يدافعون عن مصالح إيران كما يريد المحافظون، ومن أبرز الإصلاحيين في إيران: الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي تولى الرئاستين: الخامسة والسادسة، بين عامي: 1989 و1997، وساهم الإصلاحي رفسنجاني بدور كبير في جعل أعضاء مجلس الخبراء يقبلون ويقررون أهلية علي خامنئي لمنصب مرشد الثورة بعد وفاة الخميني سنة 1989، ولعل هذه أحد الأسباب التي تؤكد على أن الإصلاحيين دائمًا أحد الأوراق الرابحة لنظام الحكم الإيراني، وأنه لا يوجد خلاف -على الأقل- كبير بينهم وبين المحافظين، ورغم خلافات رفسنجاني وخامنئي الكبيرة على ترشيح أحمدي نجاد، جاء عام 1997، ليشهد وصول الرئيس محمد خاتمي -الإصلاحي- للسلطة، وبعد وصول خاتمي للحكم أطلقوا على أنفسهم رسميًّا مسمى الإصلاحيين، وتوسعت أحزابهم لتشمل 50 حزبًا وجماعة.

وعام 2009 نجح أحمدي نجاد في الوصول إلى الحكم بعد جولة إعادة مع الإصلاحي مير حسين موسوي، ورفض موسوي نتائج الانتخابات، وأعلن نفسه فائزًا بالانتخابات، وبعد احتجاجات كبيرة في إيران، وُضِع كل من مير حسين موسوي، ومهدي كروبي رهن الإقامة الجبرية، وبعد فوز بزشيكان الإصلاحي على المحافظ سعيد جليلي، فإنه أول رئيس إصلاحي بعد محمد خاتمي.

الأصوليون أو المحافظون:

الأصوليون أو المحافظون هم التيار الحاكم لإيران منذ ثورة الخميني وأتباعه عام 1979، عدا فترتي حكم رفسنجاني وخاتمي الأصوليين، ويعتقد التيار المحافظ أن مفهوم ولاية الفقيه أحد أساسيات بقاء إيران، وأن ولاية الفقيه وحكم علماء الدِّين أمر مقدس لهم، وأن جميع المؤسسات تستمد شرعيتها من الولي الفقيه، وأن له الحق في إدارة كل قضايا المجتمع، بصفته وريثًا للإمام المعصوم، الذي هو وريث للنبي صلى الله عليه وسلم عندهم، وبالتالي فإن المحافظين هم غالب طبقة الحكم في إيران، وهم من رجال الدين المعممين الشيعة، الذين يرون في أنفسهم أنهم هم الذين قادوا الثورة ضد الشاه محمد رضا بهلوي منذ عام 1941 حتى 1979، وأنهم وأبناؤهم أحق بتولي زمام السلطة ومفاصلها في طول البلاد وعرضها، وأجدر بالقيادة دون غيرهم من الطبقات الأخرى في البلاد، كما يسيطر على المحافظين نظرية الإمامة السياسية عند الاثني عشرية، بجانب نظرية ولاية الفقيه المكملة لها، بجانب اعتماد المذهب الجعفري مذهبًا فقهي يرى الإمامة حصرًا في سلالة معينة، ومن أبرز رموز التيار المحافظ علي لاريجاني وعلي أكبر ولايتي ومحمد باقر قاليباف وعلي شمخاني ومحسن رضائي، وبجانب المحافظين والإصلاحيين، يوجد عدة تيارات أخرى منها الحركة الخضراء والتيار النجادي.

لا يوجد صراع بين التيارين:

بجانب دور الإصلاحي رفسنجاني الكبير في موافقة أعضاء مجلس الخبراء على أهلية خامنئي لمنصب مرشد الثورة الإيرانية بعد وفاة الخميني سنة 1989، فإنتصريحات محمد رضا خاتمي أكبر رمز إصلاحي في إيران، والذي تسبب بدوره في تسمية التيار بهذا الاسم، تتوافق تمامًا مع المحافظين ومع آراء وسياسات علي خامنئي، وجاءت أبرز تصريحات خاتمي تعليقًا على العلاقة بين الإصلاحيين والمحافظين كالآتي:

– الطرفان إصلاحي ومحافظ قد يختلفان في الشأن الداخلي إلى حد كبير، ولكن فيما يرتبط بالمصالح الوطنية فلا أعتقد أن هناك إصلاحيًّا ومحافظًا، بل هناك تنسيق تام وتفاهم أكيد بين مختلف الأطراف.

