fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

تطور العلاقات المصرية الصومالية تاريخيًّا ودور الدبلوماسية المصرية فيها

77

تطور العلاقات المصرية الصومالية تاريخيًّا ودور الدبلوماسية المصرية فيها

علاقات تاريخية ضاربة في جذور التاريخ لطالما جمعت مصر مع شقيقتها الصومال سياسيًّا وعسكريًّا وتجاريًّا ودبلوماسيًّا، فمنذ قرون التقت مصالح وأهداف القاهرة ومقديشيو على مائدة التعاون والوحدة والتبادل الاقتصادي، ودائمًا ما ساندت مصر الصومال بداية من معركة الاستقلال والتخلص من الاستعمار بكل أشكاله وحتى مواجهة أطماع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في ثروات وموانئ الصومال بشكل خاص وغيرها من دول المنطقة بشكل عام.

ومما يعظم مخاطر وتهديدات الجشع الإثيوبي على دول الجوار الإفريقي والعربي في منطقتي: القرن الإفريقي والبحر الأحمر -وفي مقدمتهم: مصر-: أن النهم والشره الإثيوبي نحو أراضي الصومال وجيرانها لا يضر بالصوماليين فقط، بل يستهدف بالأساس مصالح وخيرات مصر وأمنها القومي، وفي مقدمتها: قناة السويس، وذلك في ظل التطورات العالمية والإقليمية التي يشهدها خليج عدن والبحر الأحمر ومنطقة القرن الإفريقي؛ ولذا في هذا التقرير سوف نوضح تفاصيل تطور العلاقات المصرية الصومالية تاريخيًّا في شتى المجالات ودور الدبلوماسية المصرية فيها، وكيف كانت القاهرة ظهيرًا قويًّا في عون مقديشيو في دعم الصومال ضد الاستعمار البريطاني والإيطالي حتى حصولها على الاستقلال عام 1960، ودور القاهرة في دعم مقديشيو منذ اندلاع الأزمة الصومالية عام 1991 لإنهاء القتال بين الصوماليين، وحتى مواجهة العدوان الإثيوبي اليوم على الأراضي الصومالية التيتقع على ساحل خليج عدن شرق إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي، ويحدها من الشرق خليج عدن والمحيط الهندي ومن الغرب إثيوبيا وجيبوتي وكينيا، واللغة الرسمية في جمهورية الصومال هي اللغة العربية، وتعد الصومال بما فيهم الإقليم المنفصل أحد أهم مراكز التجارة العالمية منذ القدم وبها 4 موانئ رئيسية، وهي: ميناء مقديشو وهو أكبر موانِئ الصومال، وميناء بربرة، وميناء بوصاصو، وميناء كسمايو.

أطماع إثيوبيا:

يطمع رئيس الوزراء الإثيوبي في امتلاك موطئ قدم على سواحل البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وبدلًا من أن يسلك آبي أحمد الطرق الشرعية والدبلوماسية مع جيرانه من الدول الساحلية، قرر استخدام الخداع والتضليل والحيل وانتهاك سيادة الدول وطعن شرعيتها بالاتفاق مع الانفصاليين والمتمردين وتهديد أخرين بالسلاح، وافتعال الأزمات عبر الجلوس مع حكومة الإقليم الانفصالي في أرض الصومال -صومالي لاند- التي لا يعترف بها أحد ولا حتى الأمم المتحدة سوى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، وعقد اتفاقًا مع متمردي الإقليم لاستخدام ميناء بربرة الصومالي، وهو ما أكدت جمهورية الصومال أنه تعدي على سيادتها وحقوق شعبها؛ نفس الأمر تكرر مع إريتريا التي هددها آبي أحمد ومعها الصومال بالسلاح وشن الحرب من أجل الحصول على موانئها حيث قال: “نريد الحصول على ميناء من خلال الوسائل السلمية، ولكن إذا فشل ذلك فسوف نستخدم القوة”، وهو ما يفضح نوايا آبي أحمد وأطماعه التوسعية نحو دول المنطقة والدول المجاورة له، تحديدًا الصومال وجيبوتي وإريتريا.

