fbpx
مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات

التعليم عن بُعد

262

التعليم عن بُعد

 

مقدمة:

تساؤلات عديدة فرضها نظام «التعليم عن بعد» الذي تم اللجوء إليه بعد تفشي فيروس كورونا «كوفيد ـ 19»؛ لضمان التباعد الاجتماعي.

فما بين ليلة وضحاها أعلنت كثيرٌ مِن الحكومات في كافة أنحاء العالَم إغلاق المؤسسات التعليمية في أعقاب انتشار الوباء؛ مما أدَّى إلى انقطاع ملايين الأطفال والشباب عن الذهاب إلى المدارس والجامعات، واتجهت الدول إلى ضرورة التوسع في التعليم عبر الإنترنت، وتقديم حزم تعليمية جديدة تتلاءَم مع الأوضاع الجديدة بعد الإغلاق الكامل للمؤسسات التعليمية.

ومِن خلال هذه الورقة، سنحاول تسليط الضوء على كافة هذه القضايا التي باتت تؤرق التربويين وأصحاب القرار، وأولياء الأمور، والمهتمين بالشأن التربوي.

  • استطلاع رأي:

استطلع تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز” آراء العديد مِن الطلاب في العديد من الولايات الأمريكية المختلفة حول نظام “التعليم عن بعد” حيث أعرب عددٌ منهم عن استمتاعهم بالتجربة الجديدة، خاصة مع إمكانية تحديد الجدول الزمني الملائِم لهم، والتحرر من «البيئة المدرسية المجهدة» على حدِّ تعبيرهم.

قال «أوين ميدجيت» من ولاية فرجينيا: “كنت أعتبر يومي المدرسي روتينًا مسلَّمًا به؛ إلا أن الوضع تغيَّر للأفضل الآن حيث يوفِّر يومي الدراسي في المنزل إمكانية الاستيقاظ من النوم في الساعة 10 صباحًا بدلًا من 6 صباحًا، ثم العمل على الكمبيوتر المحمول وأنا جالس في قمة الاسترخاء بمنزلي“.

أما «ديفيد فاليجو» من ولاية ميامي فقال: “أستطيع حاليًا التخطيط ليومي بنفسي؛ ولذلك أشعر أن هذا النظام يناسبني أكثر بالرغم من صعوبة تعلم موضوعات جديدة لبعض المواد دون شرح مباشر من المعلم”.

وعلى الجانب الآخر: يرى آخرون تحديات كثيرة في نظام التعلم عن بعد، حيث هناك صعوبة في فهم الدروس والمحاضرات أحيانًا.

كما أن فرص التعرض للتشتيت أكبر بسهولة، أما التحدي الأكبر؛ فهو مشاكل شبكة الإنترنت، والأعطال المفاجئة، وأحيانًا عدم توافرها لبعض الطلاب.

ويشير التقرير إلى أن تنظيم دورات تعليمية لتحميلها عبر شبكة الإنترنت بصورة جيدة يستغرق وقتًا طويلًا، مما يتطلب قدرًا هائلًا من المهارات؛ خاصة أن الإخفاق في تقديم المعلومات للطلاب يتسبب في الإضرار بمصلحتهم، وبمدى قدرتهم على التحصيل.

وبشأن ذلك قالت «سارة جيدينجز» مدرسة ثانوي في ولاية ميشيجان الأمريكية: “إن التعليم عبر الإنترنت يحتاج إلى موضوعات واتجاهات مكتوبة بشكل أكثر وضوحًا للطلاب”، مضيفة: “يمكنك أن تكون معلمًا رائعًا، لكن صياغة المناهج وبثها عبر الإنترنت أمر صعب”.