– إنني أؤكد دائمًا مثل المحافظين على العودة إلى الدستور، وولاية الفقيه ركن أساسي في دستورنا، ولها مكانتها الرفيعة، وإننا ملتزمون بجميع بنود الدستور ومن جملتها ولاية الفقيه.

– نظام الجمهورية الإسلامية أركانه محددة ومعروفة، ومن جملة أركانه ولاية الفقيه، وهناك أولويات ليس منها إصلاح الدستور

– إنني أتصور بأن هذه الخلافات جدية، لكنني أرجح ألا أقول بأن هناك نزاعًا أو صراعًا بين الطرفين.

– مجلس المحافظة على الدستور هو من المؤسسات القانونية، وله وظيفته المحددة، وهي تطبيق القوانين التي تُسن من قبل مجلس الشورى، على الدستور وعلى الأحكام الشرعية.

كما يؤكد دانيال الأحوازي السياسي المختص في الشأن الإيراني، أن النظام الإيراني  يدار من قِبَل الولي الفقيه والمؤسسات المرتبطة به سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا، ومنها: الحرس الثوري، ومجلس صيانة الدستور ومجلس الخبراء، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تختار أعضاء ومناصب هذه المؤسسات لتنفيذ أجندة وسياسة المرشد الإيراني خامنئي، مشددًا على الساحة الإيرانية السياسية لا يوجد فيها أي خلاف أو اختلاف بين الإصلاحيين والمحافظين، وأن كل هؤلاء دمى لتنشيط وإطالة عمر النظام ضمن نهج وإستراتيجيات يضعها أصحاب النظريات ومن يرسمون سياسة هذا النظام على جميع الأصعدة؛ سواء كانت قصيرة أو طويلة المدى

وأوضح الأحوازي المختص بالشأن الإيراني، أنه داخل النظام الإيراني يوجد ركيزتين أساسيتين هما: إيران الدولة وإيران الثورة، وأن كلاهما يدعم الآخر، وأن من يعمل في السياسة يختلف عن صانع الإستراتيجية الذي يفكر بشكل أيديولوجي وهرمي وسياسي لتوسيع خريطته الجغرافية، مضيفًا: أن هناك نهج ثابت لدى النظام وخطاب متغير، وأساسيات وتحالفات وأجندات وركائز لاستكمال أهدافه، ومنها الاعتماد على الإصلاحين أو غيرهم من الأفراد والجماعات، مشيرًا إلى أن إيران تعرف دائمًا وأبدًا تدرك كيفية إدارة السياسة بتناقضاتها، وليس فقط استخدام الطيف الإصلاحي؛ سواء المتشدد أو المعتدل، ويرى الأحوازي أن نجاح إصلاحي مثل: بزيكشيان وسط محافظين مثل: سعيد جليلي وغيره، يعد قمة الحنكة السياسية  بهدف العزف على وتر الشارع الداخلي.

وقال الكاتب محمد خلفان الصوافي: إن الإصلاحي والمحافظ وجهان لعملة إيرانية واحدة، مشيرًا إلى تصريح بيزشكيان بعد فوزه بالرئاسة بأنه سيمد يد الصداقة للجميع، وأنه بعد يوم واحد من التصريح، تقدَّم أمير سعيد إيرواني سفير إيران في الأمم المتحدة بخطاب حول تسمية دول الخليج العربي، واستخدم مفردات غير دبلوماسية وغير سياسية في رده على بيان جامعة الدول العربية، وصرَّح إيرواني بأن الرئيس الجديد ليس هو صاحب القرار وإنما هو منفذ لسياسة النظام.