وبعد الإعلان عن تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، والذي يضم “السعودية ومصر، وإريتريا، والصومال وجيبوتي والأردن واليمن”، قال آبي أحمد: “أمن البحر الأحمر لا يتحقق دون مشاركة إثيوبيا التي ستحافظ على مصالحها الإستراتيجية في المناطق البعيدة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة”، رغم بالمانع الجغرافي لانضمام إثيوبيا للمجلس.

مصر والصومال -جذور العلاقات-:

تجمع مصر والصومال علاقات لها جذور عميقة عبر التاريخ وتحديدًا منذ حكم الأسرة الفرعونية الـ 18، حينما تبادل حكام مصر والصومال الهدايا التجارية مع بلاد بونت “الصومال حاليًا”، مرورًا بتوطد العلاقات الثنائية بين مصر والصومال زمن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حين قدَّم كل الدعم إلى الصوماليين في حربهم ضد الاستعمار البريطاني والإيطالي، كما ساندت مصر الصومال عام 1955 ومنحت حكومة رئيس الوزراء والرئيس الصومالي “عبد الرشيد شارماركى” كل المقومات وعلى رأسها الأسلحة لإنشاء جيش وطني ومواجهة التحرشات الداخلية والخارجية، وبالتالي كانت مصر شريكًا للصومال في أهم أزماته سواء معركة الاستقلال أو بناء الجيش والدولة، وفي أكتوبر 1961 استقبل جمال عبد الناصر الرئيس الصومالي آدم عبد الله عثمان في مصر بحفاوة تاريخية، وكان لهذه الزيارة نتائج كبيرة في مسيرة العلاقات المصرية الصومالية، وأعقب الاستقلال الصومالي دعم مصري كبير إلى الصومال في مجال التعليم، وتم بناء مدارس مصرية في مقديشيو وأرسلت مصر مئات الأساتذة إلى الصومال، كما أرسل الأزهر الشريف العديد من البعثات الأزهرية لنشر العلم وتعاليم الإسلام الصحيح في ربوع الصومال حتى بات الصوماليين يحملون كثيرًا من الود والتقدير والاحترام للأزهر الشريف، وساهمت البعثات المصرية بدور رائد في بناء الكوادر التعليمية وتعريب التعليم في الصومال .

الدبلوماسية المصرية – محمد كمال الدين صلاح-:

كان للدبلوماسية دور كبير ورئيسي في زرع بذور علاقات متينة بين مصر والصومال، حيث امتزجت دماء الدبلوماسية المصرية بدماء الأشقاء الصوماليين في مواجهة الاستعمار البريطاني، بعد اغتيال الدبلوماسي المصري ومندوب الأمم المتحدة وقنصل مصر في مقديشيو محمد كمال الدين صلاح مندوب مصر في المجلس الاستشاري الصومالي في 17 إبريل 1957 أمام منزله في مقديشيو مختتمًا ثلاث سنوات من النضال الدبلوماسي والسياسي من أجل استقلال الصومال – كان مكلفًا بدعم نشأة دولة الصومال ووحدة أراضيها وإقامة مؤسسات سياسية وحكومية-، وهي حادثة أثرت كثيرًا داخل الشارع المصري والصومالي وأقيمت صلاة الجنازة عليه بمقر البرلمان الصومالي، وارتبط الدبلوماسي المصري محمد كمال الدين صلاح بالشعب الصومالي وكوَّن صلات كثيرة بأطياف المجتمع، وكتب في رسالة له يشرح فيها أحوال الصوماليين الاقتصادية والسياسية قائلًا: “لكن هؤلاء الفقراء الذين يسكنون العراء، ويأكلون من صيد الغابات، يتقدمون في فهمهم السياسي والقومي بشكل عجيب ففي أقصى الغابات نجد واحدًا عنده راديو بطارية، يستمع منه الآخرون إلى نشرات الأخبار، لقد وجدناهم يعرفون أخبار مصر معرفةً دقيقةً؛ إنهم يتابعون معاهدة الجلاء، والحلف العراقي التركي، وسفر جمال عبد الناصر إلى مؤتمر باندونج، إنهم يتعلقون بمصر تعلقًا شديدًا أكثر من أي دولة أخرى وينتظرون منها أن تساعدهم”.