وأضاف التقرير: أن الأطفال في المراحل الأولى من التعليم في حاجة إلى الإشراف المستمر من قِبَل آبائهم حيث يحتاج الطلاب الصغار إلى المساعدة في التعليم عبر الإنترنت، وذلك من خلال مساعدتهم في تشغيل الأجهزة الإلكترونية، وتسجيل الدخول إلى التطبيقات التي يتم من خلالها متابعة الدراسة، وقراءة الإرشادات الخاصة بها.  

  • تساؤلات مطروحة:

– هل يمكن إجراء اختبارات عن بعد من دون غش؟!

والإجابة بكل سهولة ويسر: نعم، بفعل ضغط الواقع، سيتـــم التأكيــــد علــى امتلاك ميكروفـــــون (Microphone) وكاميـــــرا فيديـــو (Web Cam)، وتحميل برنامج متصفح خاص على الجهاز الذي سيؤدّى من خلاله الاختبار، ويمنع مشاهدة أية ملفات أخرى باستثناء الاختبار المستهدف؛ إضافة إلى وجود مراقبين حقيقيين من المعلمين، ومراقبة عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI)، وستكون فاعلية المراقبة وضبط هذه العملية أكثر فاعلية من الطريقة التقليدية في مراقبة الاختبارات، حيث سيتم تسجيل أداء الطالب طيلة وقت الاختبار، وتحذيره مرتين قبل حرمانه من متابعة أداء الاختبار.

– كيف يمكن حل مشكلة المختبرات المدرسية؟!

إن المختبرات الافتراضية تغطي ما نسبته (70%) من التجارب المخبرية المستهدفة حيث يستطيع الطالب أن يجري التجارب الكيميائية والفيزيائية، وحتى عمليات التشريح من خلال المختبرات الافتراضية (Dry Lab)، ويتبقى ما نسبته (30%) من هذه التجارب العلمية يمكن تحصيلها من خلال زيارة المختبرات الواقعية.

وهناك ميزة لهذه المختبرات: أنها تمكِّن الطالب -تفريد التعليم- من إجراء التجارب الخطيرة بصورة آمنة؛ إضافة إلى أنها ترسي قواعد صارمة في التعامل مع هذه المواد من خلال المحاكاة للواقع في تنفيذ التجارب.

– كيف يمكن اختصار وقت التعليم المباشر، وزيادة مساحة التعلم الذاتي في التعلم عن بعد ومراعاة الفروق الفردية؟

يشكِّل التعليم المعكوس (Flipped Learning) أبرز أدوات التعليم عن بعد، ويمثِّل الإجابة الواقعية والعملية على هذا السؤال؛ حيث يتم تخصيص الحصص الصفية للتفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم، بعد أن يكون الطالب قد درس الفيديوهات والشروحات التي تم إرسالها مسبقًا من قِبَل المعلم، فيقوم المعلم بإجراء النقاشات والتقويمات القبلية والبنائية والختامية في هذه الحصص، ويؤكد المعلومات والمهارات التي تعلمها الطالب، ويجيب عن استفسارات الطلبة ويناقش المشاريع والواجبات البيتية التي تم إنجازها، مراعيًا الفروق الفردية بين المتعلمين.

وهذا النوع من التعليم يجمع ما بين التعليم الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن، ويعزز القدرة لدى المتعلم على الحوار والنقاش، وتوظيف التفكير الناقد، والتعلم الذاتي، وتتنوع فيه الأنشطة والوسائل التي تزيد من دافعية الطلبة وإقبالهم على التعلم بكل حيوية ونشاط.

– إذا استمرت جائحة كورونا فهل سيكون التعليم عن بعد بديلًا عن التعليم التقليدي؟

إن الحياة ستستمر -إن شاء الله-، وأبرز مظاهرها: ديمومة التعليم والتعلم، والتطبيع الاجتماعي مهمة المجتمع، وأدواته في ذلك: المدرسة والجامعة، والإعلام.