فوز بزشكيان:

فاز الإصلاحي مسعود بزشكيان بمنصب الرئيس الإيراني التاسع، رغم سنوات من إقصاء النظام الإيراني الذي يهيمن المحافظين على كافَّة مفاصله للتيار الإصلاحي من المشهد، وكرر بزشكيان في كل مناظراته أنه محافظ إصلاحي، كما أنه يملك علاقات قوية وواسعة مع أغلب المحافظين ومنهم المتشددون أيضًا، ومسعود بزشكيان كان وزيرًا للصحة 4سنوات في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، وبعد ذلك أصبح نائبا عن مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية خلال 5 دورات برلمانية، ورغم استبعاده من السباق الرئاسي في العام 2021، من الأجهزة والمجالس التي يتحكم فيها خامنئي، تمت الموافقة عليه في انتخابات 2024، وبحسب تصريحاته فإن بزشكيان يدين بالولاء للمؤسسة الدينية الحاكمة، إلا أنه يدعو إلى تخفيف حدة العلاقات مع الغرب والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن ترشيح بيزشكيان يعد دليلًا على الضغط الذي يتعرض له حكام إيران في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من التدهور الاقتصادي، موضحة أن الحكومة الإيرانية لم تسمح لأحد الإصلاحيين بالترشح للرئاسة منذ سنوات عديدة حيث إنها تملك اليد العليا في الموافقة على جميع المرشحين، وللمرشد الأعلى علي خامنئي الكلمة الأخيرة في السياسة، وأن مجلس صيانة الدستور من يملك الموافقة أو الرفض على طلبات المرشحين.

ويرجح مراقبون أن فتح المجال للإصلاحي بزشكيان بالترشح والفوز بالرئاسة، أنه قرار من المرشد بإفساح المجال للتغير خاصة في مجال السياسة الخارجية، وأنه لولا وجود المرشد لما انتصر بزشكيان، وأن كل شيء في إيران بيد المرشد علي خامنئي، بعد سياسة حكومة رئيسي التي فشلت داخليًّا وخارجيًّا وحملت إيران أعباء ثقيلة كما حدث في أواخر عهد حكومة أحمدي نجاد، مما دفع بالمرشد إلى أن يأتي بحكومة حسن روحاني الإصلاحية التي أنجزت الاتفاق النووي، كما أن ثلاثة عوامل لعبت دورًا أساسيًّا في صعود بزشكيان، أولها: اضطرار النظام لفتح المجال للمرشح الإصلاحي لرفع مستوى مشاركة الناخبين بعد النسبة المتدنية للانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرتين.

والعامل الثاني هو اشتداد صراع الأجنحة داخل أروقة النظام وترجيح كفة المرشد نحو المرشح “الإصلاحي” لإخراج البلاد من المآزق الداخلية والخارجية التي تفاقمت في عهد إبراهيم الرئيسي. والعامل الثالث الحاجة إلى الانفتاح على الغرب والمفاوضات النووية ورفع العقوبات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.

ظل خامنئي الوفي:

على مدار تاريخ النظام الإيراني لم تحصل حكومة أي رئيس إيراني سواء محافظ أو إصلاحي على ثقة كل أعضاء البرلمان بعد حكومة الرئيس محمد خاتمي، عدا حكومة بزشكيان التي فاقت كل التوقعات، وحصلت على الثقة الكاملة من البرلمان دون أي جهود، مما يشير إلى العلاقة القوية بين بزشكيان وخامنئي، وهذه الثقة كما تشير إلى قوة خامنئي، فإنها أيضًا توضح أن بزشكيان الذي يُقدَّم ظاهريًّا كإصلاحي، هو في الواقع أكثر ولاءً لخامنئي من العديد من المحافظين، وتؤكد هذه الثقة دور بزشكيان كأداة رئيسية في تنفيذ سياسات خامنئي، وأنه لا يوجد فرق حقيقي بين الإصلاحيين والمحافظين؛ وأن جميعهم يعملون على تنفيذ توجيهات خامنئي، وإعلان بزشكيان ووزرائه الولاء الكامل لولاية الفقيه خير دليل على ذلك

وبحسب مریم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية، فإن حكومة الملالي الجديدة وفي مقدمتها: الرئيس مسعود بزشكيان هي مجرد أداة في يد خامنئي والحرس الثوري، وأنه لا يوجد أي تغيير في المكونات الرئيسية لسياسة النظام؛ خاصة في ظل القمع والنهب والمشاريع النووية والإرهاب وإثارة الحروب في الخارج، مؤكدة أن الأفعى لا تلد حمامة، وأن قصة بزشكيان أثبتت مرة أخرى أن النقاش حول الإصلاحيين والمحافظين في هذا النظام ليس سوى لعبة سخيفة، ومسرحية سياسية لا تحمل معنى حقيقي، ولهذا السبب يهتفون منذ سنوات في انتفاضاتهم: أصولي، إصلاحي.