وذكر المؤرخ الصومالي محمد عيسى، في كتابه “الصومال: التاريخ غير المحكي”، عن كمال الدين صلاح التالي: “كان نشيطًا ومتداخلًا مع الشعب الصومالي، وكثير الترحال والسفر لمختلف أنحاء الصومال، ومتفهمًا لهمومهم ومطالبهم حينها، وكان لاعبًا سياسيًّا مهمًّا في الصومال فترة منتصف الخمسينيات”، وكتب كمال الدين صلاح، في أوراقه: “الجارة إثيوبيا مرتبطة إلى حد بعيد بالسياسة الغربية عمومًا والأمريكية بوجه خاص، فضلًا عن أن لها مطامع إقليمية في الصومال؛ فإثيوبيا كانت تسعى لتوحيد الصومال معها كما فعلت مع إريتريا”.

وعمل كمال الدين صلاح على دعم الصوماليين، وإنجاح تجربة انتقالهم إلى الاستقلال، فتم اتهامه بالعمل على بسط النفوذ المصري على الصومال، وقال كمال الدين صلاح أمام الأمم المتحدة: “من واجبي رعاية مصالح الصوماليين، والدفاع عن حقوقهم، ولقد كلَّفوني بأن أبدي وجهة نظرهم للمجلس في موضوع الحدود، وقدَّموا لي من الأدلة والبيانات ما أقنعني، وأنا في هذا كالمحامي الذي يوكله شخص للتكلم باسمه أو الدفاع عنه أمام المحكمة، فلم يكن في وسعي والحالة هكذا أن أتخلى عنهم أو أخونهم وقد ائتمنوني على حقوقهم”، وتصدى كمال الدين لخطط إيطاليا لإذكاء روح المنافسات والخصومات بين القبائل والصومالية، ومحاولة ابتكار نظم انتخابية تقوم على القبيلة لا الأحزاب السياسية، وعمل كمال الدين على إفساد مخططات إيطاليا، وطالب أمام الأمم المتحدة بأن تكون الانتخابات كلها على درجة واحدة، فوافق مجلس الوصاية بالأمم المتحدة على مقترحه، وأصدر قرارًا بأن تعمل الإدارة على تعميم الانتخابات وفق الاقتراع العام المباشر في جميع البلاد بأسرع وقت ممكن، وأدت جهود كمال الدين صلاح، إلى هزيمة إيطاليا في الصومال بعدما أُجريت الانتخابات الصومالية في فبراير 1956، فاكتسحها حزب الشباب الصومالي (SYL)، وحصد 43 مقعداً من إجمالي 60 مقعداً، وخسر الحزب الديمقراطي المحسوب على الإدارة الإيطالية، وبات مقتل الدبلوماسي المصري اغتيال سياسي مُدبّر ولم يكن مجرد جريمة جنائية، وهو ما دعمته شهادات العديد من كبار رجال الدولة الصومالية والمؤرخين بعد سقوط نظام سياد بري عام 1991، وتكريمًا للدبلوماسي المصري الذي ناضل في سبيل استقلال الصومال، منح أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال، آدم عدي، الجنسية الصومالية لعائلة كمال الدين صلاح عام 1964، وأطلق اسمه على أحد أهم شوارع مقديشو المؤدية إلى القصر الرئاسي “فيلا صوماليا”.