وهنا لا بد من تطوير الآليات والبنى التحتية في مدارس القطاع العام والخاص، وتأهيل المعلمين والإداريين لمواجهة سيناريوهات المستقبل في ظل انتشار هذا الوباء وما بعد انحساره، بحيث يتم سَن التشريعات والقوانين لهذا النوع من التعليم، وزيادة البرامج التربوية التي تعالج إستراتيجيات وأدوات ووسائل هذا النوع من التعليم، ونشر الثقافة المجتمعية لتقبله، وتهيئة مؤسسات المجتمع لاعتماده والعمل على تطويره في ظل الثورات التقنية المتعاقبة، وما أنتجه من مستحدثات تقنية ومستجدات علمية تعالج احتياجات المجتمع والتحديات التي سيفرزها الواقع الحالي والمستقبلي.

  • سلبيات وإيجابيات التعلم عن بعد:

إيجابيات التعليم عن بعد:

  • حماية حق الطلاب في التعليم، وضمان استمرارية العملية التعليمية على الرغم من الظروف الحالية التي أدَّت إلى تعطيل المدارس.
  • أهم ما يميز هذه الإستراتيجية هو المرونة في إيصال المحتوى التعليمي، فالقيمة الأساسية لاستخدام التعليم عن بعد كنقطة اتصال بين المعلمين والطلاب هي: أن فرص التعلم يمكن أن تكون متاحة للطالب في هذه الظروف وقتما يحتاج إليها، وأينما احتاج إليها.
  • توفير وقت الجميع فلا يحتاج المعلم إلى إعطاء نفس المحتوى التعليمي بشكلٍ متكررٍ لمجموعات مختلفة من الطلاب، يحتاج فقط إلى إعداد المحتوى مرة واحدة ثم مشاركته مع مجموعات مختلفة.
  • تعزيز التعلّم الذاتي والمستقل حيث يستطيع الطلاب تحديد وتيرة الدراسة الفردية الخاصة بهم دون أن يوقفهم الطلاب البطيئون أو العكس، فيمكن إعادة تعليمات الفيديو وسماعها مرارًا وتكرارًا إن لم يتمكن الطالب من استيعاب المادة التعليمية عند عرضها.
  • تعزيز فعالية المعرفة من خلال سهولة الوصول إلى كمية هائلة من المعلومات، فنحن نستخدم الإنترنت الآن لقراءة الأخبار ومشاهدة برامجنا التلفزيونية المفضلة، وحجز المواعيد والتسوق، وغير ذلك الكثير بالنظر إلى الراحة التي أضافتها التكنولوجيا إلى حياتنا اليومية؛ فلماذا يجب أن يظل التعليم تقليديًّا بدلًا من الاستفادة من المزايا التي توفرها التكنولوجيا؟

سلبيات التعلم عن بعد:

  • لم يعتد الطالب على استخدام هذا النوع من التعليم الذي يتطلب منه انضباطًا ذاتيًّا؛ وذلك نظرًا لعدم تقديم برامج توجيهية ودورات تدريبية لإعداد الطلبة قبل البدء بتطبيق هذا النظام، بحيث يجد الطلاب صعوبة في التركيز عندما يكونون محاطين بمشتتات داخل المنزل، ومع عدم وجود المعلمين أو الزملاء للتفاعل وجهًا لوجه داخل الغرفة الصفية، فإن فرص التشتت وفقدان المسار الزمني للمواعيد النهائية تكون عالية.
  • الإنصاف هو أكبر عقبة في “التعلم عن بعد”، بالطبع لا ينطوي التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم عن بعد على التحديات التقنية فحسب، بل التحديات الاجتماعية والمادية أيضًا.

إن افتراض أن كل طالب لديه التكنولوجيا اللازمة والوقت والتحفيز والدعم للمشاركة في التعلم عن بعد يفتقد للعدالة، فلا يزال هناك تفاوت كبير من حيث الدخل والمستوى التعليمي للوالدين، ومن الممكن أن لا يمتلك كل منزل أجهزة كمبيوتر متطورة أو إنترنت عالي السرعة.