الخلاصة:

التطورات والتوترات الدولية والإقليمية بداية من الحرب الروسية في أوكرانيا، وحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والأراضي اللبنانية، واستهداف قادة المقاومة الفلسطينية، وما أبدته إدارة بايدن من دعم مفرط سياسيًّا وعسكريًّا ودبلوماسيًّا لحكومة نتنياهو لقتل الفلسطينيين وتدمير قطاع غزة، واحتمالات وجود دونالد ترامب خلفًا لبايدن، فإن نظام المرشد علي خامنئي أراد أن يكون الرئيس الإيراني الحالي إصلاحيًّا يتقبله الغرب، ويستطيع تطويع العلاقات مع واشنطن، ويساهم في تحسين الأوضاع الداخلية التي تشهدها إيران على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، كما أن الحوزات العلمية، وهي جامعات علمية دينية، فيها إصلاحيون إلى جانب المحافظين، كما أن الرؤساء الـ9 لإيران منذ الثورة الشيعية الخمينية، 5 منهم محافظون و4 إصلاحيون، وجميعهم حدثت بينهم خلافات مع خامنئي، ولكن في النهاية ينفذ الجميع سياسة المرشد، كما أن خامنئي ومؤسساته التي يتحكم بها في قبول مرشحي الرئاسية أو رفضهم، توضح أنه لا يأتي رئيس إلى إيران رغمًا عن خامنئي؛ ولذا وبعد تصريحات الإصلاحيين أنفسهم، فإن التيارين الإصلاحي والأصولي يخرجان من ذات النبع ويصبان في نفس المصب، وكل ما يدور بينهم وبين المرشد والمؤسسات الإيرانية هو توزيع أدوار؛ تنفيذًا لأهداف وسياسة دينية للمعممين، ونظام الملالي، وولاية الفقيه بزعامة المرشد؛ أي: أنه لا يوجد ثمة أي صراع حقيقي بين الفريقين، وإنما خلافات عادية داخل البيت الواحد، وأن الإصلاحيين دائمًا ما كانوا وسيظلون ورقة خامنئي الاحتياطية لتنفيذ أهداف النظام.

المصادر:

الجزيرة- ماذا تعرف عن “التيار الإصلاحي” بإيران؟- 24 إبريل 2017.

العربية- انتخابات إيران: لا فرق بين بزشكيان وجليلي- 3 يوليو 2024.

العربية- “مشكوك بولائه لإيران”.. أصوات تحارب بزشكيان بسبب أصوله- 10 يوليو 2024.

إيلاف- بزشكيان.. ظل خامنئي الوفي- 24 أغسطس 2024.

الحرة- من يحرك خيوط السلطة في إيران؟- 22 إبريل 2024.

العربية- فوز بزشكيان “صدفة” أم نتيجة صراعات المحافظين؟- 8 يوليو 2024.

العربية- المتشدد جليلي أم الإصلاحي بزشكيان؟ أيهما أقرب للنواة الصلبة للسلطة بإيران؟- 3 يوليو 2024.

العربية- خاتمي وروحاني: صوتوا لبزشكيان من أجل التغيير في إيران- 26 يونيو 2024.

العربية- مع فوز الإصلاحي بزشكيان.. هل سیطلق خامنئي “مرونة بطولية” جديدة؟- 7 يوليو 2024.

إيلاف- الصراع بين المحافظ والإصلاحي .. حقيقة أم وهم؟- 11 يونيو 2005.

اليوم السابع- ما الفرق بين الإصلاحيين والمتشددين في إيران؟- 25 مايو 2017.

العرب- الإصلاحي والمحافظ وجهان لعملة إيرانية واحدة- 11 يوليو 2024.

المنتدى العربي لتحليل السياسة الإيرانية – توريث المناصب العليا في نظام ولاية الفقيه- 15 نوفمبر 2022.

مركز الفكر الإستراتيجي للدراسات- المشروع الإيراني…المقومات والأبعاد- 7 فبراير 2023.

أحمد منصور- صراع الإصلاحيين والمحافظين في إيران- 23 مايو 2024.

التعليقات مغلقة.