وعام 1960 كانت مصر أول من اعترف باستقلال جمهورية الصومال، وبعد الاستقلال واجهت كلًّا من مصر والصومال التحالف الأمريكي الإثيوبي، بعد تدشين المشروع الأمريكي لاستصلاح الأراضي حول النيل الأزرق في إثيوبيا ردًّا على بناء مصر السد العالي في أسوان، وبسبب الدعم المصري للصومال صرَّح إمبراطور إثيوبيا هيلا سيلاسي حينها بأن الصومال الكبير فكرة مصرية زُرِعَت في عقول الصوماليين، وفي اجتماع لجنة الوصاية التابعة للأمم المتحدة بشأن الصومال، قال الدكتور محمد حسن مندوب مصر بالمجلس الاستشاري الصومالي -الذي خلف الدبلوماسي كمال الدين صلاح-: “الصومال يستحق الاستقلال منذ خُلق أهله أحرارًا، ولا يجب أن يستعبدهم أحد وفي سبيل هذا الهدف نضحي بكلِّ غالٍ وثمينٍ من أجل أشقائنا في الصومال”، كما وقفت الصومال بجانب مصر في اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨، وشاركت الصومال في حرب أكتوبر ١٩٧٣ بكتيبة في صفوف القوات المصرية، ووقعت مصر والصومال اتفاقيات هامة شملت جميع المجالات ولا سيما مجالي الاقتصاد والتعليم، ومنها اتفاق نقل جوي عام 1974 واتفاق تجاري عام 1978 واتفاق التعاون بين المعهد الدبلوماسي المصري ومعهد الدبلوماسية في الصومال عام 1989، ونتيجة الجهد الذي بذلته مصر، تم قبول الصومال عضوًا في جامعة الدول العربية عام 1974.

دور مصر في حرب الصومال الأهلية:

كما بذلت مصر جهدًا كبيرًا لمنع وقوع الحرب الأهلية في الصومال، وعقدت القاهرة عدة لقاءات بين نظام محمد سياد بري والجبهات المعارضة لإنهاء الصراع السياسي بالطرق السلمية، وأطلقت المبادرة المصرية الإيطالية عام 1989، وبعد اندلاع الحرب في الصومال 1991، لم تتوقف جهود مصر لحماية وحدة الصومال، ورفضت تقسيم الصومال أو الاعتراف بانفصال اقليم الشمال “صومالاند”، ونظمت مصر عدد من مؤتمرات المصالحة لإنهاء الاقتتال الداخلي في مقديشو، وساهمت مصر في عملية “إعادة الأمل” عام 1992 لدعم الصومال، وأرسلت  أكثر من 700 جندي إلى مقديشو ضمن القوات الدولية لإنقاذ المنكوبين جراء المجاعة عام 1992، وتمركزت القوات المصرية بشكل خاص في المواقع الحساسة بالعاصمة مقديشو وأسندت إليها مهمة تأمين وحماية المطار والميناء وبعض أهم التقاطعات في المدينة، كما قامت هذه القوات بدور محوري في عمليات الإغاثة وتوزيع المعونات على القرى والتجمعات القريبة من مناطق تمركزها وإقامة مستشفيات ميدانية لعلاج المرضى، وهذا بسبب علاقات مصر القديمة مع الصومال ومكانتها لدى الصوماليين، ودربت القوة المصرية حوالي 20٪ من قوات الشرطة الصومالية بما كانت تحتاجه من أسلحة وعتاد وأجهزة اتصالات، ووصل إلى الأراضي المصرية آلاف الصوماليين الذين نزحوا من ويلات الحرب، تلقوا تعليم مجاني في المدارس والجامعات، وعاد منهم الآلاف إلى الصومال وتقلدوا مناصب في الحكومة المركزية والحكومات الاقليمية ويحاضر الكثير منهم في الجامعات الصومالية وبعض جامعات دول الجوار.