  • عدم قدرة أولياء الأمور على المشاركة في تعليم أبنائهم من خلال استخدام هذه الإستراتيجية التي تحتاج تدريبًا وإعدادًا لأولياء الأمور؛ وذلك لتمكينهم من المشاركة وتفعيل دورهم في استمرارية العملية التربوية قبل تبني تطبيقها، وهذا بالتأكيد يمثِّل تحديًا حاسمًا آخر، وخاصة للطلاب في الصفوف الأساسية الأولى، حيث يحتاج الطلاب الأصغر سنًّا إلى الكثير من المساعدة، حتى الكبار المتمرسين في التكنولوجيا يمكن أن يجدوا هذا الأمر صعبًا.
  • كل طالب يمتلك قدرات تعليمية مختلفة عن الآخر فلكل منهم خصوصيته، وبالتأكيد فإن نجاح العملية التعليمية يعتمد على فهم كيفية تعلم الطالب بشكل أفضل من خلال الأدوات المناسبة له، حيث لا يملك جميع الطلاب في نفس الصف نفس القدرات؛ لذلك سيكون من الصعب على المعلم الاهتمام بالاختلافات بين الطلاب بشكلٍ فرديٍ واختيار الأنشطة والطرق المناسبة التي يتفاعل بها الطلاب مع المحتوى، ويتعلمونه من خلال استخدام هذه الإستراتيجية.
  • تُعد المصداقية تحديًا مهمًا في التعليم عن بعد حيث سيكون من الصعب -إن لم يكن من المستحيل-: التحكم في السلوكيات السلبية؛ لذلك لن يكون من السهل تقييم الطالب من خلال هذه الإستراتيجية.
  • مصر والتعليم عن بعد:

اهتمت وزارة التعليم المصرية بمشكلة التفاعلية، وأطلقت لأجل ذلك موقع ادمودو Edmodo الذي يتيح التواصل بين التلاميذ والمدرسين حول الدروس، وتخطط الوزارة لاستفادة حوالي 22 مليون تلميذ وطالب من الموقع، لكن يبقى الحكم على نجاعة الموقع سابقًا لأوانه؛ إذ بدأ العمل به اليوم الثلاثاء 7 أبريل / نيسان 2020م.

وتسود مخاوف من أن يسهم التعليم عن بعد في تقوية التفاوت الطبقي بين السكان، فأبناء الطبقة الغنية يتوفرون على التجهيزات المطلوبة، وباستطاعتهم حتى الاستفادة من دروس خصوصية داخل منازلهم في أوقات الحجر الصحي (رغم محاولة عدة بلدان منع هذه الدروس خلال هذه الفترة)، وهو ما يُحرم منه أبناء الطبقة الفقيرة الذين لا يجدون سوى المدارس العمومية لأجل التعلّم، كما توجد إشكالية أخرى تتعلّق بالأطفال الذين يعانون مشاكل في النظر أو السمع؛ إذ لم يتم بعد توفير حل تقني يتيح لهم كذلك الاستفادة من التعليم عن بعد.

وجاءت تحديات التعليم عن بعد لتنضاف إلى تحديات أخرى تعيشها النظم التعليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فتقرير البنك الدولي يؤكِّد أن نظم التعليم في هذه الدول “جامدة بشكلٍ كبيرٍ”، وتعاني عدة مشاكل، منها: التركيز على الشهادات أكثر من المهارات، والحرص الزائد على الانضباط بما يؤدي إلى “التحفيظ والتعلم السلبي”.

أما في السعودية:

اعتبر المغردون التعليم عن بعد تجربة إيجابية في المجمل، بالرغم من وجود تحديات كبيرة يعاني منها الطلاب، مثل: غياب الزمالة، وروح المنافسة.