مصر والصومال اليوم:

بعد تولي حسن شيخ محمود حكم الصومال وزيارته للقاهرة، استعادت العلاقات حيويتها، وكان أول اتصال هاتفي معلن أجراه حسن شيخ محمود لبحث توابع اتفاق آبي أحمد مع إقليم أرض الصومال مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأعقب اللقاء بيان من الخارجية المصرية أكدت فيه ضرورة احترام سيادة الصومال على أراضيه وفقا للقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، محذرة من تقويض استقرار القرن الأفريقي، ويُعَدُّ الرد المصري أشد رد خارجي داعم لجمهورية الصومال حتى الآن، وتبعه تحركات على مستوى مؤسسات الاتحاد الأفريقي ودول المنطقة لتعزيز موقف جمهورية الصومال، وبجانب قوة مصر السياسية والدبلوماسية وحتى العسكرية في مساعدة الصومال، تمتلك مصر علاقات مميزة مع أقوى دولتين لهم وجود في أراضي وموانئ الصومال ولهم في التوقيت ذاته علاقات قوية مع إثيوبيا وهم الإمارات وتركيا، حيث تتمتع الإمارات بنفوذ قوي في أرض الصومال عبر القاعدة الإماراتية في مطار بربرة التي بُنيت عام 2017 وتحولت عام 2019 إلى مطار متعدد الاستعمالات؛ بالإضافة إلى استثمارات شركة موانئ دبي في إدارة ميناء بربرة، ويذكر أن الصومال تخشى من التحركات الأحادية في أرض الصومال، ومن التعاون الإماراتي الإثيوبي الوثيق، كما تملك تركيا وجود فعَّال في جمهورية الصومال يتمثَّل في قاعدة “تُركسوم” العسكرية، التي تُعَدُّ ثاني أكبر قاعدة عسكرية رسمية لتركيا في الخارج، فضلًا عن مبادرات تنموية قدمتها أنقرة بلغت مليار دولار منذ عام 2011، وتُعَدُّ الصومال قاعدة أساسية تنطلق منها تركيا لممارسة دورها الإقليمي في القرن الإفريقي.

الخلاصة:

تمتعت مصر -ولا تزال- مع الصومال بعلاقات أخوية مميزة للغاية وممتدة عبر التاريخ، ودائمًا ما حملت مصر على أعناقها قضية استقلال الصومال وبناء جيشه ومؤسساته، ولعل جهود الدبلوماسية المصرية التي تمثلت في تحركات قنصل مصر في الصومال محمد كمال الدين صلاح الذي انتهت خطواته لدعم استقلال وبناء السودان بالاغتيال خير دليل على ذلك، ولم تساند القاهرة مقديشيو على الدوام فقط من أجل أهمية الصومال إلى مصر نظرًا لموقعها الإستراتيجي على الطرق المؤدية للبحر الأحمر ومضيق باب المندب وقناة السويس ومنطقة القرن الأفريقي وحدود الصومال الممتدة مع منابع نهر النيل، بل أيضًا بسبب ما يجمع مصر والصومال من وحدة الدين واللغة والتاريخ والأهداف والمصالح المشتركة؛ ولذا فإن مصر لن تدخر جهدًا ولن تتوانى أبدًا في مؤزارة أشقائها الصوماليين والدفاع عنهم ضد أي عدوان وأطماع خارجية.

مصادر:

الهيئة الوطنية للإعلام- مصر والصومال.. علاقات وثيقة وتاريخ حافل- 21 يناير 2024.

اليوم السابع- مصر والصومال.. علاقات تاريخية متميزة- 9 يونيو 2022.

الجزيرة- اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال.. هل يشعل آبي أحمد القرن الأفريقي؟- 11 يناير 2024.

الجزيرة للدراسات- مذكرة تفاهم بين صوماليلاند وإثيوبيا: الحيثيات والتبعات- 9 يناير 2024.

الأهرام- العلاقات المصرية – الصومالية.. تاريخ طويل من التعاون ومصير مشترك- 25 يوليو 2022.

المعهد المصري للدراسات- قاعدة عسكرية مصرية في أرض الصومال: المحددات والأبعاد- 11 أغسطس 2020.

الهيئة العامة للاستعلامات- مصر و الصومال- 15 يناير 2013.

مصر360- تراجع “دبلوماسية المواني”.. هل يقود طموح آبي أحمد القرن الإفريقي لانفجار جديد؟- 7 أغسطس 2023.

رصيف22- كمال الدين صلاح… دبلوماسي مصري دفع حياته ثمنًا لاستقلال الصومال- 8 نوفمبر 2023.

التعليقات مغلقة.