أما الدكتور محمد الحارثي المختص في قضايا التعليم، فاقترح عقد المدارس “لاجتماعات افتراضية مع أولياء الأمور لمناقشة ما تم، والحصول على تغذية راجعة”.

  • لا للتعليم عن بعد:

في لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية وشح في الخدمات الكهربائية، رفض المغردون التعليم الإلكتروني بعد مرور شهر على تنفيذه، وأطلقوا وسم: #لا_للتعليم_عن_بعد، و: #الاونلاين_مش_حل.

وأشار مغردون إلى مشاكل انقطاع الكهرباء في لبنان، التي تحول دون استطاعة الطلاب الالتزام بمواعيد معينة، والمواظبة على الدروس الافتراضية.

  • التحدي ليس عربيًّا فقط:

أحصت اليونيسكو 138 دولة اتخذوا قرارًا بإغلاق تام أو جزئي للمدارس والمجموعات؛ ما يعني أن 1. 37 مليار تلميذ وطالب عبر العالم تأثروا سلبًا، أي: أنه بين كل أربعة أطفال، ثلاثة تأثروا بهذه الإجراءات.

كما توجد دول أعلنت مسبقًا إلغاء بعض الاختبارات النهائية لاقتناعها أن التعليم عن بعد من الصعب أن يوفِّر بديلًا لها كما فعلت فرنسا.

وحتى بعض الدول الأوروبية فإنها متخلفة في مجال التعليم عن بعد، ومنها ألمانيا حسب تأكيد خبيرة التعليم الرقمي بمعهد م م بي/ mmb في مدينة إيسن، يوليا هنزه لـ DW، وحسب وجهة نظرها فإن ألمانيا من أسوأ الدول الأوروبية في مجال التعليم الرقمي، وإن شبكة الإنترنت في البلد ضعيفة أو بطيئة في العديد من المناطق، كما أن أغلب المعلمين غير مدربين على تقنيات التعليم الرقمي.

لكن رغم الحاجة الماسة إلى التعليم عن بعد في زمن كورونا؛ إلّا أن هناك انتقادات مطوّلة من خبراء في التربية لهذه التقنيات، بل إن دراسة لمركز السياسات الوطنية التعليمية في الولايات المتحدة أوصت عام 2019 بوقف أو تقليل المدارس الرقمية في البلد حتى غاية التأكد مِن أسباب ضعف مردودها الذي ظهر جليًّا في خلاصات الدراسة، مقارنة بالمدارس التقليدية.

 ومن شأن أزمة كورونا أن تؤدي إلى تغيير في الطريقة التي ينظر بها العالم إلى التعليم، فرغم مساوئه التي يرى مراقبون أنها مؤقتة فقط، وسيتم التغلب عليها مستقبلًا، يبقى التعليم عن بعد بديلًا للتعليم التقليدي في الحالات الحرجة، كما أن التعليم التقليدي بدوره يحتضن الكثير من المساوئ التي قد يدفع وباء كورونا إلى التفكير فيها بعمق.

ومن ذلك تركيزه على نظرية الامتحانات المسئولة عن “ارتفاع درامي في الأمراض العقلية بين الأطفال والمراهقين”، وعدم اعترافه بإنجازات الأطفال؛ خاصة “تصنيفه مَن يسلكون مسار التكوين المهني على أنهم أقل جدارة من الآخرين”.

  • وأخيرًا:

إن التعلم الذاتي والتعليم عن بُعد قَدَر لا خيار؛ فينبغي على مؤسسات الدولة عمومًا “والمؤسسة التعليمية خصوصًا”: تهيئة المجتمع للتعايش والتفاعل مع الثورات التقنية المتلاحقة، ومخرجاتها المتنوعة على كافة مفاصل الحياة، وعلى رأسها: التعليم الإلكتروني في حقبة الذكاء الاصطناعي، وفي ظل انتشار وباء كورونا وما بعده.

  • المصادر:

التعليقات مغلقة.